قبل أربعة أيام من المواجهة المرتقبة والحاسمة بينهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، يخوض كل من المنتخبين الإسباني والفرنسي اختباراً سهلاً، كل على ملعبه اليوم، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة بالبرازيل
وتخلو جولة اليوم من المواجهات الكبيرة بين العمالقة، ولكنها تشهد 24 مباراة قد تلعب دوراً كبيراً في تغيير الموقف كثيراً بالمجموعات التسع ضمن هذه التصفيات.
ويستضيف المنتخب الإسباني، حامل لقب بطولتي كأس العالم وكأس أوروبا، نظيره الفنلندي متذيل المجموعة في خيخون بينما يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الجورجي على ملعب “ستاد دو فرانس” ضمن فعاليات المجموعة التاسعة بالتصفيات.
ويقتسم المنتخبان الإسباني والفرنسي صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط لكل منهما وإن تفوق الماتادور الإسباني بفارق الأهداف، حيث لم يخسر أي منهما أي من المباريات الأربع التي خاضها في المجموعة حتى الآن بينما انتهت المباراة بينهما بالتعادل 1 - 1 في إسبانيا.
ونظراً لتأهل الفريق المتصدر إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض صاحب المركز الثاني ملحقاً فاصلاً، يتصارع المنتخبان على الصدارة من أجل تجنب المفاجآت في الملحق الفاصل.
وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني إنه وفريقه لا يفكران حالياً في المباراة القوية المرتقبة في باريس ولكنهما يركزان بشكل أكبر في المباراة المقبلة أمام فنلندا.
والمجموعة التاسعة هي الوحيدة من بين مجموعات التصفيات الأوروبية التي تضم خمسة منتخبات فقط، بينما تضم كل من المجموعات الثماني الأخرى ستة منتخبات.
وقال دل بوسكي “ستكون مجموعة صعبة للغاية، وأي سقوط قد يكون مميتاً، يجب أن نركز في لقاء فنلندا قبل أن نبدأ التفكير في المباراة أمام فرنسا”، ويفتقد دل بوسكي في مباراة اليوم جهود كل من صانع اللعب تشافي هيرنانديز (للإصابة بشد عضلي في الساق) وحارس المرمى إيكر كاسيساس (للإصابة بكسر في أحد أصابع اليد في الفترة الماضية وإن استأنف التدريب مؤخرا)، والمدافع كارلوس بويول (الذي أجرى جراحة في الركبة الفترة الماضية ولم يستعد لياقته العالية بعد)، ولكن الفريق قد يستعيد إلى صفوفه اللاعب تشافي في لقاء فرنسا يوم الثلاثاء المقبل، ويحل ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد مكان كاسياس في التشكيلة الأساسية للفريق، كما يعوض سيزار أزبيليكويتا مدافع تشيلسي غياب بويول.
وقال دل بوسكي “كاسياس وبويول هما قائدا الفريق.. سنفتقدهما بالتأكيد وبلا شك”. وفي الهجوم، يبدو أن ديفيد فيا نجم برشلونة استعاد مستواه مجدداً، حيث يقود هجوم المنتخب الإسباني الذي يغيب عنه فيرناندو توريس الذي لم يستدعه دل بوسكي بسبب تراجع مستواه مع تشيلسي الإنجليزي هذا الموسم.
ويستهل المنتخب الألماني متصدر المجموعة الثالثة مواجهته المزدوجة مع منتخب كازاخستان عندما يحل ضيفاً عليه اليوم في آستانا قبل استضافته في الجولة التالية من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.
ويستأنف المنتخب الألماني مسيرته في التصفيات بلقاء غدٍ بعدما أهدر تقدمه بأربعة أهداف نظيفة وسمح لمنافسه السويدي صاحب المركز الثاني في المجموعة بالتعادل 4 - 4 في آخر مباراة سابقة له بالتصفيات قبل فترة العطلة الشتوية. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إن حصد النقاط الست من المباراتين المرتقبتين أمام كازاخستان يمثل ضرورة ليواصل الفريق مسيرته بنجاح إلى النهائيات التي تستضيفها البرازيل منتصف العام المقبل.
