الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دورات «السنع» تمنح صغارنا الفائدة والمعرفة

دورات «السنع» تمنح صغارنا الفائدة والمعرفة
25 مارس 2011 20:47
يتربع في صدارة المجلس ويلقي إرشاداته ونصائحه في مجال «العادات والتقاليد الأصيلة» على الفتيان المشاركين في دورة السنع والتقاليد الحميدة التي يقيمها «نادي تراث الإمارات» لأبناء الدولة من الفئة العمرية (8- 15) عاماً. إنه الوالد عبدالله القمزي- استشاري التراث المحلي منذ تأسست جمعيات وأندية التراث في الدولة، عمل منذ أكثر من نصف قرن في مهن البيئة البرية بمختلف فروعها. سلوكيات طيبة يشرف القمزي حالياً على تدريب فتيان الدولة في أبوظبي على دورة «السنع»، يقول في ذلك: «من المهم في عصرنا الحالي أن يحافظ الإنسان على تقاليده وتراثه ويصونها، لذا ندرب اليوم أبناء الدولة من أعضاء النادي وفرع مدينة العين على مجمل تفاصيل التراث التي تخص «العادات والتقاليد» لتتكرس السلوكيات الطيبة فيهم ويستفيدوا من معلوماتي وزملائي استشاريي التراث فيما يخص ماضي الأجداد. فأبناؤنا وبناتنا هم بناة المستقبل وعماده، ومن هذا المنطلق يوفر شيوخنا الكرام وحكومتنا الرشيدة كل ما من شأنه تكريس الهوية الوطنية لديهم، وتعزيز التراث في نفوس الأبناء. فهم أذكياء يستوعبون الدروس والتدريبات ويقومون بمهارات عديدة في مجال البيئة البرية خاصة التقاليد والسلوكيات الحميدة، بما فيها استقبال الضيوف والقهوة والكرم المحلي. بحيث تصبح المهرجانات التراثية والملتقيات الشتوية والصيفية وميادين السباقات والدورات التدريبية طوال العام، مجالا رحبا لصغارنا يمنحهم الفائدة والمتعة وبناء الشخصية». أهداف حميدة يشيد القمزي بأخلاق وسلوكيات الأبناء المشاركين في دورات نادي التراث، والذي يقوم فيه بدوره الاستشاري على أكمل وجه من خلال فعالية «العادات والتقاليد»، ويؤكد أن غاية الدورات هو تعزيز ما ينشأ عليه ابن البلاد في بيته من أخلاق حميدة يكتسبها من توجيهات والديه وممارسة عائلته لها، لكن ثمة أهداف لفعالية «العادات والتقاليد»يشير إليها القمزي، ويقول: «تهدف الفعالية إلى تكريس ما يتلقاه الأبناء في بيوتهم من تربية صالحة وسلوكيات ومعلومات تراثية. لذا نقوم كمستشارين بتقديم المعلومات والنصائح لهم ونقرنها مع التطبيق كي ترسخ بعقولهم ونفوسهم». يسترسل القمزي مضيفاً: «انضم إلى هذه الدورة أبناء مدينة العين بهدف إثراء ثقافتهم ومعلوماتهم التراثية الاجتماعية، لذا نعمل على تشجيعهم للتعرف إلى تاريخ وحياة أجدادنا بكل الأخلاقيات والممارسات الطيبة التي تدل على صمودهم في الحياة وعلى كرمهم وشجاعتهم وفروسيتهم، بما فيها من عادات سنعة تدل على الكرم وحسن الضيافة، وكذلك الفنون الشعبية وكيفية ممارستها وفي أي المناسبات، فضلا عن آداب المجلس واحترام كبار السن وكيفية إلقاء التحية والتخاطب، والتعامل مع الضيوف، والقيام بواجب الضيافة كما تقتضي الأصول التي نشأ عليها الأجداد وأورثوها لنا». إضاءة يبلغ عبدالله بن يوله القمزي من العمر 67 عاماً، وعمل قبل 55 عاماً في مهن البيئة البرية بمختلف فروعها. وهو جدٌ لديه من الأبناء 15 بينهم 7 بنات، ولديه 21 حفيدا، يعلمهم تراثيات الدولة، ويشرف على تدريبهم أسوة بفتيان الملتقيات والمهرجانات التراثية العديدة التي تقام في إمارة أبوظبي ويشارك بها استشاري ومدرب ميداني للفتيان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©