الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الطيران المدني» تسعى لإبرام 27 اتفاقية أجواء مفتوحة العام الحالي

«الطيران المدني» تسعى لإبرام 27 اتفاقية أجواء مفتوحة العام الحالي
1 سبتمبر 2009 23:35
تبرم الهيئة العامة للطيران المدني 27 اتفاقية خدمات جوية في إطار «تحرير الأجواء» العام الحالي، بحسب ما توقع سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة، الذي أشار إلى أنها ستتراوح بين اتفاقيات أجواء مقيدة، ومفتوحة بالكامل، أو شبه مفتوحة. وقال السويدي إن الهيئة أبرمت منذ بداية العام الحالي 11 اتفاقية في إطار تحرير الأجواء. واتفاقيات فتح الأجواء، أو «السماوات المفتوحة»، تعنى بتحرير القيود المفروضة على الرحلات التي تجريها ناقلات بين بلدين، سواء ركاب أو بضائع أو بريد، وإتاحتها بحسب رغبة ونشاط الشركة، بدون قيود على السعة وعدد الترددات، ونوع الطائرات مملوكة كانت أم مؤجرة. وقال السويدي لـ»الاتحاد» على هامش الملتقى الرابع لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج الذي اختتم أعماله أمس «يوجد 126 اتفاقية ثنائية، منها 47 اتفاقية مقيدة في الوقت الراهن، و41 اتفاقية أجواء مفتوحة بالكامل، فضلا عن 38 اتفاقية أجواء مفتوحة ليس بالكامل». ومن جهة أخرى، أوضح السويدي أن الافتتاح الرسمي لمركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية سيكون في نوفمبر المقبل. وكانت إدارة المراقبة الجوية بدأت العمل من مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية والذي يقع في شاطئ الراحة في أبوظبي منذ 6 يونيو 2009. ويعتبر هذا المركز الذي نفذته الهيئة العامة للطيران المدني بكلفة 300 مليون درهم وانتهت من تشييده وتجهيزه أوائل شهر يونيو من بين أهم المشروعات الحيوية الخاصة بتقديم خدمات المراقبة الجوية في دولة الإمارات، ويعتبر أكبر مراكز المراقبة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تطورا. وفيما يتعلق بأهمية الملتقى الرابع لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، قال إن الهيئة تقدر دور وزارة الخارجية في الدعم اللامحدود في المباحثات المنعقدة، والدعم الدبلوماسي الكبير الذي تتيحه للجهود الذي تبذلها الهيئة في الخارج. وقال «خلال مشاركتنا في الملتقى، نعزز من الشراكة بيننا وبين وزارة الخارجية فيما يخص دورهم في المباحثات الثنائية مع الدول وخصوصا تلك التي يوجد صعوبة للحصول منها على حقوق نقل ترتقي إلى تطلعاتنا». وفيما يتعلق بأهمية دور سفراء الدولة في الخارج فيما يخص قطاع الطيران المدني، قال السويدي «يلعب السفراء دوراً كبيراً قبل المباحثات أو بعدها، من خلال تهيئة الأرضية المناسبة والمناخ المناسب لعقد الاجتماعات، إضافة إلى تواجدهم بعدها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه». إلى ذلك، قال السويدي إن حركة الطائرات والمسافرين شهدت نموا مستمرا منذ بداية العام، وتحسنا بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن شهر يوليو سجل نمواً يتجاوز 10% في حركة المسافرين، ونموا بلغ من 7 إلى 8% في حركة الطائرات. وأكد أن الهيئة تسوق لقضية فتح الأجواء نظرا لأهميتها الكبيرة، حيث بدأت دول تأخذ هذا المنحى آخرها السودان، التي كانت منغلقة فيما يخص النقل الجوي. وقال «وقعنا مع السودان اتفاقية أجواء مفتوحة كاملة قبل نحو شهرين». وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات وقعت مذكرة تفاهم مع سلطة الطيران المدني في السودان في الخرطوم لفتح الأجواء بين البلدين انسجاماً مع اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية الموقعة في دمشق 2004 وتطوير التعاون في مجال النقل الجوي والطيران المدني بين البلدين. وبموجب المذكرة، تم الاتفاق على تحرير النقل الجوي بين البلدين وإزالة القيود المفروضة على السعة وعدد الرحلات المسيرة بين البلدين (ركاب، بضائع، بريد) وطراز الطائرات المشغلة وممارسة الحريات الثالثة والرابعة والخامسة بدون أي قيود، إضافة إلى تحرير الرحلات العارضة بإزالة جميع القيود المفروضة على السعة وعدد الرحلات بين البلدين وطراز الطائرات المشغلة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة. وستشارك هيئة الطيران المدني بعد رمضان في مؤتمر في اسطنبول، يشهد اجتماع كثير من الدول وعقد اتفاقيات بنفس المكان، متوقعا أن يتم عقد عدة اتفاقيات خلاله. وكان معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة قال في تصريحات سابقة إن حركة الطيران شهدت في الربع الأول من العام الحالي نموا بلغ 4,5% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وأكد أن اتفاقية تحرير الأجواء العربية مهمة، ومن الضروري اعتمادها وتطبيقها من جميع الدول الـ11 الموقعة عليها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©