جيتس يؤكد الالتزام الأميركي بتعزيز الشراكة الدفاعية مع مصر

استقبل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس بروبرت جيتس وزير الدفاع الأميركي. وتناول اللقاء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية وسبل دعم الولايات المتحدة لمصر في ظل المرحلة الانتقالية الحالية وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وعبر جيتس عن رغبة واشنطن في دعم الاقتصاد المصري والتحول الديمقراطي وتطورات العملية السياسية في مصر. وأكد التزام بلاده دعم العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الدفاعية بين مصر والولايات المتحدة التي تعد حجر الزاوية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعد جزءاً مهما في العلاقات بين البلدين والمصالح المشتركة، معرباً عن إعجاب واحترام بلاده بالحماية الذي وفرتها الحكومة للشعب المصري نحو إحداث التغيير والتزام الجيش بذلك. وأكد جيتس - خلال لقائه بممثلي الصحافة المصرية بمقر السفارة الأميركية بالقاهرة - أهمية إعطاء فرصة للعناصر الجديدة في المجتمع المدني المصري، التي لعبت دورا مهما في الفترة الماضية، ليكون لديهم الوقت الكافي لإقامة أحزاب وهياكل سياسية حتى يتمكنوا من لعب دور قيادي في مستقبل مصر. وحول إمكانية استقطاع جزء من المساعدات العسكرية لمصر وتحويلها إلي مساعدات اقتصادية، قال جيتس إنه يرغب في استمرار المساعدات العسكرية التي أظهرت نتائج طيبة للغاية، وأن الولايات المتحدة ترغب في بذل ما بوسعها لزيادة المساعدات الاقتصادية لمصر بالرغم من قيود الميزانية. وقال إن الاستقرار الذي أحدثه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيسمح بعودة السياحة والاستثمارات المحلية والخارجية التي تعد الحل الدائم للمشاكل الاقتصادية في مصر.