السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود العراق» يطارد النقطة السادسة أمام «التنين الصيني»

21 مارس 2013 22:34
بغداد (ا ف ب) - يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم مباراة منتظرة أمام مضيفه الصيني، في إطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدية إلى نهائيات آسيا 2015، وتجمع المباراة الثانية في هذه المجموعة أندونيسيا وضيفتها السعودية غداً، تغلب العراق على إندونيسيا 1- صفر بصعوبة في الإمارات في الجولة الأولى التي خسر فيها المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي 1-2 في الرياض. وفي الوقت الذي يحاول فيه «أسود الرافدين» تحقيق فوز ثانٍ مهم على التوالي، فإن المنتخب الصيني يبحث عن فوز أكثر أهمية للتعويض وإنفاذ مشواره، بعد أن أصبح مدربه الإسباني أنطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالب بأن يعيد للمنتخب توازنه، خصوصاً أنه سبق أن ودع تصفيات المونديال. تجمع قصير وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي أو مباراة تجريبية، نظراً لضيق الفترة التي تمت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدرباً لأسود الرافدين، حيث اكتفى بتجمع في العاصمة لأيام معدودة، قبل التوجه إلى الصين. وعشية المباراة، قال بيترفيتش “المشكلة التي تواجهنا تتمثل بضيق فترة التحضير، وعدم الاستعداد الكامل، لكن هذا لا يمنعنا من التطلع إلى نتيجة جيدة، وقطع خطوة ثانية مهمة. وأضاف «المهمة ليست سهلة، فالمنتخب الصيني تطور ويسعى للتعويض على أرضه وبين أنصاره، ولكن لدينا لاعبين أثق بهم، وتابعت مستوياتهم في مناسبات، آخرها في بطولة كاس الخليج في البحرين، وسأعتمد على تلك التشكيلة كثيراً، وإذا كان المنتخب العراقي يهتم كثيراً بنتيجة مواجهة اليوم على صعيد مشواره الآسيوي، فإنه يريدها أن تكون بوابة مهمة لدخول صراع الجولات الثلاث المقبلة على طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 من جهة ثانية. ففي الرابع من يونيو المقبل، يبدأ منتخب «أسود الرافدين» معركة شرسة، إذ يلتقي نظيره العُماني في مسقط ثم يواجه اليابان في الدوحة بعد سبعة أيام، ثم يخوض لقاء مرتقباً أمام أستراليا في 18 منه. وتعد مباراة الصين الظهور الأول لبتروفيتش مع المنتخب العراقي بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني مكان المحلي حكيم شاكر الذي كان تولى المهمة لفترة مؤقتة قاد فيها المنتخب إلى نهائي كأس الخليج قبل الخسارة أمام الإمارات بعد التمديد، وهو كان حلاً بدلاً من البرازيلي زيكو. ويعول بيترفيتش على التشكيلة ذاتها التي خاضت منافسات «خليجي 21» مطلع العام الجاري في البحرين، بعد أن أكدت تلك التشكيلة، وجل عناصرها من منتخب شباب العراق وصيف آسيا، كفاءتها بالدفاع عن ألوان المنتخب العراقي. أعمدة أساسية برز في تلك التشكيلة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب، من بينهم المدافع الصلب علي عدنان، ولاعب الوسط همام طارق، ومهند عبد الرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا 2012، وضرغام إسماعيل، وسيف سيلمان. وعلى الرغم من كثرة الخيارات الشبابية التي ظهرت في منتخب العراق مؤخراً، فإن الجهاز الفني الحالي لم يتخل عن المهاجم السفاح يونس محمود، بعد أن اثبت بأنه مفتاح كل انتصار كروي يحققه أسود الرافدين. يذكر أن المنتخب العراقي واجه نظيره الصيني في نهائيات آسيا 1976 في طهران، وانتهت المباراة لحساب الأخير صفر-1، وخسر للمرة الثانية أمامه في ربع نهائي كأس آسيا 2004 بثلاثية نظيفة في مدينة شينجدو الصينية. وفي تصفيات آسيا 2007 تغلب المنتخب الصيني على نظيره العراقي 2-1 ذهاباً وتعادلاً 1-1 إياباً، واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي قائمة ضمت 23 لاعباً استعداداً للمشاركة، هم: نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد وضرغام إسماعيل وعلي عدنان وسلام شاكر وعلي بهجت وعلي رحيمة وأحمد إبراهيم ووليد سالم وهمام طارق ومصطفى ناظم وخلدون إبراهيم واحمد ياسين وأمير صباح ويونس محمود ومهند عبد الرحيم وعلاء عبد الزهرة وأمد راضي وأحمد فاضل وأحمد عباس وسيف سلمان وأحمد ياسين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©