الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منصور الكعبي: الدورات التدريبية بناء للأجساد واستلهام لمجد الأجداد

منصور الكعبي: الدورات التدريبية بناء للأجساد واستلهام لمجد الأجداد
25 مارس 2011 20:46
يواظب الشاب منصور الكعبي (15 عاماً) على خوض تدريبات رياضة الرماية خلال معظم فعاليات الملتقيات التراثية التي يقيمها نادي تراث الإمارات في (السمالية، القرية التراثية، سويحان، الختم، الطويلة) لممارسة الرماية المحببة إلى قلبه، فضلاً عن رياضة الفروسية. تتألف أسرة منصور من 6 أفراد، وهو يحب عائلته كثيراً ويواظب على الدراسة ليظل متفوقاً في سنته الدراسية (الصف التاسع) خاصة أن عشقه للرماية والفروسية يدفعه إلى مزيد من التفوق لئلا يتهمه ذويه ومعلميه بالتقصير الدراسي. أسرة متماسكة يصف منصور علاقته بوالديه وكيف يشجعونه على التفوق العلمي والتمسك بتقاليد الآباء والأجداد، فيقول: “علاقتي بأسرتي جميلة ومتماسكة، فالحب والاحترام متبادلان بيننا، وهناك تواصل دائم مع أسرتي. ووالداي يشجعانني على ممارسة هواياتي خاصة التي تتصل بالجانب الاجتماعي كالتقاليد المتصلة بالكرم من صب القهوة واستقبال الضيوف بترحاب. فضلًا عن هوايتي الأخرى في الرماية، فهما من يدفعانني إلى تنميتها كونها هواية رائعة وتتصل بجذورنا وأجدادنا، فالدورات التدريبية تبني أجسادنا وأذهاننا وشخصياتنا” ويسترسل منصور موضحاً: “الرماية هي رياضة هدف ولها تاريخها العربي العريق، كما تشمل عدة أنواع معاصرة أهمها: البندقية، رماية الأطباق، المسدس الحر، سريعة الطلقات، ويتم فيها جميعا استخدام أسلحة وذخائر مختلفة. وقد تطورت كرياضة في القرن19، فمن معلوماتي عبر الإنترنت اكتشفت أنه تشكلت في عام 1871 جمعية البندقيّة الوطنية- العالمية، ولها يعود الفضل في تطوير الرماية كشكل من أشكال الرياضات المنظّمة”. هواية عريقة يحب منصور هوايته وموهبته في الرماية كثيراً، لذا يلتزم بالتدريبات مع مدربه الرامي الشهير بطل الإمارات علي عبدالله؛ المشرف على الرماية في “نادي تراث الإمارات” إذ يمارس الرماية في ميدان السمالية مع زملائه أعضاء النادي من فرع العين، يقول ناصر في ذلك: “أخضع أنا وزملائي سيف وحمد وراشد لتدريبات في الرماية على يد المدرب الشهير علي عبدالله، الذي يشرف على صقل هذه الهواية لدينا خلال الملتقيات والدورات. حيث يتم تدريبنا على كيفية استخدام السلاح بعد التعرف إلى كافة أجزائه، ووضعيات الرمي (جاثياً، منبطحاً، واقفاً). وأتمنى ذات يوم أن أصبح مثل قدوتي مدربنا العبدالله أو البطل الأولمبي الإماراتي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم. لأنني أتمنى أن أصبح في المستقبل رياضي شهير أعرّف بهذه الرياضة العريقة في بلدي أكثر وأكثر”. وحول الدور الذي تقدمه هذه الدورات التدريبية في الرماية، يقول ناصر: “تقدم لنا دورات النادي في الرماية وباقي الهوايات والرياضات خدمات جليلة تتصل بتنمية مدركاتنا وعقولنا وتوعيتنا وتثقيفنا وتقويتنا بدنياً وذهنياً، كما تقدم لنا أنشطة رائعة ومثالية، لا يمكن حصر فوائدها وجمالها. لذا سأواصل الاشتراك في كل دورات التنمية الرياضية خاصة في مجال الرماية والفروسية”. إضاءات ? أشاد الشاب منصور الكعبي في كافة الدورات الرياضية والأخرى الاجتماعية- الإنسانية التي خاضها لأنها تسهم في غرس القيم التربوية والعادات والتقاليد في جيل الشباب. ? استفاد منصور وغيره من أبناء الإمارات من ملتقيات وفعاليات “نادي تراث الإمارات” خلال اشتراكه بها حيث تعرف إلى العادات والتقاليد والألعاب والفنون والمهن الشعبية، وكيف كانت حياة الأجداد. ? يحلم منصور الكعبي أن يصبح رجلاً مفيداً لمجتمعه ووطنه، وأن يترك بصمة مؤثرة في رياضة الرماية حين يكبر ويشارك في البطولات المحلية والدولية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©