شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس، حملة دهم في مدن وقرى الضفة الغربية اعتقلت خلالها 12 فلسطينيا واقتادتهم الى التحقيق·
وقال شهود عيان ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بلدة سعير في محافظة الخليل، وشنت حملة اعتقالات وعاثت خرابا في العديد من المنازل وكسرت محتوياتها·
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال ان فلسطينيا اعتقل في قرية رفات جنوبي رام الله واخرين في بيت لحم·
وقال نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني امس، ان 250 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا خلال العدوان على قطاع غزة ،يحتجزون في زنازين سجن النقب الصحراوي· واضاف النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، ان أوضاع اسرى العدوان على غزة قاسية للغاية حيث تعرضوا للضرب والاعتداء وعدد منهم مصاب بجروح بحاجة الى علاج في المستشفيات، ويحتجزون كرهينة لدى المخابرات الإسرائيلية حيث يتم استدعاءهم للتحقيق ·
ودعا قراقع الصليب الأحمر الدولي الى زيارة أسرى قطاع غزة، والاطلاع على أوضاعهم وظروفهم ، خاصة أنهم يعيشون في حالة من القلق على مصير عائلاتهم وأبنائهم في القطاع اثر المجازر التي ارتكبتها إسرائيل هناك·
وكشفت صحيفة ''معاريف'' العبرية في عددها الصادر امس، أن عدة وحدات من ''الكوماندوز'' التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي واجهزة الامن المختصة شاركت في العملية المسماة ''الرصاص المصبوب''·
ومن جانب آخر أكد الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية امس، ضرورة الوحدة ونبذ الخلافات الفلسطينية· وطالب المفتي الشعب الفلسطيني بمختلف أحزابه وأطيافه أن ''يجعل المصالح العليا لقضية فلسطين نصب الأعين حين اتخاذ المواقف والقرارات في منأى عن المصالح الفئوية والحزبية والفصائلية الضيقة''
عدد اليوم
