عدن (الاتحاد)
تسعى الحكومة اليمنية التي عادت إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، إعادة تفعيل المؤسسات والمرافق الإعلامية الرسمية ضمن الخطوات الرامية لتطبيع الأوضاع في مختلف القطاعات.
وأفاد رئيس نقابة الصحافيين في عدن محمود ثابت، بأن هناك وعود حكومية عقب اللقاء الذي عقدته قيادات المؤسسات والمرافق الإعلامية مع رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بحضور نائب وزير الإعلام مروان دماج، في ظل ما تعرضت له تلك المؤسسات والمرافق الإعلامية الرسمية أثناء وبعد الحرب الأخيرة من عمليات تدمير ونهب وسرقة لمحتوياتها.
وأضاف: «تم تأكيد ضرورة إعادة تطبيع الأوضاع في إذاعة وتلفزيون عدن وجريدة 14 أكتوبر ووكالة الأنباء اليمنية في عدن ومكتب الإعلام بالمحافظة وتزيدها بالأجهزة والمعدات اللازمة لإعادة تفعيل العمل من جديد وصرف الموازنات التشغيلية لها حتى تتمكن من أداء واجبها بالشكل المطلوب».
وأضاف أن قرابة 1000 صحفي يقبعون في منازلهم جراء إغلاق مؤسساتهم الإعلامية، في حين لا تزال الجماعات المسلحة تسيطر على مقر نقابة الصحافيين في التواهي دون أي تدخل من قبل الجهات المحلية أو الأمنية لإخراجها.
بدوره، أكد رئيس الحكومة على أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية في القيام بواجبها الوطني في التصدي لأعلام الانقلابيين وفضح ممارساتهم، مشيداً بدور هذه الوسائل في الفترة السابقة، خاصة في فترة الحرب وتحملها المسؤولية الوطنية من خلال كشف جرائم مليشيات الحوثي وصالح أمام الرأي العام.
وأكد أن الحكومة ستعمل على دعم المرافق الإعلامية الرسمية من أجل إعادة تفعيلها وتطبيع الأوضاع فيها، بما يمكنها من تقديم رسالتها السامية.
من جهة أخرى، أوضح الإعلامي في إذاعة عدن عماد شمسان، أن الإذاعة سوف تستأنف نشاطها خلال الأيام القادمة بعد توقف دام أكثر من عام ونصف جراء الحرب.
عدد اليوم
