قرأت

فرْقٌ كبِيرٌ بيْنَ أَنْ «تَنْحَنِي» لِتُقَبِّل يدَ مَنْ تُحِبْ وبين أنْ «تَجْثُو» لِتُقبِّلَ يدَ مَنْ تكْرهْ!! «بِنْ مَعتُوق». ***** السمعةُ أكثر الخِدَعْ زيفاً وبطلاناً، فهي كثيراً ما تُكتَسب دون وجهِ حق، وتُفقد دونَ وَجهِ حْقْ. ويليام شيكسپير ***** لكنني أعترف بصدق حزين: لقد أحببتك حقاً ذات يوم، ولولا عكازة الأبجدية، لانكسرتُ أمامك! «غادة السمّان». ***** شَاهدتُّ، مَرّةً، طِفلْاً بيدِهِ لُعبْةً، صنَعتهَا لهُ أُمُّهُ من عِلَب أدوِيتِهِ الفْارِغة، ومن ذلكَ الحِين، وأنَا أُحاوِلُ أن أصنَع مِن الكِتابَةِ لُعَبَاً مُمَاثِلَة. «مُفرِج المِجفِل». ***** ‏قدمايَ ثوبٌ للطريقِ، فلم يزلْ ‏يعرَى الطريقُ ويلبسُ الأقداما والحُبُّ صوتيَ، والمنارةُ قامتي ‏وأنا أُؤَذِّنُ في الرؤوسِ غراما «جاسِم الصحِيح». ***** إنَّه لمن الفطْنة ألاَّ يُحطِّم الأعرج عكَّازته على رأس عدوِّه!‏ «جبران خليل جبران». ***** لو أننا استيقظنا في الصباح، ووجدنا أن الجميع صاروا من نفس السلالة، والعقيدة، واللون، ‏لاخترعنا أسباباً أخرى للتفرقة قبل حلول المساء! «‏جورج آيكن». ***** هنالكَ ما هُوَ أقسَى من هَذَا الغِيَاب، ألَّا تكونَ مُعبِّراً عن النَصرْ، وألَّا تكونَ معبّراً عن الهزِيمَة، أنْ تكُون خارِج المسْرَحْ. «محمود درويش». ***** أرَى العنقَاءَ تكبرُ أن تُصَادَا فعانِد من تُطيقُ لَهُ عِنَادَا وَمَا نَهَنَهتُ عَن طَلَبٍ، ولكن هيَ الأيامُ لَا تُعطِى قِيَادَا «أبُو العلاء المعرّي». ***** أرقتُ من طولِ هم باتَ يعرُوني يثيرُ من لاعجِ الذِكرى ويشْجُوني منيّتُ نفسِي آمالاً يُماطلُني بها زمانِي من حينٍ إلى حِينِ ألقَي بصبرِي جِسَام الحادثاتِ ولي عزمٌ أصدُّ به ما قد يُلاقِينِي ولا أتوقُ لحالٍ لا تُلائمُها حَالِي، ولا منزلُ اللّذَاتِ يُلهِينِي ولستُ أرضى من الدُنيا وإنْ عَظُمت إلاّ الذي بجميلِ الذكرِ يُرضِينِي «محمّد سعِيد العباسي». رونق جمعة - أبوظبي