تظاهر ثلاثة آلاف كردي تركي بمشاركة نواب ورؤساء بلديات أمس في شوارع دياربكر كبرى مدن جنوب شرق الأناضول ذي الغالبية الكردية للمطالبة بالمزيد من الحقوق ولإنهاء النزاع مع حزب العمال الكردستاني.
وحاول الحشد تنظيم اعتصام في وسط دياربكر لكن السلطات منعت التظاهرة ونشرت مدرعات لاعتراض المتظاهرين. وسمح فقط لبضع عشرات من الأشخاص من نواب محليين ونواب عن الحزب من أجل مجتمع ديمقراطي (مؤيد للأكراد)، بالجلوس في المكان المقرر للتظاهرة الأولى في سلسلة تحركات مقررة في الأسابيع المقبلة.
واحتل بقية المتظاهرين الشوارع المجاورة تعبيرا عن احتجاجهم وعرقلوا حركة السير مرددين “كردستان سيكون نهاية الفاشية”، وغيرها من الشعارات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني. وألقت مجموعة صغيرة مفرقعات باتجاه الشرطة التي لجأت إلى الغاز المسيل للدموع وأوقفت خمسة أشخاص.
وأعلن الحزب من أجل مجتمع ديمقراطي أمس الأول قبل أشهر على انتخابات تشريعية مقررة في يونيو، تنظيم سلسلة من التظاهرات للمطالبة بتحسين أوضاع الأكراد.