السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

على ذمة «جوجل»

على ذمة «جوجل»
25 مارس 2011 20:51
(1) على ذمة المرحوم اينشتاين، فإن كل إنجاز بشري عظيم قام به إنسان أو مجتمع يعيش بحرية، وفي العبارة – كما تعرفون- ربط ذكي بين الإبداع والحرية، بين الطموح الإنساني والممارسة العملية لتطوير وسائل الحياة وجعل الكون والعيش أكثر جمالا. هذه العبارة جعلتني أقوم بـ (جوجلة) اينشتاين (المقصود البحث عنه في الإنترنت على محرك جوجل) للحصول على المزيد من العبارات التي لا تستطيع بعد أن تقرأها، إلا أن تسمح لها بالتأثير عليك والحفر في دماغك... وهذا بعض ما حصلت عليه من أقوال للعالم الكبير ألبرت اينشتاين، ومن لا يريد أن تغزو دماغه أية فكرة جديدة، فليتوقف عن القراءة هنا، وله أجر: أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم./ الشيئان اللذان ليس لهما حدود، الكون وغباء الإنسان، مع أنني لست متأكدا بخصوص الكون. / أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل./ إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع./ الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفة./ الحقيقة هي ما يثبُت أمام امتحان التجربة./ يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد، لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك/ يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه./ أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة./ من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً./ العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تعتاش منه./ الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة./ كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية./ أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا في الحرب العالمية الرابعة.? بالمناسبة، فالحرب العالمية الثالثة حصلت على الفيسبوك، لذلك لم يتمكن اينشتاين أن يتنبأ بها، لأنها لم تكن، ولم يكن الإنترنت، ضمن المعطيات العلمية المعروفة في عصره. (2) تقول الحكاية، التي قرأتها في اكثر من مصدر عربي ، كان أفضلها في أحد كتب اللبناني سلام الراسي.. تقول، بأن اثنين من المحتالين كانا يركبان حمارا هرما، فنفق الحمار على الطريق، فقاما بدفنه، ووضعا رجما من الحجارة فوق جثته..وكان أن مر بعض الأشخاص من هناك فسألوا لمن هذا الضريح، فقال المحتالان: - إنه ضريح الولي (زنكي) ... هو ولي كبير وصاحب كرامات، وقد دفناه هنا، ونحن مساعداه. فقام هؤلاء بوضع النقود على قبر الولي المفترض. طبعا تم اعتماد هذه الطريقة في النصب والاحتيال على الكائنات، وصار الناس يزورون الضريح ويضعون النذور والأموال، فتقاسما العمل، فصار أحدهما يبقى عند الضريح ليستقبل التبرعات، بينما يذهب الآخر ليرتاح. بعد فتره شعر أحدهما أن الآخر يكذب حول كمية النقود التي جمعها، فجادله، لكنه قال: -أقسم بروح الولي زنكي، بأن ما أقول هو الصحيح، وهذا هو المبلغ الذي جمعته خلال غيابك. فضحك شريكه وقال: - ولووووووووووو يا رجل ...... بتحلف بروح االولي زنكي ....؟؟؟؟ ما إحنا دافنينه سوا!! كم ولي زنكي دفناه سوا؟؟؟ لكنهم لا يريدون أن يتذكروا أننا نعرف كامل أصول اللعبة، مع أنهم يصرون على خداعنا بذات الأدوات القديمة. ببساطة لقد أكلنا ضربة في الرأس فاستعدنا الذاكرة، ولم نعد ننخدع بسهولة ..ابحثوا عن وسائل أخرى أو.......!!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©