الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زينة: لا أتصور أن يكون لزوجي معجبات فأنا غيورة!

زينة: لا أتصور أن يكون لزوجي معجبات فأنا غيورة!
1 سبتمبر 2009 23:54
تخوض زينة على شاشة التليفزيون طوال رمضان أول بطولة من خلال مسلسل «ليالي» الذي أثيرت حوله الشائعات بأنه يتناول قصة حياة المطربة الراحلة سوزان تميم. وتقول زينة: سيناريو «ليالي» تم الانتهاء من كتابته قبل مقتل سوزان تميم بشهور عديدة، لكن الصدفة جعلت تصوير المسلسل خلال الفترة التي شغلت فيها قضية سوزان تميم الرأي العام، مما دفع البعض إلى الربط بين الأحداث. وأضافت زينة: ليست كل قصة تحكي عن علاقة فتاة أو فنانة برجل أعمال أو رحلة صعود فنانة تعني أنها تحكي عن سوزان تميم. وأود أن ينتظر الناس حتى ينتهي عرض المسلسل ثم يحكموا و«ليالى» فتاة تعيش في مدينة الإسكندرية وتراودها أحلام وطموحات كبيرة بأن تصبح فنانة وتصطدم بالكثير من العراقيل مثل اعتراض أسرتها وسعيها لتزويجها من رجل ثري يكبرها بسنوات ويعمل مقاولاً، وتفشل في إقناع الأسرة بالعدول عن هذا الزواج وتقرر الهروب للقاهرة لتبدأ السعي لتحقيق أحلامها الفنية وتلتقي العديد من الرجال منهم من يريد مصادقتها والوصول لغرض بعينه منها، ومنهم من يسعى لمساعدتها ومنهم من يحبها ويريد الزواج منها، ثم تذهب للعاصمة اللبنانية بيروت، لتلتقي بالعديد من النماذج البشرية المختلفة وتتعرض لمواقف كثيرة. وقالت: أحداث العمل مختلفة عن قصة حياة المطربة الراحلة سوزان تميم لأن «ليالي» تنتمي لمدينة الإسكندرية، وتذهب للبنان لارتباطات فنية، بينما سوزان تميم لبنانية تحضر للقاهرة و «ليالي» يعترض أهلها على عملها بالفن ويريدون تزويجها رغمًا عنها فتضطر للهروب، بينما سوزان لم تتعرض لأي مواقف كهذه فأهلها ساعدوها في مشوارها الفني واختارت بنفسها كل الرجال الذين دخلوا حياتها بلا ضغط. وأشارت زينة: رفضت عدداً من الأعمال خلال العامين الماضيين لأنني لم أجد العمل الذي يغريني وعندما عرض عليّ «ليالي» أعجبتني فكرته ووجدتها مختلفة فقررت أن أعود به للشاشة الصغيرة كما أنه أول بطولة تليفزيونية لي. وتعترف زينة بأن الحظ خدمها في بداية مشوارها الفني وتقول: كنت محظوظة منذ دخولي عالم السينما فبعد أن شاركت في فيلم «حالة حب» وكانت البطولة جماعية مع هاني سلامة وتامر حسني وهند صبري قدمت فيلم «سيد العاطفي» واقتسمت البطولة مع نور اللبنانية ثم كانت البطولة في فيلم «ظاظا»، أما الفيلم الوحيد الذي أسقطه من حساباتي فهو «90 دقيقة» وما حققته خلال عامين لم يحققه غيري في عشر سنوات. وعن جديدها سينمائيا، قالت: أنتظر عرض فيلم «بنتين من مصر» خلال عيد الفطر القادم وتشاركني بطولته الأردنية صبا مبارك، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين. وتقول إنها سعيدة بالمشاركة في هذا الفيلم لأنها تجسد فيه دور العانس بشكل عصري فهي جميلة، وتهتم بشكلها، وتتأخر في الزواج نتيجة للظروف التي يتعرض لها المجتمع. وهو فيلم ثقيل من الناحية الفنية. وأوضحت أنها تفضل العمل مع المخرجين الرجال لأنهم أكثر تفهما، أما المخرجات فهن أكثر عصبية نتيجة الاهتمام الكبير بالعمل ويصيبهن التردد في