ويفتقد المنتخب الألماني في هاتين المباراتين جهود قلبي الدفاع ماتس هوملز وهولجر بادشتوبر، كما يعاني توني كروس من المرض والتوأم زفن ولارس بيندر من الإصابات، كما لا يزال المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه يعاني من الإصابة وتحوم الشكوك حول مشاركة كل من باستيان شفاينشتيجر ولوكاس بودولسكي.
ويحتاج لوف إلى تحديد موقفه بين الدفع بالمهاجم ماريو جوميز أو الدفع بتشكيلة أساسية تفتقد مجدداً للمهاجم المناسب مع الدفع بماريو جويتزه، نجم بوروسيا دورتموند، إلى الأمام.
وقال جويتزه “هذا المركز ليس غريبا بالنسبة لي، ليس هناك فارق كبير بينه وبين مركز المهاجم المتأخر الذي ألعبه في دورتموند”.
وفي المجموعة نفسها، يستضيف المنتخب النمساوي منتخب جزر فارو، ويلتقي المنتخب السويدي نظيره الأيرلندي، وفي المجموعة الثامنة، يحل المنتخب الإنجليزي ضيفاً على منتخب سان مارينو المتواضع قبل زيارته يوم الثلاثاء المقبل إلى منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) متصدر المجموعة.
ويخوض المنتخب الإنجليزي مباراة اليوم بدون قلبي الدفاع ريو فيرديناند وجاري كاهيل، كما يغيب اللاعبان فيل جاجيلكا ومايكل داوسون، مما يعني أن مايكل كاريك قد يكون الحل لتغطية غياب هؤلاء اللاعبين.
واستدعى روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي اللاعب ريو فيرديناند نجم دفاع مانشستر يونايتد ضمن القائمة التي أعلنها مطلع هذا الأسبوع لتكون المرة الأولى التي يستدعي فيها اللاعب منذ توليه تدريب الفريق بعدما رفض استدعاءه في الماضي لأسباب أكد أنها “أسباب كروية”.
ويرجح بشكل كبير أن عدم استدعاء فيرديناند في الماضي لأنه لم يستطع استدعاءه وجون تيري نجم تشيلسي في بطولة كأس الأمم الأوروزبية الماضية (يورو 2012) عندما كان تيري يواجه اتهامات بتوجيه إهانات عنصرية إلى أنطون فيرديناند الشقيق الأصغر لريو. واعتزل تيري الآن اللعب الدولي، مما دفع هودجسون لاستدعاء فيرديناند، ولكن الأخير اعتذر عن عدم تلبية الدعوة متعللًا بأنه يحتاج إلى بعض الوقت من أجل استعادة لياقته العالية، ومؤكداً أنه لا يزال راغباً في اللعب للمنتخب الإنجليزي على الرغم من اعتذاره هذه المرة. وفي إطار المجموعة نفسها، يحل منتخب مونتنجرو اليوم ضيفا على مولدوفا، ويلتقي المنتخب البولندي جاره الأوكراني، وقبل جولة اليوم، لم يفز بجميع المباريات التي خاضها في التصفيات حتى الآن سوى المنتخبين الهولندي والروسي.
وتستضيف الطاحونة الهولندية منتخب استونيا ضمن المجموعة الرابعة التي تشهد أيضاً لقاء أندورا مع تركيا، كما تلعب المجر مع رومانيا، بينما يحل الدب الروسي ضيفاً على منتخب أيرلندا الشمالية في المجموعة السادسة، وهناك مواجهة متواضعة ومتكافئة بين منتخبي لوكسمبورج وأذربيجان. وفي بقية مباريات اليوم، يحل المنتخب البلجيكي ضيفاً على نظيره المقدوني، ويصطدم المنتخب الكرواتي بنظيره الصربي، كما تلتقي أسكتلندا مع ويلز في المجموعة الأولى، ويخوض المنتخب الدنماركي مباراة صعبة وحاسمة في ضيافة نظيره التشيكي ضمن المجموعة الثانية التي تشهد أيضا لقاء بلغاريا مع مالطا.
