الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدرسة أم العرب تنفذ مشروع البيت المستدام الموفر للطاقة في منطقة الفلاح

مدرسة أم العرب تنفذ مشروع البيت المستدام الموفر للطاقة في منطقة الفلاح
15 مايو 2017 00:55
هالة الخياط (أبوظبي) حققت مدرسة أم العرب بمشاركة 250 طالبة نجاحاً تمثل باستبدال الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية بنسبة 100% في 16 عزبة في منطقة الفلاح، واعتماد المصابيح الموفرة للطاقة من قبل 52 أسرة بالمنطقة والأماكن المجاورة لها، من خلال مشروع البيت المستدام الذي تم تنفيذه في إطار نادي «بادر» البيئي الذي أسسته المدرسة العام 2015. وحقق النادي نجاحاً في مجال إدارة النفايات حيث تمكن من توعية أهالي المنطقة وعدد من المدارس فيها بمخاطر النفايات الإلكترونية وتمكن من تجميع ما يقارب 3 أطنان من النفايات الإلكترونية و7 أطنان من النفايات الورقية والبلاستيكية وتسليمها للشركات المختصة لإعادة تدويرها. واستهدف المشروع 118 أسرة ومجموعة من المدارس إضافة لفئة المجتمع المدرسي. ومن المشاريع التي نفذها النادي، مشروع «حديقتي العضوية»، حيث عمل فريق العمل من طالبات ومعلمات بالتوعية وتقديم ورش العمل للفئات المستهدفة من أولياء الأمور، ونجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الأسرة من الخضراوات والمحاصيل العضوية لعدد 52 أسرة إضافة لاستخدام المحاصيل في عمل مستحضرات تجميل ومنتجات طبيعية واستخدامها كسماد عضوي. وأوضحت رحاب أحمد منسق فريق الاستدامة بمدرسة أم العرب التي تقع في منطقة الفلاح وتتبع مجلس أبوظبي للتعليم، أن المدرسة تسعى من خلال نادي «بادر» البيئي إلى الارتقاء بالوعي البيئي على المستوى الفردي والجماعي بشكل يحقق كفاءة الاستخدام وجودة العمل. وقالت إن النادي تأسس ضمن مبادرة المدارس المستدامة برعاية هيئة البيئة في أبوظبي وبدعم من مديرة المدرسة أسماء الحارثي، ويهدف إلى ترسيخ مفهوم حماية البيئة في المجتمع المدرسي وأوساط المجتمع المحلي من خلال أنشطة وممارسات عملية تسهم في توعية أفراد المجتمع ومبادرات فردية وجماعية من شأنها تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك من خلال الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة والحد من البصمة البيئية والتلوث من خلال إدارة ناجحة للنفايات وتحسين نوعية الهواء من خلال زيادة المسطحات الخضراء العضوية والمنتجات العضوية. وقالت إن النادي اعتمد في مبادراته ومشاريعه على بناء قدرات الطالبات وأولياء الأمور في مجال رصد وتدقيق التأثيرات البيئية وتمكين الطالبات من التواصل مع المجتمع. ووفقا لهيئة البيئة فقد حازت مدرسة أم العرب على المركز الثاني في جائزة التدقيق البيئي، وتعتبر المدرسة الوحيدة المصنفة ضمن (المدارس الحديثة) وحاصلة على شهادة الثلاث لآلئ. وأكدت الهيئة أن الطلاب والمعلمين تولوا قيادة التدقيق البيئي، وتمكنوا من زيادة المسطحات الخضراء بنسبة 4.8% وتقليل إنتاج النفايات بنسبة 7.7%، كما قاموا بتنفيذ مشروع جمع المياه المتبقية في العبوات المستخدمة، واستخدامها في مسح الأرضيات، وأنجزوا مشروع تصنيع منتجات عضوية كمعطرات الجو، وفرز النفايات المنتجة في المدرسة بالتعاون مع مركز «تدوير».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©