بعض الأمور. وعن رأيها في الإغراء مع عودة السينما إلى هذه النوعية، قالت: لست مناسبة لهذه النوعية من الأدوار، فقد دخلت البيوت كواحدة من أفراد الأسرة، وهذا ما أشعر به من ردود فعل المشاهدين، ولا يمكن أن يتقبلوني في دور إغراء. وعن الزواج بعد رحيل والدها، قالت: لا أفكر في الارتباط حاليا وأركز على عملي لأنني في مرحلة فنية حرجة وخطيرة• ولن أجعل الفن يأخذني من حياتي الخاصة• وحتى الآن لم أجد الشخص المناسب ولا أبحث عن الحب وإنما عن زوج من خارج الوسط الفني لأنني لا أتصور زوجي له معجبات فأنا غيـورة• كما أن العمل الفني قد يكسب بعض الفنانين صفة الأنانية وأنا أريد ممن يتزوجني أن يحبني أكـثر من نفسه• «روتانا» حاولت سحب فتيل البارود خلاف «الموسيقار» و«فنان العرب» لم يُقفل والكرة لا تزال في ملعب محمد عبده داني صيرفي بيروت - بعد أن انفردت «الاتحاد» في نشر مقابلة أجريت مع الموسيقار ملحم بركات قبل 24 ساعة من استضافته في برنامج «المايسترو» الذي يقدّمه نيشان على شاشة الفضائية اللبنانية LBC ، والتي طالب بركات خلالها محمد عبده بالاعتذار، عبر اتصال هاتفي مباشر معه، وليس بالواسطة، جاء تحرّك «روتانا» ليسحب فتيل البارود عبر اتصال مباشر أجري مع محمد عبده خلال البرنامج. ويأتي اتصال فنان العرب مع البرنامج نتيجة للجهد الكبير الذي بذلته «روتانا» في سبيل إنهاء الخلاف بين عملاقين يُحسب لهما ألف حساب على الصعيد الفني والإنتاجي. ومما لا شكّ فيه أنّ الفضل في إقناع عبده بالقيام بهذه الخطوة يعود إلى طوني سمعان، الذي يُعتبر من أبرز معدي البرامج في الوطن العربي، والذي يشغل منصباً رفيعاً في «روتانا»، خصوصاً أنّ سمعان تربطه صداقات وطيدة بمعظم نجوم الغناء العرب. كما أنّ نيشان ساهم بالتأكيد في حصول هذا الاتصال، نسبة للثقة التي يضعها فيه محمد عبده وسواه من الفنانين البارزين. وعند التمعّن في تفاصيل الحديث الذي دار بين الموسيقار وفنان العرب، يُلاحظ أنّ ثمّة نقطتان يتوجّب التوقّف عندهما. الأولى هي قيام محمد عبده بالاعتذار من دون استعمال عبارة «أعتذر» بشكل صريح ومباشر، بل عبر قيامه بالإشادة بصوت بركات بعدما شبّهه بالنباح سابقاً. أما النقطة الثانية فهي تعهّد فنان العرب بالالتقاء بملحم بركات في عيد الفطر السعيد، لدى زيارته بيروت. وبناء على هاتين النقطتين، قبل الموسيقار الاعتذار غير المباشر والوعد باللقاء، ولكن ماذا لو لم يقم محمد عبده بزيارة بركات أثناء رحلته المقبلة لبيروت، فهل سيعتبر ملحم بركات عندها اعتذار محمد عبده منقوصاً؟ «روتانا» حاولت سحب فتيل البارود خلاف «الموسيقار» و«فنان العرب» لم يُقفل والكرة لا تزال في ملعب محمد عبده داني صيرفي بيروت - بعد أن انفردت «الاتحاد» في نشر مقابلة أجريت مع الموسيقار ملحم بركات قبل 24 ساعة من استضافته في برنامج «المايسترو» الذي يقدّمه نيشان على شاشة الفضائية اللبنانية LBC ، والتي طالب بركات خلالها محمد عبده بالاعتذار، عبر اتصال هاتفي مباشر معه، وليس بالواسطة، جاء تحرّك «روتانا» ليسحب فتيل البارود عبر اتصال مباشر أجري مع محمد عبده خلال البرنامج. ويأتي اتصال فنان العرب مع البرنامج نتيجة للجهد الكبير الذي بذلته «روتانا» في سبيل إنهاء الخلاف بين عملاقين يُحسب لهما ألف حساب على الصعيد الفني والإنتاجي. ومما لا شكّ فيه أنّ الفضل في إقناع عبده بالقيام بهذه الخطوة يعود إلى طوني سمعان، الذي يُعتبر من أبرز معدي البرامج في الوطن العربي، والذي يشغل منصباً رفيعاً في «روتانا»، خصوصاً أنّ سمعان تربطه صداقات وطيدة بمعظم نجوم الغناء العرب. كما أنّ نيشان ساهم بالتأكيد في حصول هذا الاتصال، نسبة للثقة التي يضعها فيه محمد عبده وسواه من الفنانين البارزين. وعند التمعّن في تفاصيل الحديث الذي دار بين الموسيقار وفنان العرب، يُلاحظ أنّ ثمّة نقطتان يتوجّب التوقّف عندهما. الأولى هي قيام محمد عبده بالاعتذار من دون استعمال عبارة «أعتذر» بشكل صريح ومباشر، بل عبر قيامه بالإشادة بصوت بركات بعدما شبّهه بالنباح سابقاً. أما النقطة الثانية فهي تعهّد فنان العرب بالالتقاء بملحم بركات في عيد الفطر السعيد، لدى زيارته بيروت. وبناء على هاتين النقطتين، قبل الموسيقار الاعتذار غير المباشر والوعد باللقاء، ولكن ماذا لو لم يقم محمد عبده بزيارة بركات أثناء رحلته المقبلة لبيروت، فهل سيعتبر ملحم بركات عندها اعتذار محمد عبده منقوصاً؟ عاشت أحداثاً مثيرة في مجمع سكني بمصر نادين الراسي: «كلام نسوان» حافظ على لبنانيتي بيروت (الاتحاد) - كثيرة هي المسلسلات المصريّة التي تُطلّ على المشاهدين خلال الشهر الفضيل وتفرض حضورها، وتجذب إليها المتابعة الواسعة لمعرفة أحداث القصّة وسياقها وتطوّرات الحبكة الدراميّة فيها. من أبرز تلك المسلسلات «كلام نسوان» الذي تعرضه محطة MBC كلّ يوم، وهو من بطولة الفنانة لوسي، والممثلة التونسيّة فريال يوسف، واللبنانيّتين مايا دياب ونادين الراسي. التأليف لعمر عبدالعزيز والإخراج لهزّاع الشلبي. تدور قصّة العمل الدرامي حول 4 نساء يعشن في مجمّع سكني في مصر، وتحصل بينهنّ أحاديث، وأحداث، ونميمة، وإضاءة على وضع كلّ منهنّ. تؤدّي نادين الراسي دور سيّدة لبنانيّة شابّة، تحمل اسم نادين أيضاً، تترك زوجها وطفلها في لبنان لتعمل في مجال الإعلانات والكليبات والدوبلاج وسواها. فتبرهن عن جديّة في العمل، ونشاط وطموح واضحين، مع إصرارها على احترام تقاليد المجتمع الشرقي على الرغم من تعرّضها باستمرار لإغراءات وتحرّشات عدّة. والملفت في هذا المسلسل، محافظة نادين الراسي على لهجتها اللبنانيّة، فيما تقوم زميلتها اللبنانية مايا دياب بدور سيّدة خليجيّة تعيش في مصر، فتتحدّث الخليجي بتقصير واضح في إتقان اللهجة. وفي العودة إلى نادين التي برزت في السنوات الأخيرة في أدوار مميّزة في مسلسلات لبنانيّة عدّة، حقّقت حلمها في الدخول إلى مصر، ولكنّها حقّقته على طريقتها الخاصّة، كما قالت لنا: «أنا فخورة بأنّني ضمن البطولة الجماعيّة لمسلسل «كلام نسوان» المصري، وفخورة أكثر لأنّني دخلت إلى الدراما المصريّة من الباب العريض ووفقاً لشروطي التي لم أرغب في التنازل عنها.» ومن المعروف أنّ نادين التي تتمتّع بالجاذبيّة التلفزيونيّة أسرت قلوب المشاهدين في أكثر من عمل شاركت فيه، في بطولة ثنائيّة في البداية، ثمّ في بطولة مطلقة لاحقاً. ولعلّ نجاح هذه الممثّلة الشابّة مرتبطا كثيراً بطبيعتها أمام