الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حامل اللقب العراقي ستار سعد يهدي الفوز إلى أمه ويشكر القيصر

حامل اللقب العراقي ستار سعد يهدي الفوز إلى أمه ويشكر القيصر
31 مارس 2014 22:04
رنا سرحان (بيروت) أسدل برنامج «the Voice» (أحلى صوت) على شاسة mbc الستار على موسمه الثاني في حلقةٍ ختامية مبهرة، تَكلّلت بفوز، ستار سعد من العراق من فريق كاظم الساهر بلقب «the Voice» بتصويت الجمهور، بعد رحلةٍ طربيةٍ وتنافسيةٍ طويلة، امتدت على مدى أكثر من 3 أشهر، مع منافسه العراقي سيمور جلال، والمصرية وهم، والسورية هالا القصير، عبر موسم حافل بالحماس والمواهب المتميزة. وقد شهدت الحلقة الختامية مشاركة استثنائية لـ «السوبر ستار» العالمي، النجم ريكي مارتن، أحد مدرّبي برنامج «the Voice أستراليا»، الذي قدّم حصرياً أغنيتيْن من ألبومه الجديد، الأولى «Come to me»، والثانية أغنية الألبوم الرئيسية «Adrenalina» التي تُقدّم للمرة الأولى عالمياً على المسرح مباشرةً. يقول الفائز بلقب «أحلى صوت» لموسمه الثاني ستار سعد لـ «الاتحاد»: «فرحتي كبيرة وشعوري لا يوصف. كنت أمسك بأيدي زملائي وأشعر بالخوف والراحة في آنٍ واحد. لقد غيّر هذا اللقب حياتي، وهو بالطبع فرصة لا تعوّض، حيث لم أكن أتخيّل يوماً أن أحقّق هذه الجماهيرية وأن أطبع اسمي في قلوب الجمهور، كما انه سيحملني بالطبع مسؤولية كبيرة». أهديه إلى أمي وحول إلى من يهدي سعد فوزه باللقب يوضح: «أهديه إلى أمي التي هي سبب وجودي هنا بينكم، وهي الداعم الأول والأكبر لي. كما أهدي اللقب إلى القيصر الساهر مدربي وصاحب الفضل علي بعد ربي، الذي آمن بقدراتي وحرص على منحي حصيلة خبرته الطويلة ونجوميّته، فكان لتوجيهاته وإشرافه المباشر على تدريبي دافعاً إضافياً حملني على الفوز باللقب وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنّه، كما أخصّ القيمين على البرنامج، ومجموعة mbc التي منحتني الفرصة للمشاركة والإطلالة عبر شاشاتها وتعريف الناس بموهبتي، وما أوصلني اليوم إلى عتبة الاحتراف والنجومية التي لطالما حلمت بها. وأولاً وأخيراً أهدي اللقب إلى بلدي وجمهوري الذي احتضنني ودعمني لأصل إلى هنا».. وفي وصف لأجمل لحظة في البرنامج يصف ستار: «ذا فويس بحد ذاته كان بالنسبة لي مجموعة لحظات ممتعة.. ولكن لن أنسى طبعاً زيارتي لمنزل القيصر. لا شك أني أيضاً فرحت كثيراً بلحظة اختيار الجمهور لي، بعد أن تأهلت مرّات عديدة بدعمه وتصويته وعشت معه لحظات مهمة في حياتي». وعن حصده اللقب بعد مواجهته المرحلة الاخيرة مع منافسته خولة التي كانت تؤدي بالإنجليزية ما أعطاه أملاً بالفوز أكبر، يختم سعد: «البرنامج اسمه The Voice- أحلى صوت، وليس أحلى طلّة أو أداء ولغة. والبرنامج يستقطب نسبة كبيرة من الأصوات العربية والأجنبية، وفيما خصّ خولة كنت خائفاً كثيراً لأنّها كانت منافساً قوياً ولديها جماهيرية، وهو عكس ما يعتقده الجميع». نصيحة مارتن وفي لفتة مميزة للنجم العالمي «ريكي