كما يلتقي المنتخب السلوفيني نظيره الآيسلندي، وتلتقي النرويج مع ألبانيا في المجموعة الخامسة، وليشتنشتاين مع لاتفيا، وسلوفينيا مع ليتوانيا، والبوسنة مع اليونان في المجموعة السابعة.
صحف مدريد تنتصر لمدرب «لاروخا» وتهاجم «المثير للجدل»
ديل بوسكي: التصفيات أهم من اتهامات مورينيو الطفولية
محمد حامد (دبي) - تخلى فيثينتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني عن طبيعته الهادئة في مشهد نادر، ويبدو أن جوزيه مورينيو المدير الفني للريال أجبره على التخلي عن دبلوماسيته المعتادة، فقد أكد الأخير أنه لا يشعر بالارتياح لعملية الاقتراع التي اختار الفيفا بموجبها ديل بوسكي للقب أفضل مدرب في العالم لعام 2012، وجاء رد المدير الفني للمنتخب الإسباني قوياً، حيث أكد أنه لا يريد إهدار طاقته في الرد على التصريحات الطفولية لمورينيو.
وفي تصريحات نقلتها الصحف الإسبانية، أضاف ديل بوسكي: “ما قاله مورينيو هو لعب أطفال، أمامنا مباراة مهمة في تصفيات المونديال، ومن ثم يجب أن أحتفظ بطاقتي كاملة لهذه المباراة، لست مستعداً للرد على مثل هذه التصريحات، الأصل في كرة القدم أنها توحد الجميع، ولا يجب أن تكون سبباً في نشر ثقافة التناحر، وأنا شخصياً لا أحب الدخول في مساجلات مع أحد، لا أرغب حتى في رسم ابتسامة على وجهي أثناء حديثي عن هذه القصة حتى لا يفهمني أي طرف بصورة خاطئة”.
وواصلت الصحف المدريدية حملتها على مورينيو عقب تصريحاته المصيرة للجدل، متخلية عن ميولها للريال، خاصة أنها ترى بصورة واضحة أن الحق مع ديل بوسكي، الذي تم التشكيك في أحقيته باللقب العالمي دون مبرر، فقد نقل صحيفة ماركا المدريدية تصريحات على لسان سيرجيو بوسكيتس نجم البارسا، وخافي جارسيا لاعب مان سيتي، وغيرهما من نجوم منتخب إسبانيا أن ديل حصول ديل بوسكي على لقب أفضل مدرب في العالم ليس مستحقاً فحسب، بل هو أكثر من مستحق قياساً بالإنجاز الكبير الذي حققه مع منتخب “لاروخا” وهو الحصول على لقب أمم أوروبا “يورو 2012”، وهو الإنجاز الكروي الأبرز على الساحة العالمية للعام الماضي، في حين كان إنجاز مورينيو الأبرز هو الحصول على دوري إسبانيا مع الريال.
من جانبها قالت صحيفة “آس” إن الريال يدفع ثمناً باهظاً مع كل تصريح مثير للجدل يصدر عن مورينيو، في إشارة إلى أن تصريحاته لا تتفق مع الصورة البراقة للريال، والمثير للجدل أن تصريحات مورينيو غالباً ما تحمل إساءة لأطراف أخرى على حد وصف الصحيفة، وهذه المرة قال إنه يعاني في إسبانيا لمجرد أنه برتغالي، وهي إشارة أثارت غضباً في إسبانيا، كما أن حملة التشكيك التي قادها ضد أحقية ديل بوسكي بلقب أفضل مدرب في العالم، أثارت حفيظة الإسبان، لأن المدرب المخضرم يحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، فقد منح إسبانياً مجداً كروياً غير مسبوق، يتمثل في الظفر بلقبي كأس العالم وكأس أمم أوروبا في غضون عامين لا أكثر.
