الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حليمة بكت بشدة.. وسميرة حزينة.. وميس تتمنى حمل السلاح

حليمة بكت بشدة.. وسميرة حزينة.. وميس تتمنى حمل السلاح
15 مايو 2010 21:29
يبدو أن مسلسل “صرخة حجر” - تركي مدبلج بالمحلية الأردنية - الذي انتهى عرض حلقاته على شاشة MBC نهاية الشهر الماضي، قد أثار مشاعر المشاهير، وأوقد في قلوب بعض منهم جذوة حزن، لا تلبث قبل أن تتأجج ناراً من الغضب. إذ كشفت الممثلة والمطربة الأردنية ميس حمدان أن المسلسل أوجع قلبها حيث رأت من خلاله صورة توضيحية مكبرة ومجسدة لما يحدث للفلسطينيين بأيدي الإسرائيليين الذين لا يملكون في قلوبهم أي رحمة وملأ الغدر قلوبهم، وأضافت: “جعلني هذا العمل أتساءل أين نحن العرب من تجربة الأتراك في نقل واقعنا العربي، ولماذا لا يكون لدينا تجارب مماثلة وربما تكون أقوى، لأن العربي هو خير معبر عن قضايا بلده، فهو الأقرب لها، لذا يناقشها بقلب وضمير”. واندهشت ميس من كم الصدقية والتعبيرات الموجودة على ملامح الفنانين الأتراك “شعرت أنهم فلسطينيون أو عرب قلوبهم ممزقة من شدة ما يحدث بأيدي الصهاينة، خاصة أن المسلسل تزامن مع رغبتهم في ضم الحرم الإبراهيمي إلى أثارهم، وهذا قمة الظلم والافتراء ويجب أن نتكاتف جميعاً وتعلو أصواتنا ضد هذه الأفعال والانتهاكات الإجرامية”. مشددة على أن “الله يمهل ولا يهمل، ونحن العرب ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي نطلق فيه الرصاص على كل عدو صهيوني، لنرد لهم الرصاصات التي أطلقوها علينا كما يظهر ذلك في صرخة حجر، فمشاهد الرصاص هي من أكثر المشاهد التي أثرت فيّ وتمنيت لو أستطيع أن أحمل سلاحاً وأذهب إلى فلسطين لآخذ حقاً واحداً ولو حق واحد من حقوق هذا الشعب المسلوبة”. دموع حليمة فيما تأثرت نفسية المذيعة الكويتية حليمة بولند مما شاهدته في المسلسل، وقالت: “لم أتوقع أن أتأثر بهذا الشكل، فقد لامس “صرخة حجر” شغاف قلبي وأشعرني بأنني أحد أفراده”. وكشفت أنها بكت بشدة في مشاهد كثيرة من العمل الذي عرض على مدى 20 حلقة، وتابعت: “بطلة المسلسل “كوثر” جعلتني أبكي بحرقة، وتساءلت هل صحيح أن هناك في الحقيقة من يتعرض لمثل هذا الظلم؟!. مرة من العدو، ومرة من المجتمع”، معتبرة أن مشهد إقامة حد القصاص على كوثر بتهمة باطلة أرعبها، وفرحت بشدة حين عفي عنها. وتتمنى حليمة أن تقوم ببطولة مسلسل مثل “صرخة حجر”، على الرغم من يقينها أنها لن تتحمل المواقف القاسية التي يمر بها هؤلاء الممثلون. واستغربت بولند من اختصار الدراما التركية لمأساة الشعب الفلسطيني في عشرين حلقة، بينما تفرد مئات الحلقات للمسلسلات العاطفية. احتراق قلب سميرة المطربة المغربية سميرة سعيد هي الأخرى “محروقة”، لكن ليس بسبب المسلسل وإنما مما يحصل في فلسطين، وتعتبره مهزلة بكل المقاييس، وقالت: “أكثر ما يؤلمني ويعتصر قلبي حزناً وكمداً في الوقت الحاضر هو هذا الانقسام والتناحر بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وكأننا نعطي عدونا الحقيقي الفرصة كاملة لكي يتشفى فينا ويكمل مسلسل تدميرنا”، وتضيف: “الصراع الفلسطيني ـ الفلسطيني من وجهة نظري هو الذي كسر ظهر القضية الفلسطينية”، وتساءلت “كيف بدلاً من أن ينفجر السلاح الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني، يشهره الفلسطينيون في وجه بعضهم بعضاً؟!”. وتابعت: “صحيح أن القضية الفلسطينية بقيت عالقة أكثر من 60 سنة لكننا لم نسمع في يوم عن فلسطينيين كانوا يحاربون بعضهم بعضاً، فهم طوال عمرهم يد واحدة في مواجهة قوى الاحتلال البغيض”. مؤكدة أن قلبها مع الشعب الفلسطيني الأعزل “الذي يتعرض يومياً إلى عملية إبادة شاملة أمام عدو متوحش لا يفرق بين طفل وامرأة وشيخ”. وتشعر سميرة بالفخر لأنها أول مطربة عربية تغني في فلسطين في أعقاب عودة بعض الأراضي إلى السلطة الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات”. وكانت سميرة سعيد زارت فلسطين قبل 12 عاماً بمناسبة عودة بعض الأراضي المحتلة إلى السلطة الفلسطينية، في أعقاب تحريرها من قبضة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وأطلق عليها في ذلك الوقت لقب “بنت رام الله”. واستغرقت الرحلة 4 أيام، اختتمتها سميرة بالصلاة في المسجد الأقصى، واعترفت أنها في المسجد شعرت بروحانية بالغة السمو، وهي لا تزال تحتفظ بصورها في المسجد. وغنت سميرة في الحفل أغنية “مش ها تنازل عنك أبداً” 5 مرات، حتى تحولت إلى شبه تظاهرة، ورفضت المطربة المغربية، قبل التحرك من القاهرة، وجود أي أختام إسرائيلية على جواز سفرها أو جوازات سفر أعضاء الفرقة الموسيقية المصاحبة لها في الرحلة وحدث ما أرادته.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©