مارتن» الذي ألهب مسرح برنامج المواهب الغنائية «ذا فويس» في الحلقة الأخيرة الحاسمة للمنافسة على لقب «أحلى صوت» على مستوى الوطن العربي بين المتسابقين أعرب مارتن عن سعادته بحرارة الاستقبال من الجمهور العربي وحماسته الشديدة، وهي ليست الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط وتحديداً لبنان، إذ سبق ذلك زيارات عديدة وإحياء لحفلات غنائية، ولكنّه للمرّة الأولى حلّ ضيفاً على نهائيات برنامج «أحلى صوت». ووصف مارتن جمهور «أحلى صوت» بالنسخة العربية بالعظيم، مؤكداً أن التجربة في نسختها الأسترالية رائعة، معتبراً أن الموسيقى عابرة للحدود وهذا هدف البرنامج ككل. من جهة أخرى، أشار إلى أنه على المسرح يُظهر موهبته وفنه ويرى الجمهور الذي أدمن عليه، أما على كرسي The Voice فهو يُقدم خبراته ومعرفته في هذا المجال. ويكمل: «برنامج «ذا فويس» بالنسختين العربية والأجنبية يكسر كل الحواجز بلغة واحدة هي الموسيقى ويجمع الناس من مختلف المناطق والبقع الجغرافية وهنا في هذا المسرح كان العمل رائعاً، على صعيد المواهب. ويضيف: من هنا أتوجه لحامل اللقب بالعديد من النصائح بعد ان أبارك له تحقيق حلمه، وأقول له إن عليه السعي والتعب والسهر من أجل فنه وأن يحارب من أجل الموسيقى، والتركيز على أدق التفاصيل لأن ذلك وحده يستطيع أن يصنع النجاح، كما عليه المتابعة والاطلاع على الموسيقى ليصل إلى العالمية». عقد وسيارة وفور إعلان النتيجة، عُقد لقاء صحفي ختامي ضمّ إلى حامل اللقب ستار سعد، الذي حصد إلى جانب فوزه بلقب «أحلى صوت»، على عقد إنتاج وتوزيع موسيقي من شركة «Universal Music Group» العالمية، بالإضافة إلى سيارة «شيفروليه كامارو اس اس» الرياضية الجديدة - موديل 2014، إلى جانب اشتراكه في الموسم القادم من برنامج «على شط بحر الهوى» إلى جانب أبرز نجوم العالم العربي على MBC1. كما أشاد المدرّبون الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني بالمواهب الممتازة التي تضمنها البرامج في موسمه الثاني، حيث شدّد الساهر، على الموهبة النادرة التي يمتلكها ستّار سعد واصفاً صوته بـ «الخامة النادرة والخاصة»، مؤكداً أنه استحقّ الفوز عن جدارة، وهو لم يختره إطلاقاً لأنه عراقي الجنسية، فهو يملك الجانب الإنساني والشخصية الكاريزمية إلى جانب الصوت الرخيم، فهو ملتزم ومثابر ومواظب على التدريبات الصوتية والتقنية، فضلاً على امتلاكه للعِلم والثقافة الموسيقية. كما ثمّن كاظم المستوى العالي لجميع المشتركين خلال هذا الموسم، موضحاً أنهم يشكّلون معاً رافداً حقيقياً للطرب على امتداد بلدان عالمنا العربي. وأضاف كاظم: «قمتُ بكتابة أغنية خاصة لستار وسجّلناها في الاستوديو وقدمناها هدية للجمهور الذي يمكنهم تحميلها». «أكون أو لا أكون» وحول احتضان البرنامج أصواتاً شبه محترفة على حساب أخرى هاوية، أوضح كاظم الساهر أن «the Voice» ليس مخصصاً للهواة، بل هو برنامج لأصحاب الخبرات والقدرات المحترفة وشبه المحترفة.. لذا هو «أحلى