وعلى صعيد متصل باختيارات ديل بوسكي لمباراة فنلندا والمباريات المقبلة، أكد أنه كان يتمنى وجود فرناندو توريس، لأنه أحد أهم المهاجمين في تاريخ المنتخب الإسباني، مشيراً إلى أن المجال مفتوح أمام جميع اللاعبين للعودة من جديد إلى صفوف “لاروخا” في الاستحقاقات المقبلة، بناء على مستوياتهم مع أنديتهم في المرحلة القادمة.
كما أن عدم استدعاء إيكر كاسياس حامي عرين الريال ومنتخب إسبانيا في مواجهتي فنلندا وفرنسا فرض نفسه على الصحف الإسبانية، حيث أكد ديل بوسكي أن عودة كاسياس إلى القائمة الإسبانية في كأس العالم للقارات، والتي تقام في الصيف المقبل أمر مؤكد، حتى لو استمر غيابه عن المشاركة مع الريال، وشدد ديل بوسكي على أن هذه الخطوة ما هي إلا نوع من الاحترام لحارس أسطوري، يعد أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة الإسبانية.
كشفت عن الأصول الإسبانية للفرنسي فالبوينا
«ليكيب»: «الديوك» أكثر انشغالاً بمواجهة «الماتادور»
دبي (الاتحاد) - يتطلع المنتخب الفرنسي إلى الحصول على الـ 3 نقاط من مباراته مع جورجيا، والتي يرى البعض أنها شبه مضمونة، ولكن صحيفة “ليكيب” الفرنسية أطلقت تحذيراً لنجوم منتخب الديوك، حينما قالت إن الجميع يفكرون في مباراة إسبانيا والتي تقام الأربعاء المقبل في التصفيات ذاتها، وهو الأمر الذي يجب ألا يحدث قبل مواجهة جورجيا.
التقرير جاء تحت عنوان :إسبانيا تشغل حيزاً كبيراً من تفكيرنا”، وفي التفاصيل: “حتى لو أنكر اللاعبون، هناك حالة من الانشغال بمواجهة اسبانيا الأربعاء المقبل، على الرغم من أنه يجب علينا التركيز في مواجهة جورجيا قبل كل شيء، يبدو أن إسبانيا قابعة في ركن ما من الذاكرة الفرنسية، وهو الأمر الذي اعترف به بعض نجوم الديوك”
بدوره قال ماتيو فالبوينا لاعب منتخب فرنسا وفريق مارسيليا، والذي يتمتع بأصول إسبانية، إنه يترقب المواجهة مع “الماتادور” الإسباني لأنها تشكل لها مباراة خاصة، معترفاً بأنه كان أحد انصار المنتخب الإسباني في طفولته نظراً لتأثره بالأب الذي يتمتع بأصول إسبانية.
وأضاف فالبوينا: “لدي مشاعر خاصة حينما يتعلق الأمر بمواجهة المنتخب الإسباني، فقد كان أبي يشجع هذا المنتخب وهذا أمر منطقي لأنه إسباني الأصل، وفي طفولتي كنت أسير على خطى الأب، ولكن الأمور تبدو مختلفة حالياً، حيث أترقب المباراة أمام الإسبان من أجل مساعدة منتخب فرنسا الذي أتشرف بالدفاع عن ألوانه على تحقيق نتيجة إيجابية”.
وأضاف نجم مارسليا الذي يملك مهارات فردية لافتة على الرغم من قصر قامته: “خلقنا الكثير من المتاعب لإسبانيا في المباراة التي أقيمت بين جماهيرهم في أكتوبر الماضي، ونجحنا في الخروج بنتيجة التعادل، لقد سيطر علينا شعور رائع لأننا قدمنا مباراة كبيرة، وحققنا نتيجة إيجابية أمام المنتخب الأفضل في العالم والمتوج باللقب الأوروبي في مناسبتين، فضلاً عن الفوز بكأس العالم، إنه أمر يبعث على الفخر”.
