ثنائية للراشد في ختام بطولة الدراجات المائية

توج سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون الفائزين في سباق سموه للسفن الشراعية 60 قدما “الجولة الثانية من بطولة دبي 2009-2010” والذي أقيم يوم أمس، بمشاركة أكثر من 70 سفينة تجمعت لترسم أجمل الملاحم التراثية. وفاز بالسباق السفينة رقم 30 “العديد” لمالكها محمد راشد الرميثي بقيادة ابنه النوخذة خالد، فيما حصل طاقم السفينة رقم 4 “القفاي” لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بقيادة النوخذة عبيد سعيد الطاير على كأس المركز الثاني وجاء طاقم السفينة رقم 33 “براق” لمالكها مصبح راشد مصبح الفتان بقيادة النوخذة راشد محمد راشد الرميثي في المركز الثالث. وابدى سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم سعادته الكبيرة بالمشاركة الكبيرة والتنظيم الرائع لهذه التظاهرة التي تؤكد مدى ارتباط شباب اليوم بالماضي وارث الأجداد. من ناحية اخرى اختتمت أمس بطولة الدراجات المائية، حيث نجح عمر عبد الله راشد في الفوز بالمركز الأول في سباق فئة واقف محدود 800 سي سي متقدما على منافسه المر محمد بن حريز الذي حل ثانياً وحصل على المركز الثاني في سباق فئة محترفي واقف 900 سي سي بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مفاجأة والتفوق على أبطال العالم. وكالعادة تألق نادر بن هندي الذي خاض سباق الجولة الختامية ولأول مرة بدارجة فريق “فزاع”، حيث اقتنص المركز الأول بجدارة رافعا رصيده في صدارة الترتيب العام لبطولة الموسم لـ 348 نقطة، فيما كان بطلنا راشد سهيل الطاير في الموعد عندما تألق وأحرز المركز الثاني في السباق والذي أهله ليكون وصيف الترتيب العام لهذه الفئة برصيده إلى 258 نقطة، وحل الكويتي محمد بو ربيع في المركز الثالث للسباق. وأكد محمد سعيد الرميثي تألقه اللافت هذا الموسم في منافسات المهارات المفتوحة “فيري ستايل” وخطف الأضواء بالاستعراضات الجميلة مطوعاً الآلة في مهارة نادرة، محتلاً المركز الأول، فيما حصل حمدان القبيسي على المركز الثاني، وحل خالد القبيسي في المركز الثالث وعزز بذلك محمد الرميثي موقفه في صدارة الترتيب العام رافعاً رصيده إلى 339 نقطة. وحمل سباق واقف محدود 800 سي سي إثارة كبيرة خاصة في ظل تقارب مستوي البطلان عمر عبد الله راشد والمر بن حريز الذي شارك لأول مرة ضمن فريق “فزاع”، ونجح في الفوز بسباقي الفترتين الصباحية والمسائية ليفوز بالمركز الأول، متقدما على المر الذي جاء ثانيا لكنه خرج بفائدة كبيرة حيث منحه هذا المركز الفوز بلقب الموسم رافعا رصيده إلي 329 نقطة بفارق 7 نقاط فقط عن الراشد الذي احتل المركز الثاني في الترتيب العام لتنتهي فصول التنافس القوي بين البطلين وكانت المفاجأة في السباق تألق الكويتي عبد الوهاب العيسى الذي جاء ثالثاً. وأمتع نجوم الغد الحضور الذي تابع المنافسات، حيث كرر البطل الصاعد سيف المعصم سيناريو الجولة الخامسة عندما تفوق من جديد على منافسيه محرزا المركز الأول في الترتيب العام، فيما جاء شامس راشد الشامسي في المركز الثاني وكان على الرغم من ذلك أكبر الرابحين لأنه حقق المهم وفاز بلقب الموسم رافعاً رصيده إلى 320 نقطة، فيما نجح مطارده خليفة راشد القبيسي من احتلال المركز الثالث في السباق وبالتالي المحافظة على وصيف الترتيب العام برصيد 267 وصعد المعصم للمركز الثالث في الترتيب العام لبطولة الموسم رافعاً رصيده إلى 254 نقطة. وفي منافسات فئة جالس ستوك 1600 سي سي كان التألق كالعادة من نصيب أبطال الكويت، حيث استمرت سيطرة الأشقاء على هذه الفئة وفاز محمد الباز بالمركز الأول وحل مواطنه محمد بو ربيع في المركز الثاني، فيما جاء يوسف عبد الرزاق في المركز الثالث لتمنح هذه النتائج محمد بو ربيع لقب الموسم برصيد 339 نقطة. وشهدت منافسات واقف محترفين 900 سي سي إثارة قوية خاصة في ظل تألق عمر عبد الله الراشد الذي زاحم أهل الصدارة حيث احتدم الصراع على القمة وكان فرنسيا خالصاً في وجود البطلين العالميين ستيفان دولياك وكامونت لودوفيس وعلى الرغم من أن الأخير كسب الرهان وجاء أولاً في سباق الجولة الختامية، إلا أن ذلك لم يشفع له بالتتويج بلقب الموسم . نادر وعياله «سوبر محترفين» في الدراجات المائية دبي (الاتحاد) - للمرة الأولى في سباقات الدراجات المائية تنافس أمس الأول أب وابناه في سباق محترفي “جالس سوبر ستوك” والذي جري في الميناء السياحي حيث شارك بطلنا نادر بن هندي في السباق مع ابنيه علي وعبد الله اللذين يعدان من المواهب الواعدة في هذه الرياضة. واستطاع نادر “الوالد” أن يتفوق على الجميع في السباق وعلق بعد نهاية السباق قائلاً إنه أكثر الناس سعادة بوجود ابنيه في السباق نفسه وافتخر بأنهما يشاركون في فئة المحترفين مما يمنحهما تجربة نادرة وجيدة من أجل صقل قدراتهما في المستقبل. وتابع: “كنت منهمكاً في السباق والمحافظة على المقدمة لأنني أدخل أي سباق بهدف الفوز، خاصة أنه السباق الأول تحت ألوان فريق “فزاع” لكني كنت منشغلا بأداء أبنائي في السباق والحمد لله كان عطاؤهما جيداً ولم يخذلاني”.