الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زمن الحكايات..

15 ابريل 2018 22:14
كانت قصةً خياليةً لا توصف، أخَرجتَ شخصياتُها من دهاليز الظلمات إلى النور، حيث الشعاع اللامع المتوجه لبوابة الذكريات القديمة، والحكايات الطفولية. هذا ما كتب في وسط الصفحة التي يملؤها الحنين وبعض من الصَفار تراكمت حوله الكتب العتيقة الممزوجة بعبق الثقافة والتي بدورها أخذتنا لعالمها الخاص لنبحر في حكاياته وجمال أنغامه، ذكريات لا تنسى وربما يصعب أن تمحى من التاريخ، أحداث مفرحة وبعضها محزن تراكمت في زاوية الذاكرة الطويلة الأمد. لطالما مرتّ هذه الذكريات بشكل قصير وكان ذلك منذ زمن بعيد، منذ زمن الحكايات والقصص السرمدية وقصص الأطفال النقية، حكايات علاء الدين والمصباح السحري ورونق حذاء سندريلا الفضي، تفاحة سنووايت المسمومة، بازلاء الأميرة، كل ما في تلك القصص حبكة فريدة من نوعها تأسُر كل القلوب وتذكرنا بماضينا الطفولي وأنغام سبيستون، وألحان افتح يا سمسم.. لم لا تعثُر سندريلا على فردة حذائها بنفسها ولم لم تعد ليلى لوالدتها فور ملاقاتها للذئب الغريب؟ لم انتهت تلك الأحداث على ذلك النحو؟ كيف لقصص كهذه أن تترك فينا كل هذا الآثر والمعنى؟، لطالما أحببتُ أن أتوه في عالمهم أسكن كواكب سبيستون الخمسة أتجول في كل زاوية، ألتقي بقرقور ونُعمان، أجلس مع سنان والبقية، أساعد سندريلا في العثور على حذائها. وأُحذر والحق بسنوايت قبل أن تتسمم من التفاحة ألتقي ببيتر بأن وأحلقُ معه في العنان، أزور عالم بلاد العجائب لأداعب تلك الأرانب. لكل تلك الحكايات طابع جميل وفريد من نوعه ولكل تلك الأيام ذكرى لا تُنسى نُسجت وخيطت في مرابع أدمغتنا فيا جمالها من أيام. روضة الماجد المهيري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©