واعترف فالبوينا بأن هناك انشغالا فرنسيا بمواجهة إسبانيا، مشيراً إلى أن أداء مباراة كبيرة بملعب فيثينتي كالديرون في إسبانيا لا يعني بالضرورة تقديم مباراة أفضل في فرنسا حينما يحين موعد المواجهة المرتقبة الأربعاء المقبل، كما أكد النجم الفرنسي على أن منتخب “لاروخا” سوف يكون أكثر تركيزاً وحرصاً في المباراة المقبلة.
ونقلت الصحيفة الفرنسية تصريحاً مثيراً لنجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي مامادو ساخو، الذي أقر هو الآخر بالانشغال بمباراة إسبانيا، وكشف ساخو عن بعد آخر للمباراة، مؤكداً أنه مثل الجميع يسعى إلى مساعدة الديوك على تجاوز عقبة الماتادور الإسباني، ولكنه في الوقت ذاته سوف يحاول اكتشاف أسرار أداء عناصر البارسا الذين يشاركون مع المنتخب الإسباني، من أجل الاستفادة بهذه الدروس في مباراة الـ “بي إس جي” والبارسا التي تقام في حديقة الأمراء في الثاني من أبريل المقبل.
شفايني: «المانشافت» يقترب من «المثالية»
دبي (الاتحاد) - أكد باستيان شفاينشتايجر نجم وسط ميدان فريق البايرن والمتنخب الألماني الذي يلتقي مع أوزبكستان، أنه فخور بالمقارنات التي يعقدها البعض بين المنتخبين الألماني والإسباني، مشيراً إلى أن أداء “لاروخا” بطل أوروبا والعالم أقرب إلى المثالية، وهو ما يقترب منه ويتطلع إليه منتخب بلاده، وفي تصريحات نقلتها صحيفة “دي فيلت”.
وأضاف شفايني:”نحن في طريقنا إلى تقديم الأداء المتقن والمثالي، أرى أن مقارنة البعض لنا مع المنتخب الإسباني يحملنا مسؤوليات كبيرة، خاصة أنهم أفضل منتخب في العالم، فمنذ عام 2008 وهم يسيطرون على كل شيء، وهو كيان كروي واحد، ويكفي أنهم يتدربون مع بعضهم منذ 10 سنوات تقريباً”.
ويتطلع شفايني إلى مباراته الدولية رقم 100 بلهفة بالغة، خاصة أنه يملك في رصيده حتى الآن 97 مباراة، وعلق على ذلك قائلاً :”أنا فخور بالانتماء لمنتخب بلادي، ولا أطيق الانتظار حتى أحتفل بالمباراة الدولية رقم 10، ستكون مناسبة خاصة جداً في مسيرتي الكروية”
«الألماني» ثاني العالم وكازاخستان الـ 142
دبي (الاتحاد) - من المفارقات اللافتة في الجولة الأوروبية الحالية لتصفيات التأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل، أن هناك فروقاً هائلة في المستويات والتصنيف الدولي بين بعض المنتخبات التي تلتقي معاً وجهاً لوجه، وهو الأمر الذي قد لا يتفق مع وصف القارة العجوز بأنها القارة الأقوى في عالم الساحرة مع أميركا اللاتينية على مستوى المنتخبات، إلا أن ظروفاً بعينها قد تعمق من الفارق في المستوى بين بعض المنتخبات في أوروبا، فقد انتقل منتخب كازاخستان من المشاركة في البطولات الآسيوية إلى القارة الأوروبية، ومنذ هذا الوقت، وهو يعاني فارقاً واضحاً مع العمالقة الكبار، مثل اسبانيا والمانيا وايطاليا، وغيرهم من الكبار.