صوت». وحول أغنية «أكون أو لا أكون» الجديدة التي قدمها خلال الحلقة، أوضح كاظم أنه قام بكتابة كلماتها وتلحينها ليقدّمها خصيصاً لجمهور البرنامج، بعيداً عن القصائد، فالبرنامج بنظره يستحق ان يقدم له ما هو جديد. وحول دوره في اختيار ستّار لأغنياته خلال الحلقات، أوضح كاظم أنه كان حريصاً على غناء ستّار أغنيات تناسب خامته النادرة وصوته القوي، وهذا ما دفعه إلى تشجيعه على غناء المواويل العراقية، مؤكّداً أن انتماء ستّار إلى العراق لم يزد أو ينقص إطلاقاً في تعاطفه معه ووقوفه إلى جانبه، وبأن محبة الناس والتوفيق الذي يحالف الفنان هو ما يمنح النجومية. من جهة ثانية بارك الفنان صابر الرباعي نجاح ستّار الذي هو نجاح لجميع المدربين وللبرنامج، وأن المفاضلة بين الصوتين العراقيين سيمور جلال وستّار سعد، كان التصويت حكمها، مؤكداً أن سيمور كان رغم صغر سنه مثقفاً موسيقياً بدرجة كبيرة، ولم يكن ضعيفاً بل تصويت الجمهور هو الذي حكم لستار، لأن سيمور هو صوت رائع ومتمكّن وذو معرفة موسيقية واسعة، فضلاً على قدرته على غناء الألوان المختلفة، لذا فهو نجم حقيقي حتى وإن لم يكن الفوز حليفه، وقد يفوز متسابق على آخر بنسبة ضئيلة جداً من عدد الأصوات، لكن ذلك لا يقلّل نهائياً من قيمة الخاسر وقدراته، مؤكداً «سيمور وستّار كلاهما «أحلى صوت»، بالنسبة إليّ». أصوات تستحق اللقب من جانبها، أوضحت شيرين عبد الوهاب في معرض إجابتها على سؤال يتعلّق بأسلوب المشتركة في فريقها، «وهم»، ولونها وطريقتها في الغناء، بأنها تفضّل أن تقوم وهم في المستقبل بغناء جميع الألوان الغنائية والطربية، وليس فقط اللون الشعبي الذي تألّقت فيه خلال البرنامج، إذ إن خامة صوتها تساعدها على ذلك. ولفت الفنان عاصي الحلاني حول عدم وجود أصوات لبنانية في النهائي للبرنامج في موسميه الأول والثاني، مؤكداً وجود خامات لبنانية رائعة ظهرت خلال موسمَي البرنامج، وإن لم يُتح لها نيل اللقب، مضيفاً: «نحن في برنامج فني طربي، والمهم هو الصوت الطربي وقدرته على نيل تفاعل الجمهور معه.. فنحن اليوم نختار «أحلى صوت عربي». وأضاف عاصي أن جميع الأصوات التي وصلت إلى النهائيات تستحق اللقب، أما النجومية الحقّة فتعتمد على مثابرة كل من هذه الأصوات في المستقبل، بالإضافة إلى حسن اختياراتهم وتوفيقهم». مارتن بين «الفتوش» و«موازين» وجه ريكي مارتن تحية للجماهير باللغة العربية قائلاً «السلام عليكم» واعترف بعد أدائه أغنيته الأولى لمقدمة البرنامج «أيمي» أنه يعشق الأكل اللبناني، إذ سبق له أن تذوق طبق «الفتوش» الذي أغرم به لأنه رائع وفي نفس الوقت صحي، وعبر عن عشقه للوطن العربي. كما كشف عن مشاريعه الفنية المقبلة في الوطن العربي، بإعلانه عن زيارة مرتقبة إلى المغرب في شهر يونيو المقبل لإحياء حفل بالرباط والمشاركة في مهرجان «موازين»، كما وعد بإقامة جولة موسيقية في المنطقة العربية في نهاية العام وختم مودعاً باللغة العربية: «شكراً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©