الكاميرا، لأنّها لم تتخصّص في التمثيل بل لحقت بإحساسها المرهف، وجعلت أداءها في الكوميديا والدراما مرتبطا مباشرة بطريقة فهمها للدور وتعاملها معه بعفويّة ومن دون تكلّف. وتقول نادين في هذا السياق: «أتّكل دائماً على إحساسي الخاص وعلى طريقة فهمي للدور وتفاعلي مع الشخصيّة. وألتزم حرفيّاً بتعليمات المخرج لأكون تحت مظلّته لناحية رؤيته الشخصيّة للعمل.» لا شكّ في أنّ العام الفائت كان حافلاً في أجندة الممثلّة الشابّة التي انهالت عليها العروض في مصر، لأداء دور البطولة في أفلام مختلفة ومسلسلات عدّة. بقيت نادين مصرّة على رفض جميع العروض التي لا تتيح لها أن تطلّ على المشاهدين المصريّين كنجمة لبنانيّة تتحدّث بلهجتها الأمّ. قد يظنّ البعض أنّ شرطها تعجيزي، ولكنّ الواقع مغاير لهذا الاعتقاد، إذ عرض عليها المخرج عمر عبد العزيز دوراً في «كلام نسوان» حيث تجسّد دور امرأة لبنانيّة مقيمة في مصر. «هذا الدور مناسب لي تماماً، تقول نادين، لأنّه فتح لي المجال أن أستبقي اسمي وهويّتي ولهجتي في المسلسل. والقصّة تشبهني كثيراً، من حيث أنّني كما البطلة تركت طفلي وزوجي في بيروت لأسافر إلى القاهرة كي أصوّر «كلام نسوان». شعرت بأنّ القصّة تخصّني مباشرة، لذلك أدّيت المشاهد بإحساس عال وصادق.» وعمّا إذا كانت ضدّ اللهجة المصريّة كممثّلة لبنانيّة، أوضحت قائلة: «جميع الممثلات السوريّات واللبنانيّات اللواتي شاركن في المسلسلات المصريّة تحدّثن بالمصري ما عداي لأنّني أردت المحافظة على لبنانيّتي. هذا لا يعني أنّني ألوم الزميلات، بالعكس بل أحترم خياراتهنّ. أما أنا فهذه وجهة نظري، وهكذا أرتاح.» وتابعت كلامها: «أتقن اللهجة المصريّة تماماً، وأحبّها كثيراً ولكنّي في نهاية المطاف ممثلة من لبنان، ومن حقّي الإصرار على استبقاء لهجتي في التمثيل. ولحسن حظّي انّ الدور الذي عُرض عليّ يضيء على امرأة لبنانيّة. وكانت النجمة المصريّة لوسي التي قامت بدور البطولة أيضاً إلى جانب نادين الراسي في «كلام نسوان» قد صرّحت في الصحف المصريّة أنّ ممثلّة لبنان الأولى هي نادين الراسي ولا أحد سواها. وقد علّقت الممثلة اللبنانيّة على كلام لوسي بالقول: «أشكر لطفها، فهي خصّتني بلقب أكبر من حجمي. عسى أن أكون على قدر هذا الحمل، لأنّ المسؤوليّة عظيمة، وأنا حريصة على أن أكون عند حسن حظّ ظنّ المشاهدين المصريّين الذين لا يجاملون. كما يسعدني أن أسجّل هذا الاستحقاق باسم وطني لبنان.» وعمّا إذا كانت مصرّة على لهجتها اللبنانيّة في الأعمال المصريّة المقبلة، أجابت: «قد لن يكون من السهل الحصول على عروض مماثلة، لذا لا أكترث بالكميّة، وإنّما بالنوعيّة حتى ولو كانت محدودة.» ولعلّ نادين الراسي محقّة في ما تقوله، أو هذا على الأقلّ ما نوّهت به الصحافة المصريّة التي اعتبرتها وجهاً جذاباً، وتتمتّع بأداء طبيعي ومحبّب. والأهمّ أنّ الإعلام المصري لم ينتقد إصرار نادين على الإطلالة بلهجتها اللبنانيّة، ولكن هل سيكون من السّهل لاحقاً أن تعثر على مؤلّفين يرحّبون بهذه النقطة دوماً؟ أو هل ستلتقي نادين الراسي بكاتب يُفصّل لها أدواراً على مقاس شخصيّتها اللبنانيّة؟
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©