تصنيف الفيفا الأخير، يشير إلى أن المانشافت الألماني يحتل المركز الثاني على منتخبات العالم برصيد 1437 نقطة، فيما يقبع المنتخب الكازاخي في المرتبة الـ 142 برصيد 200 نقطة لا أكثر، ولا يتخلف عنه في الترتيب على المستوى القاري سوى 5 منتخبات فقط وهي مالطا، ولوكسمبورج، وجزر الفارو، ليختنشتاين، وأندورا، فضلاً عن سان مارينو، وهي خارج التصنيف بصفر من النقاط.
تصفيات أفريقيا
قمة ساخنة بين تونس وسيراليون في «رادس»
نيقوسيا (أ ف ب) - تخوض تونس مواجهة نارية مع سيراليون اليوم في رادس، ضمن الجولة الثالثة من الدور الثاني لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 لكرة القدم في البرازيل.
وحقق “نسور قرطاج” الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم أربع مرات أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 بداية قوية بفوزهم في مباراتين على غينيا الاستوائية 3 -1، ومضيفهم الرأس الأخضر 2 - 1، وتقدموا على سيراليون بفارق نقطتين.
ويعول نبيل معلول مدرب تونس الذي خلف سامي الطرابلسي بعد الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا، حيث لم يتخط الدور الأول، على كريم حقي مدافع هانوفر الألماني العائد عن اعتزاله، وزميله سفيان الشاهد، بالإضافة إلى أمين الشرميطي مهاجم زوريخ السويسري، وياسين الميكاري ظهير أيسر سوشو الفرنسي، بالإضافة إلى يوسف المساكني المحترف في الدوري القطري مع لخويا.
كما وجه معلول الدعوة لأول مرة إلى هيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي هدافي الترجي والصفاقسي، ويسعى معلول إلى احداث التوازن المطلوب في هذه المباراة.
وأكد اتحاد الكرة التونسي أن السلطات الأمنية أبدت موافقتها على حضور 26 ألف مشجع، بعد الطلب الذي تقدم به الاتحاد لمعرفة أعداد الجماهير التي تساند المنتخب، وفي المجموعة عينها، تلعب غينيا الاستوائية (نقطة) مع الرأس الأخضر متذيلة الترتيب في مالابو.
ويراهن المنتخب التونسي على الدعم الجماهيري الكبير في اجتياز هذه المباراة وتحقيق الفوز للتقدم للأمام في مشوار التصفيات.
ويتأهل إلى الدور الحاسم الذي يقام بنظام مباراتي ذهاب وإياب، بطل كل من المجموعات العشر، ثم يتأهل إلى نهائيات كأس لعالم 2014 في البرازيل المنتخبات الخمسة الفائزة.
وتشارك 5 منتخبات عربية في الدور الثاني هي الجزائر الممثل الوحيد لعرب القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا، ومصر التي تحلم بالتأهل للمرة الأولى منذ عام 1990، وليبيا والسودان اللذان يطمحان إلى إنجاز تاريخي والتأهل للمرة الأولى، بالإضافة إلى تونس.
جارسيا: الحسم أمام «الديوك»
مدريد (د ب أ) - أكد جارسيا نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الإسباني لكرة القدم “السبب وراء وصول المنتخب الإسباني لهذه المكانة على خريطة الكرة العالمية يكمن في احترامه لجميع منافسيه بنفس القدر”.
وقال: المباراة الأولى لإسبانيا (أمام فنلندا) بثلاث نقاط وعلى نفس الدرجة من الأهمية كمباراة فرنسا”، ولكن إعداد اللاعبين ذهنياً لهاتين المباراتين لن يكون أمراً سهلًا في ظل التوتر الهائل والإثارة الكبيرة التي شهدها هؤلاء اللاعبون في المباريات التي خاضوها في الفترة الماضية مع أنديتهم، خاصة في فعاليات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ومسابقة الدوري الأوروبي.
