السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تقتحم أخطر معاقل داعش بالموصل

القوات العراقية تقتحم أخطر معاقل داعش بالموصل
15 مايو 2017 09:56
سرمد الطويل (بغداد) بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية لاقتحام آخر وأخطر معاقل تنظيم داعش المتشدد في مدينة الموصل شمالي البلاد، وفق ما ذكر مصدر أمني عراقي لـ»سكاي نيوز عربية»، امس. وقال المصدر:»بدأت الآن عملية اقتحام القوات العسكرية حي 17 تموز في أيمن الموصل، ليتم تطويق منطقة الموصل القديمة من كل الجهات». وأضاف أنه «بعد تحرير حي 17 تموز، لن يتبق إلا الموصل القديمة لم تحرر، وعند تحريرها سيعلن تحرير أيمن الموصل بالكامل من تنظيم داعش». ويعد حي 17 تموز آخر وأكبر معاقل داعش في الموصل، وأخطرها منذ سنوات، حتى قبل سقوط المدينة في يد مسلحي التنظيم المتشدد. وتشير المصادر إلى أن مسلحي داعش انطلقوا من هذا الحي، وقاموا باجتياح الموصل وبقية المدن العراقية المجاورة في العام 2014. وأعلن الفريق رائد شاكر جودت، امس أن القوات العراقية حررت شارع60 شمال حي الاقتصاديين،وسط هروب عناصر داعش باتجاه المدينة القديمة. وكان قائد العمليات العسكرية في الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، أعلن أن القوات العراقية تمكنت من استعادة حي جديد في الجانب الغربي للموصل. وقال يار الله في بيان بثه التلفزيون العراقي، إن قوات الشرطة الاتحادية وقوات الجيش «تمكنت من استعادة حي الهرمات الثالث في الجانب الغربي للموصل، وإحكام سيطرتها على منطقة الهرمات بالكامل. وأعلن كذلك اقتحام القوات العراقية حي العريبي في الساحل الأيمن من الموصل. وقال يار الله، شرعت قوات مكافحة الإرهاب باقتحام حي العريبي وحي الرفاعي واستطاعت تدمير تحصينات العدو والتقدم مستمر. إلى ذلك، انتزعت القوات العراقية 10 قرى من تنظيم داعش الإرهابي، في طريق تقدمها نحو بلدة القيروان على الحدود مع سوريا غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب ضابط في الجيش.وقال الملازم جبار عبد الحليم لوكالة الأناضول، إن القرى التي انتزعتها القوات العراقية من داعش هي: تل عزو، محمد زيد، هزيل، تل بنات، تل حائط، خنيسي، أم حجارة، مغير العبد، الزميلة، وعماش، وجميعها بناحية القيروان. وذكر أنه لم يتضح على الفور حجم الخسائر بين صفوف الطرفين، منوها بأن نحو ألف ومئة عائلة نزحت من تلك القرى جراء المعارك. إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، استهداف اجتماع وصفته بأنه مهم لقيادات تنظيم داعش في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، مبينة أن الاجتماع كان تخطيطاً لتنفيذ هجمات متعددة خلال شهر رمضان المقبل. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة صلاح الدين، بأن عائلة بأكملها قتلت إثر سقوط قذيقة هاون أطلقها تنظيم داعش على منزلهم شمالي المحافظة. وأعلن قائد «عمليات الجزيرة» في محافظة الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي أمس مقتل 20 «إرهابيا» من تنظيم «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي في مدينة عنة غربي المحافظة. وأضاف إن «طيران التحالف الدولي قصف مقرا لتنظيم داعش في مدينة عنة غرب الرمادي، ما أسفر عن تدميره بالكامل». وأعلنت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات العراقية المشتركة مقتل خمسة من عناصر داعش في قصف للطيران الحربي العراقي استهدف مواقع لداعش في قضاء راوة غربي محافظة الأنبار. وقالت خلية الإعلام الحربي «استنادا لمعلومات جهاز المخابرات الوطني نفذ صقور القوة الجوية ضربتين جويتين أسفرتا عن تدمير معملين لتفخيخ وتدريع العجلات تابع لعصابات داعش الإرهابية وقتل خمسة إرهابيين في قضاء راوة غرب الأنبار». وأفاد شهود عيان بمقتل مدني عراقي وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الكرادة ببغداد. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية إن «دوي انفجار سيارة مفخخة سمع في الكرادة الشرقية قرب جسر شارع الربيعي المؤدي إلى حي زيونة ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين في حصيلة أولية «. وأضافوا أن «سيارات الشرطة هرعت إلى مكان الانفجار». من جانب آخر انطلقت، عملية تفتيش للمناطق الحدودية الغربية للعراق مع سوريا والأردن. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن «قطعات الفرقة الأولى ولواء مغاوير حرس حدود المنطقة الثانية ينفذان واجب بحث وتفتيش في منطقة الطبعات وقاعدة الوليد الجوية غرب العراق قرب الحدود السورية الأردنية». الجبوري يدعو جوار العراق إلى نبذ الخلافات الفكرية بغداد (الاتحاد) دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أمس، دول جوار العراق والمنطقة إلى بناء علاقات إيجابية، ونبذ الخلافات الفكرية والسياسية، والتركيز على محاربة الإرهاب. وقال الجبوري في اجتماع تشاوري مع سفراء دول الجوار، إن بلاده تتطلع إلى مزيد من النمو والتطور والرسوخ للعلاقات الإيجابية مع الجميع، والقائمة على أساس احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وأوضح الجبوري في الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي، أن «المنطقة تمر بمرحلة من أشد مراحل تاريخها وحاضرها خطورة وتحديات داخلية وخارجية، تهدد بنسف الخريطة الجيوسياسية الحالية، ووضع شعوب المنطقة على حافة خريطة جيوسياسية أخرى». ودعا إلى تأجيل ما وصفه بالخلافات الفكرية والسياسية، والتعاطي مع القضايا محل الاهتمام المشترك، وأن تتبنى دول المنطقة موقفاً جماعياً واحداً لمواجهة الإرهاب، وتخليص شعوبها من شروره في أي مكان. ولفت إلى أهمية سعي الجميع نحو لجم الصراعات الداخلية في أي بلد من بلدان المنطقة بالحكمة والتدبر وطول النفس، واحتواء الآخر قبل تحوله إلى سلاح مضاد. كما دعا إلى إخماد ما وصفها بفوهات النار الداخلية عبر المصالحات المجتمعية، وغلق صنابير الفتنة والحقد والتربص والتربص المضاد، ومنع الأصابع التي تريد بشعوب المنطقة السوء والشر.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©