الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وطني لا يعرف المستحيل

14 مايو 2017 23:04
مع بزوغ كل فجر ترسم دولتنا حلماً حقيقياً على أرض الواقع في مختلف جوانب الحياة، وها هي اليوم تزدان أكثر فأكثر وتبوأت موضع الشهب، تلك الحضارة راسخة في سطور التاريخ، وها هي المقل تسكن عرين وطني، نهضة حضارية، نهضة عمرانية، نهضة اقتصادية يشهدها هذا الوطن الغالي. وها هي الإيجابية تتدفق ينابيع وطني قيادة وحكومة وشعباً، حتى الطير غنى ألحانه في ربوع الوطن، وحلّق عالياً يترنم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، وذاع الصيت للعالم أجمع، بأن وطننا وطن المعجزات لا يعرف المستحيل. اليوم تبث دولتي الإيجابية في كل الأنحاء، وعبق أريجها يفوح بين كل دول العالم، يتعلمون من وطني الكثير، أصبحت تلك الطاقة الإيجابية أمراً واقعاً ملموساً، فترى العلو والتميز والتطور الذي لا يحده حد، نرى نوافذ الأمل دوماً مهما كانت الظروف، تلك الرؤية المتفائلة والمتفانية تلوح في الوطن، ففي البشر باتت سكينة الأمل، وفي العمل نجاحات تعانق كبد السماء، تلك الأفكار الحالمة صنعها وطني قيادة وشعباً، فتلك الطاقة هي مصنع لشحذ الهمم وتعزيز الدوافع الذاتية، ورغبة في العطاء والإجادة والابتكار والإبداع، فقد ألغت دولتي من قاموس أبنائها التقاعس والتفكير السلبي، وأرست لهم في بحر الوطن أهدافهم وثقة بقدراتهم متحدّين ما يردون وحوّلوا أحلامهم إلى إنجازات. وطني يسير بخطى رائدة لاغياً الروتين والاعتياد وأرسى الإيجابية بين أفراد المجتمع، تلك الثقافة أصبحت ظاهرة اجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فوجدنا الطاقة الإيجابية في المصانع، وفي المعامل في كل مكان من أرجاء الوطن، واليوم ترسخ تلك الطاقة الإيمان التام والثقة التامة لدى الأفراد، وبرهن قادة دولتي العظيمة على ذلك الشعور الإيجابي بين الشعب. تلك الثقة المتجانسة والمتناغمة زادت المجتمع جمالاً وحفزت على الإنتاجية والإبداع، فالطاقة الإيجابية كان لها الأثر الكبير في ترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، والإيمان بأهميته والشراكة في العطاء. قادة وطني مدرسة نتعلم منها، وصفاتهم هي أجمل دروس، نجد اليوم وزارة سعادة، ولجان سعادة في كل المؤسسات، نرى مبادرات وطنية محلية وخارجية رائدة، أرى الرقم واحد يغرس نفسه في شتى الميادين وعلى كل الصعد المحلية والخارجية، أرى شموخ وطن يسير بعزيمة وإيمان صادق يقهر المستحيلات، يعلّم العالم بإنجازاته وأعماله العظام، وطني أضحى مدرسة لكل العالم، فتيهي يا دولتي وعانقي الثريا دوماً فأنت في القمة، فأنت تسطرين مجداً وعرين فخر، أرى أرضاً تفتخر بأبنائها ويسطع سناها محيّا الأفق يحكي بسمة أمل ويحيي أمماً، توسط علم وطني عنان السماء، وبنى سوراً حصيناً حوله، فاسألوا التاريخ عنا، سيحكي لكم عن دولة عظيمة، سيبدأ بالحديث ولكن لن ينتهي، فوطني أمجاده مسطورة منذ الأزل، فأنت البحر والعطاء يا وطن، ونحن الدانات في أعماقك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©