ويضاعف من الضغوط على المنتخب الإسباني انتهاء مباراته أمام فرنسا ذهاباً بالتعادل 1 - 1 في إسبانيا، وأوضح “لا أعرف ما إذا كانت النهاية، لأن الفريق لا تزال أمامه عدة مباريات في التصفيات، ولكن الحقيقة هي أن المباراة الأكثر أهمية وحسما هي التي تجمع بين الفريقين المتصارعين على المركز الأول، الفريق الذي سيحقق الفوز في هذه المباراة، سيحصد الكثير من المكاسب.
هامرين: السويد تحترم أيرلندا
ستوكهولم (د ب أ) - أكد إريك هامرين مدرب المنتخب السويدي لكرة القدم، أن بلاده تكن “احتراماً كبيراً” لمنافستها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل أيرلندا، وذلك عشية لقاء البلدين ضمن التصفيات نفسها اليوم.
وصرح هامرين للتليفزيون السويدي قائلًا: “إنهم فريق قوي” مشيراً إلى أن أيرلندا لم تخسر خارج أرضها حتى الآن بتصفيات كأس العالم الحالية، أو حتى خلال التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية السابقة “يورو 2012”.
وأوضح هامرين أن السويد يجب أن تلعب بـ”هجوم قوي” غدا، على أن تكون مستعدة أيضاً للهجمات المرتدة والضربات الثابتة من جانب أيرلندا، ويتمحور هجوم السويد حول قائد الفريق زلاتان إبراهيموفيتش.
ولم يحدد هامرين اللاعب الذي سيكون إلى جانب إبراهيموفيتش. مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في الأمام اليوم، ولكنه مع ذلك أوضح أنه قد يفاضل ما بين أولا تويفونين مهاجم آيندهوفن الهولندي وتوبياس هايسن مهاجم جوتيبورج السويدي.
ويغيب عن المنتخب السويدي اليوم مهاجم جلطة سراي التركي يوهان إلماندر، الذي عادة ما يقود خط الهجوم مع إبراهيموفيتش، فيما أكد هايسن أنه “جاهز ومستعد للعب”. وصرح هايسن صحيفة لصحيفة “داجنز نييتر” الصادرة في ستوكهولم قائلًا: “تصبح فرصتي في المشاركة أفضل عندما يغيب جميع المهاجمين الآخرين”. وينتظر أن يلعب كيم كالستروم لاعب خط وسط سبارتاك موسكو الروسي مباراته رقم مئة مع منتخب السويد اليوم، فيما اتفق يوناس أولسون مدافع ويست برومويتش البيون الإنجليزي وسيباستيان لارسون لاعب وسط ساندرلاند مع مدربهما حول قوة المنتخب الأيرلندي.
وصرح أولسون لصحيفة “سفنسكا داجبلادت” السويدية قائلًا: “إنهم يلعبون بطريقة المدرسة البريطانية، الأداء البدني والعمل الشاق”، وربما يلعب أوسكار فيندت لاعب بوروسيا مونشينجلادباخ الألماني إلى جانب أولسن في دفاع السويد اليوم.
الشاب كوكر بديل المدافع المخضرم
شبح فرديناند يطارد «الأسود الثلاثة»
لندن (د ب أ) - إنها مجرد سان مارينو، وربما يجدي ذلك نفعاً، بما أن الإصابات واستمرار مسألة ريو فرديناند، أسفرتا عن نقص شديد في قلب دفاع المنتخب الإنجليزي قبل المباراة أمام خصمه المتواضع سان سان مارينو اليوم في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
لم يشارك فرديناند في أي مباراة تحت قيادة روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، وهو أمر دائماً ما أرجعه المدرب إلى “أسباب تتعلق بكرة القدم”، ويعتقد الكثيرون أن السبب في استبعاد فرديناند، يرجع إلى أن هودجسون رأى أنه ليس بإمكانه الجمع بين فرديناند وجون تيري في يورو 2012 بعدما أدين تيري بتوجيه إهانات عنصرية للشقيق الأصغر لريو، ولكن تمت تبرئة تيري من قبل المحكمة، بينما تمت إدانته من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ليحصل على عقوبة الإيقاف أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي قرر اللاعب اعتزال اللعب الدولي.
