دبي (الاتحاد) - يخضع راشد عيسى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالوصل لمرحلة تأهيل بدني في أكاديمية إسباير القطرية، وتستمر حتى أول مايو المقبل، بعد أن أجرى منذ فترة، جراحة الرباط الصليبي، وغاب بسببها عن مباريات «الفهود».
من ناحية أخرى، بدأ فهد عبد الرحمن مدير أكاديمية الوصل الجديد، في وضع الملامح والخطوات المهمة، بعد توليه المهمة مع مجلس إدارة النادي الجديد برئاسة عبد الله حارب، حيث يقوم بترتيب الأمور مع الجهاز الفني والإداري المعاون له.
وفي أول تصريحات له بعد توليه المهمة، قال فهد عبدالرحمن: «إن الأكاديمية تضم أكثر من 200 لاعب يمتلكون مواهب متنوعة، وعلينا البحث عنها، لكي تكون الرافد الأهم للفريق الأول بالنادي، خاصة أن الوصل لديه إمكانات عالية من اللاعبين والمتابعة والمدربين القادرين على تغذية الفريق الأول بالعناصر المهمة التي تخدم مسيرة النادي والكرة الإماراتية بشكل عام».
وأضاف: «لن يتم إجراء أي تعديلات في الفترة الحالية، حيث يوجد حالياً 4 لجان لمتابعة أمور الأكاديمية تقوم بعملها، على أن يتم رفع تقرير لمجلس إدارة النادي لاتخاذ ما يراه مناسباً لخدمة اللعبة، ويوجد معي في الأكاديمية كل من بدر حسن وفارس ضاحي وفهد مطروشي، ومن الصعب علينا بعد تولي المهمة من فترة قصيرة أن نقيم الوضع السابق، حيث ندرس حالياً كل صغيرة وكبيرة، وعندما تكتمل الصورة بشكل عام سيكون هناك تقرير للمجلس لاتخاذ ما يراه مناسباً، ولن يكون هناك أي ظلم لأي عنصر يعمل في الأكاديمية، حيث إن هدفنا في النهاية هو الرقي بمستوى الأكاديمية، لكي تؤدي دورها المنوط بها».
وقال: «نسعى لأن تكون الأكاديمية منبع التغذية للفريق الأول، وفي هذه الحالة سيتم مستقبلاً التنسيق مع مدرب الفريق الأول لبحث ما يحتاجه الفريق، وعلينا أن نستثمر أيضاً من خلال الأكاديمية، فاللاعب الذي لا يمكن الاستفادة منه بالوصل يمكن بيعه لنادٍ آخر بشكل استثماري، يخدم مصلحة اللاعب والنادي في الوقت نفسه، وسيكون هناك رعاة للمدارس في المستقبل، وخطة مدروسة لسنوات قادمة وصعود علي سالمين وأحمد حسن لقائمة الفريق الأول، يؤكد أن الأكاديمية بها عناصر تستطيع خدمة الفريق الأول، وهو ما سيكون التركيز عليه كبيراً».
وقال فهد عبد الرحمن: «كنت موجوداً في الأكاديمية عام 2066، والآن أعود إليها في 2013 وبين هذين التاريخين فوارق ومتغيرات كثيرة من تطور كبير في عالم اللعبة ومتغيرات في الأفكار الكروية أيضاً وعالم الاحتراف الذي أصبح طاغياً، وحتى أفكار المواهب الصغيرة تغيرت، وبالتالي علينا مجاراة الأوضاع واختيار الأفضل لمصلحة النادي، وسوف نكمل مسيرة من سبقونا في هذه المهمة».
عدد اليوم
