الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
31 مارس 2014 22:11
تحية لرجال «مواقف» بداية التحية والتقدير لرجال «مواقف»، وهم يؤدون واجبهم بصبر وطيب خاطر في مختلف الظروف المناخية وعلى مدار الساعة، رغم أن الكثيرين من المخالفين يصبون جام غضبهم على هؤلاء الرجال، الذين يتميز تعاملهم برقي للغاية، وفيهم طيبة وحرص على تقديم المساعدة للآخرين، ما يعكس طيبة وخلق شعب الإمارات. أقول هذا بينما كنت أتابع خبراً كان يتم تداوله، ونشر كذلك في صحيفتكم عن سيدة عربية في أبوظبي فوجئت أثناء قيامها بتجديد ملكية مركبتها، بتعرضها لمخالفات من «مواقف» بلغت قيمتها 50 ألف درهم، نتيجة تكرار استخدامها للمواقف بشكل خاطئ. وعندما توجهت السيدة بطلب إلى دائرة النقل للنظر في إمكانية خفض قيمة هذه المخالفات أو تقسيطها لعدم قدرتها على دفع تلك المبالغ المتراكمة عليها منذ العام الماضي، تجاوبت «مواقف» مع طلبها، ووعدتها بالنظر في الطلب، وهذا يدل على أن الغاية من النظام الإصلاح، والقضاء على فوضى المواقف، التي كانت سائدة، وليس فرض الغرامات. وكانت دائرة النقل قد سبق وأن أعلنت عن خفض قيمة المخالفات الصادرة من «مواقف» بنسبة 50% في حال تم سدادها قبل فبراير الماضي، لتخفيف الأعباء المالية المترتبة على المخالفين، ولتمكين الجمهور من سداد المخالفات السابقة قبل تراكمها، وحثهم على الالتزام بالنظم والقوانين المتعلقة بمواقف. كما دعت الجمهور إلى ضرورة التأكد من تسديد رسوم المواقف بشكل دائم عبر وسائل الدفع التي حددتها «مواقف» كخدمة الدفع المباشر عبر الهاتف المتحرك، أو بطاقة المواقف المدفوعة مسبقاً، أو باستخدام العملات المعدنية في أجهزة الدفع الموجودة في مناطق التنظيم، وهي دعوة تتطلب من الجميع التعاون لمصلحة الجميع. أم محمد- مقيمة عربية الطلاق.. موضة أبغض الحلال عند الله الطلاق، أصبح عند بعض النساء موضة، فتجد الواحدة منهن بعد أن تحصل على الطلاق تقيم حفلا، وكأنها في عرس سعيدة بما جرى دون تفكير وتبصر بعواقب الأمور، وبالذات على الأطفال والأبناء. الطلاق أصبح موضة تتداولها النساء في مجتمعنا، وهنا في مدينة العين المؤشر في ارتفاع. وأرجو من المسؤولين إجراء مراجعة شاملة للظاهرة، وبصراحة حالياً ما تطلبه المرأة تحصل عليه بسهولة حتى وأن كان في أمر بخطورة الطلاق الذي يتطلب أفساح المجال والبال لمرات عديدة قبل الحكم به. المصالحات الأسرية في المحاكم يجب أن تقوم بدورها، ومع تقديرنا لكلمة القضاء إلا أن القانون روح قبل أن يكون نصوصاً، ومصلحة المجتمع في إصلاح ذات البين بين الرجل وزوجته قبل أن تصل الأمور إلى «أبغض الحلال». ومجتمعنا الإماراتي له خصوصيته التي تتطلب توفير كل الحماية لكيان الأسرة وصونها من العواصف والظواهر الوافدة. أرجو أن يصل صوتي وغيري إلى الجهات المختصة للتحرك لتطويق تزايد نسب الطلاق بالصورة المقلقة التي نراها. مواطن في أروقة المحاكم واقع..وتمنيات كلما ابتعدنا عن الواقع وجدنا الكلمات تسبق الأحداث، فقد ولت أيام الترقب والانتظار، وأصبحنا أسرى المفاجآت تدب فينا، أينما كنا في السفر وعند السكون والاستقرار. نعتقد أننا نخطط لها بطريقة صحيحة، ويتضح لنا بعد ذلك أنها خاطئة، نعيد المحاولات ونترك وراءنا الكثير من التحديات. الصراحة لا غنى عن الحب والاستمتاع بالجمال والطبيعة، وكل ما نشعر به لصالح الوقت والزمن، والذي يطرح كذلك السؤال الملح، ماذا بعد ذلك ؟ ونتساءل عن القناعة في حياتنا، وعدم اكتفاء الكثيرين منا بما لديهم. تغيرت المفاهيم وتجددت الطاقات والأرقام ما زالت تلعب دوراً هاماً في حياتنا اليومية من حسابات، ماذا اشتريت وماذا بعت دون توقف وتساؤل حول الاتجاه الذي نسير نحوه. ولا نقول سوى الحمدلله الذي أكرمنا وأسعدنا في وطننا. خ. البلوشي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©