وبدت هذه الخطوة وكأنها تفتح الباب أمام عودة فرديناند، ولكن هودجسون أخبر بعض الركاب في محطة مترو الأنفاق في وقت سابق، أنه يرى أن فرصة فرديناند مانشستر يونايتد في المشاركة الدولية مرة أخرى، ضعيفة.
واعترف فرديناند بأنه يتمنى أن ينال فرصة المشاركة الدولية مرة أخرى، مما دفع المدرب إلى تغليب المصلحة العليا واستدعاء اللاعب، الذي يمر بفترة متميزة مع مانشستر حالياً، خاصة في ظل غياب فيل جاجيلكا ومايكل داوسون عن صفوف الأسود الثلاثة بسبب الإصابة.
ويوم الأحد الماضي التقى هودجسون باللاعب في العاصمة لندن، وقال هودجسون: “أشعر بخيبة أمل لأن ريو فيرديناند لن يتواجد معنا، ولكن انضمامه ليس ممكنا في ظل البرنامج التدريبي والعلاجي الذي أعد له من قبل، وقال هودجسون: “كنت سعيداً باتصال ريو وطلبه الاجتماع معي.. كان من المهم أن أسمع منه بشكل شخصي عن الأسلوب الذي سيستعد به بين المباريات.. هذا لا يعني أنه لم يكن سيشارك في المباراتين المتتاليتين، يمكنه خوض مباراتين متتاليتين وبرهن على ذلك، سيغيب هذه المرة بسبب تفاصيل خاصة وضعت له في برنامج الإعداد الذي أعد سلفا”.
وأضاف: “يجب أن أضع في الحسابات مدى انبهاري بولائه للعب للمنتخب الإنجليزي، وأتطلع لاستدعائه إلى صفوف الفريق في المستقبل”.
واستدعى هودجسون اللاعب ستيفن كوكر مدافع توتنهام والمنتخب الإنجليزي للشباب (تحت 21 عاماً) ليحل مكان فيرديناند الذي خاض حتى الآن 81 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي كان آخرها في مواجهة المنتخب السويسري في يونيو 2011 ضمن تصفيات كأس أوروبا (يورو 2012).
وقال فيرديناند: “كان مهما بالنسبة لي أن أتحدث إلى روي (هودجسون) وجهاً لوجه من أجلب تفسير الوضع، وأكدت على شيء واحد وهو أن رغبتي في اللعب للمنتخب الإنجليزي ما زالت قوية مثلما كانت دائماً”.
مواعيد المباريات
تصفيات أوروبا
20:00 بلغاريا - مالطة
21:00 كرواتيا - صربيا
21:00 سلوفينيا - أيسلندا 22:00 النرويج - ألبانيا
22:00 كازاخستان - ألمانيا 22:15 أندورا - تركيا
22:30 ليشتنشتاين - لاتفيا
23:10 سلوفاكيا - ليتوانيا
23:15 لوكسمبرج - أذربيجان
23:30 هولندا - إستونيا
23:30 المجر - رومانيا
23:30 التشيك - الدانمارك
23:30 النمسا - جزر فاروه
23:30 مولدوفا - الجبل الأسود
23:45 مقدونيا - بلجيكا
23:45 إيرلندا الشمالية - روسيا
23:45 السويد - إيرلندا
23:45 بولندا - أوكرانيا
23:45 إسبانيا - فنلندا
23:45 البوسنة والهرسك - اليونان
0:00 أسكتلندا - ويلز
0:00 سان مارينو - إنجلترا
0:00 فرنسا - جورجيا
تصفيات أميركا الجنوبية
0:00 كولومبيا - بوليفيا
2:00 أوروجواي - باراجواي
4:00 الأرجنتين- فنزويلا
تصفيات أميركا الشمالية
1:05 الهندوراس - المكسيك
5:30 جامايكا - بنما
تصفيات أفريقيا
تونس - سيراليون
غينيا الاستوائية - كاب فيردي
عدد اليوم
