الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أقدر» تناقش دور «التربية الأخلاقية» في مواجهة التحديات

«أقدر» تناقش دور «التربية الأخلاقية» في مواجهة التحديات
15 مايو 2017 00:55
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر «قمة أقدر العالمية» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك، أن دولة الإمارات أصبحت من الدول التي تملك زمام المبادرة في العديد من المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً، تحقيقاً لرفاهية الإنسان والمجتمعات، والعمل على استقرارها، وغرس السلام والأمن فيها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أقيم أمس بأبوظبي للإعلان عن تفاصيل قمة أقدر العالمية التي ستعقد خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر المقبل برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بالشراكة بين برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» وشركة «اندكس للمؤتمرات والمعارض»، عضو في «اندكس القابضة». وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ «قمة أقدر العالمية»، خلال المؤتمر الصحفي، إنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإطلاق مادة «التربية الأخلاقية» كمحور رئيس في العملية التعليمية، سعياً لتعزيز قيم الإبداع والابتكار وروح المسؤولية والتسامح والتعايش بين الثقافات، فإن القضية الرئيسة للقمة للعام الحالي ستكون حول «دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً لمواجهة التحديات العالمية، التطرف الفكري والأخلاقي نموذجاً»، وأوضح أن القمة ستتناول هذه القضية من مختلف الزوايا سعياً لإيجاد رؤية متكاملة تعمل على إيجاد مرتكز أخلاقي وقيمي عالمي لمواجهة ظاهرتي التطرف الفكري والأخلاقي اللتين أصبحتا مشكلتين رئيستين في مجتمعاتنا على المستويين الإقليمي والدولي، ومن هنا جاءت أهمية هذه القضية لنفكر معاً في كيفية بناء منظومة أخلاقية عبر المؤسسات التعليمية لمواجهة الدوافع والمسببات كافة التي توفر بيئة خصبة لانتشار هاتين الظاهرتين السلبيتين. وأضاف أن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أطلق قمة «أقدر العالمية» كمنصة عالمية رائدة تهدف إلى مناقشة القضايا الطلابية في أبعادها الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والصحية، بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لهم، ولأوطانهم الأمن والاستقرار والازدهار، ونعمل من خلالها على توفير البيئة المناسبة لاجتماع القادة، ومتخذي القرار، والخبراء والمختصين، والشركات المتخصصة، والشباب والطلاب، وأولياء الأمور، وإدارة الحوار بلغة عالمية موحدة وتنوع ثقافي مبدع لتشكيل رؤية تبحث عن تمكين الطلاب لبناء عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام والتعايش. وقال العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام للقمة «القمة تتضمن عدداً من الفعاليات، منها المؤتمر السنوي، وينفذ سنوياً بمدينة أبوظبي، بحضور السياسيين ومتخذي القرار وراسمي السياسات، والخبراء والمختصين، وأولياء الأمور والطلاب، ثانياً: برنامج التعلم المستمر، وهو نموذج تعليمي ابتكاري تفاعلي يرتكز على المعرفة المستدامة، ويعمل على توفير المعرفة والمهارات اللازمة لجميع المعنيين بطريقة سهلة وميسرة، ويتم تطوير البرنامج بشكل مستمر من خلال الخبراء والمختصين». وأضاف أن جناح ابتكار المستقبل يأتي كفعالية ثالثة، وهي منصة ابتكارية إبداعية خاصة يتم فيها عرض التوجهات المستقبلية للتعليم والتربية والوقاية وآليات إدماجها في المنظومة التربوية والتعليمية، ثم فعالية رابعة هي معرض المؤسسات والشركات، لعرض أفكارها ومنتجاتها ومشاريعها ذات العلاقة بالشأن الطلابي، ثم تقام ورش عمل المختصين والخبراء كفعالية خامسة، وهي منصة علمية تهدف لتوفير الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الخبراء والمختصين والمهنيين، وسادساً: ورش عمل أولياء الأمور للتعامل البناء على مراحل النمو المختلفة لأبنائهم. وقال الدكتور عبد السلام المدني رئيس «اندكس القابضة»، الرئيس التنفيذي للقمة «نعمل معاً تحت راية وزارة الداخلية، وبالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، فريقاً واحداً بهدف إبراز القمة من العاصمة أبوظبي للعالم بحيث تكون رقم 1 على المستوى العالمي»، لافتاً إلى أن قمة أقدر العالمية تأتي بهدف إيجاد منصة عالمية لديها لغة حوار واحدة، وقد وضعنا خطة تسويقية للقمة على مستويات عدة، أولاً: على مستوى المؤسسات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بموضوع القمة، وثانياً: تسويق القمة وأهدافها لدى المؤسسات الوطنية، والعمل على إبراز أدوارها وأهميتها من خلال عدد من الفعاليات التي تستمر على مدار العام، مثل برنامج التعلم المستمر.ثم يأتي تسويق القمة بخطوة ثالثة عبر نشر إيجابياتها وأفكارها ونتائجها لدى مختلف أفراد المجتمع، سواء المختصين أو الأسر أو أولياء الأمور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©