صدر حكم بالسجن 24 عاما على جندي أميركي بعد أن أقر بأنه مذنب في ثلاث تهم بالقتل العمد وهو الأول من خمسة جنود أميركيين اتهموا بقتل مدنيين أفغان عزل للتسلية العام الماضي. ويمثل إقرار الجندي جيرمي مورلوك (23 عاما) بالذنب وصدور الحكم عليه نقطة تحول في أخطر محاكمة تتعلق بمزاعم عن ارتكاب الجيش الأميركي أعمالا وحشية في الحرب الأفغانية الممتدة منذ عشر سنوات، وبحسب محاميه فقد يفرج عن موكله بشروط بعد سبع سنوات. ولدى سؤاله من قبل القاضي تحدث مورلوك عن دوره في قتل ثلاثة قرويين أفغان عزل جرى ترتيب قتلهم في انفجارات قنابل يدوية وإطلاق نيران بنادق ليبدو أنهم سقطوا في قتال مشروع. وقال «كنت أعلم أن ما أفعله خطأ يا سيدي»، مضيفا أنه خلافا لما أشار إليه محاموه فإنه لم يكن تحت تأثير المخدرات. ووافق القاضي على اتفاق مورلوك مع ممثلي الادعاء الذي يقر بموجبها بالذنب مقابل تخفيف الحكم عليه بعد جلسة استمرت طوال النهار في قاعدة لويس مكورد قرب تاكوما وصدر حكم بالسجن 24 عاما على مورلوك.
عدد اليوم
