الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

800 ألف أجنبي ما زالوا عالقين في ليبيا

800 ألف أجنبي ما زالوا عالقين في ليبيا
25 مارس 2011 00:16
قدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد الأجانب الذين لا يزالون في ليبيا بـ800 ألف شخص، بحسب لورانس هارت رئيس بعثة المنظمة في طرابلس، وصرح هارت أن “هناك 800 ألف أجنبي تقريباً من جنسيات مختلفة لا يزالون في ليبيا”، مضيفاً أن الرقم وضع “بناء على تقديرات المنظمة الدولية للهجرات”. الا أنه أضاف أنه غير قادر على تحديد عدد الأجانب الراغبين في الرحيل، وتابع أن المنظمة تلقت طلبات عدد من سفارات دول أفريقية لمساعدتها في إجلاء رعاياها، وكانت المنظمة طلبت مطلع مارس الحالي من السلطات الليبية السماح لها بإرسال بعثة إنسانية لمساعدة عشرات آلاف المهاجرين الذين ينتظرون إجلاءهم. وأضاف هارت الموجود في الخارج “لم نتلق رداً بعد”. وأفاد بيان للمنظمة العليا للاجئين بتاريخ 16 مارس الحالي أن قرابة 280 ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبيا منذ 20 فبراير الماضي. من جهتها، رصدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ارتفاعاً طفيفاً في موجة النزوح من ليبيا إلى الحدود التونسية، بعد بدء الغارات الجوية التي يشنها التحالف الغربي على كتائب العقيد معمر القذافي، ووفقاً لبيانات المنظمة يعبر نحو 2500 شخص يومياً منفذ راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس. وشهدت الساعات الـ24 الماضية دخول 3314 شخصاً إلى تونس قادمين من ليبيا بينهم 899 ليبياً، وكذلك شاحنات ليبية كبيرة للتزود بالمواد الغذائية، بحسب وكالة الأنباء التونسية، وأوضحت الوكالة أن بين الوافدين إلى معبر راس جدير الحدودي أيضاً 737 سودانياً و378 بنجاليا و334 مالياً و240 مصرياً و70 تونسياً. وفي سياق متصل، كشف تقرير أمس أن، الجيش التونسي أصدر في الثامن من مارس الحالي تحذيراً لحرس الحدود في معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا باحتمال تدفق 13 ألفا من العمال الفلبينيين، هم إجمالي من تبقى في ليبيا، بعدما غادر 9100 في الأيام الأولى للاضطرابات، ولكن ورغم الطلبات المتكررة من الخارجية الفلبينية ومناشدتها كافة الرعايا بمغادرة ليبيا، لم يعبر أي منهم الحدود، ما خلق حالة من الحيرة عند حرس الحدود. وقالت باميلا، وهي ممرضة فلبينية بأحد مستشفيات بنغازي، في صالة المغادرة بمطار جربا بتونس “كنت أكسب 5 آلاف دينار (2900 يورو) شهرياً، كان هذا مرتباً جيداً جداً”، وأضافت باميلا “لا أعتقد أنني سأجد وظيفة مماثلة في مانيلا.. لكن سلامة أطفالي أهم”. وتقول وزارة الخارجية الفلبينية إن 1600 من أصل 2000 ممرضة فلبينية قررن البقاء في ليبيا إضافة إلى نحو مائة أستاذ جامعي، وقالت ممرضة أخرى لخارجية بلادها “إذا ما ازداد السيئ سوءاً ستتم استضافتنا في المستشفى وتزويدنا بكل شيء مجاناً إضافة إلى زيادة في الراتب”، وأفادت رافايلا جاميريز أستاذة التمريض في ليبيا إنها والعديد من صديقاتها فضلن البقاء في بنغازي مضيفة، “تحصل الممرضات على رواتب ممتازة هنا”.
المصدر: طرابلس، تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©