مؤتمر الفجيرة الثاني للإعلام ينطلق 29 مارس الجاري

تشارك أكثر من 25 شخصية إعلامية من عدة دول عربية وأجنبية في المؤتمر الإعلامي الثاني الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون والتنسيق مع شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (فرع الفجيرة) في الفترة من 29 إلى 30 مارس الجاري، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والذي سيكون هذا العام تحت عنوان «الترجمة واللغة العربية في وسائل الإعلام وتحديات المستقبل»، وعقد بمقر جامعة عجمان بالفجيرة مؤتمر صحفي حضره محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري ونائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وثامر سعيد سلمان نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية والدكتور حمدي الشاعر مدير مقر الجامعة في الفجيرة وعدي الطويل مدير تنفيذي بمجموعة الفجيرة للإعلام وإبراهيم علان المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والدكتور ياس خضر البياتي منسق عام المؤتمر. وقال محمد الضنحاني في بداية المؤتمر إن حكومة الفجيرة تولي اهتماما كبيرا بمثل هذه المؤتمرات الإعلامية والثقافية والفنية، باعتبارها أحد الروافد الأساسية لتزويد الشباب المواطن بالمعلومات والخبرات التي تؤهله للمستقبل القريب لتولي مهامه في المؤسسات الإعلامية بالدولة. ومن المقرر أن يشهد هذا المؤتمر، الذي يعد الثاني، نخبة من رجالات الإعلام في الوطن العربي والعالم، من بينهم الشاعر المصري الكبير فاروق الأمين العام لمجمع اللغة العربية في مصر، والدكتور عبدالعزيز السريع من الكويت، والدكتور علي محمد شمو من السودان، والدكتور جمال الدين ناجي من المغرب، والدكتور محمود علم الدين من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة سامان عبدالمجيد من قناة الجزيرة في قطر، والدكتور ناصر اللحام من وكالة أنباء معا بفلسطين، وريم عبيدات مستشارة في منظمة الأمم المتحدة ( الرئيسة الأولى .. كرسي اليونسكو للمرأة والإعلام في دول الخليج)، وهالة الحديدي نائب رئيس قطاع الإذاعة بمصر، وسين كيجان من قناة ال بي بي سي البريطانية ، وإسلام اوزكان من قناة تي ار تي بتركيا، وعلي العزير ناقد وصحفي بالاتحاد ويحيي القيسي من صحيفة القدس العربي / لندن، وحسام عبدالهادي من مؤسسة روز اليوسف المصرية، والدكتور زهير حسين الربيعي رئيس قسم الإعلام بالجامعة الأهلية في البحرين، وعبد الكريم برشيد من المغرب. وأضاف الضنحاني خلال المؤتمر الصحفي أن هذا المؤتمر الإعلامي الدولي يأتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبرعاية من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد، ومتابعة من الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وسيكون فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتواصل المثمر بين الإعلاميين العرب والمحليين والأجانب في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وخلق حوارات جادة بينهم للوصول إلى رؤى ونتائج أكثر جدية للارتقاء باللغة العربية والترجمة في تلك الوسائل الإعلامية الحيوية. وأكد الضنحاني أن هذا المؤتمر الإعلامي في دورته الثانية يأتي بعد النجاح الذي حققه هذا المؤتمر في دورته الأولى العام الماضي بالشراكة مع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة. من جانبه، قال ثامر سعيد سلمان إن الجامعة وانطلاقا من النجاح الذي حققه المؤتمر الأول سوف تسعى من أجل الحصول على الموافقات من الإعلاميين الذين شاركوا في الدورة الأولى لنشر جميع أوراق العمل التي قدمت في كتاب توثيقي يمكن توزيعه على مكتبات الإعلام وبعض الجهات المختصة. وتابع سلمان أن هناك 4 جلسات عمل مختلفة، يقدم في الجلسة الأولى الشاعر فاروق شوشة ورقة بعنوان « الواقع الراهن للغة العربية الفصحى في برامج الإعلام العربي» وورقة أخرى للدكتور علي شمو حول « الفضائيات العربية وأثرها في نشر اللغة العربية خارج النطاق العربي» وورقة ثالثة للدكتور صالح هويدي حول « أهمية الترجمة الإعلامية في حوارات الحضارة» بينما يقدم الدكتور جمال الدين ناجي ورقة عمل حول «اللغة واللامساواة في التبادل الإعلامي بين الشمال والجنوب» وقال ثامر سعيد سلمان في الجلسة الثانية سوف تقدم خمس أوراق عمل من الدكتور محمود علم الدين حول «تنمية الذوق اللغوي بين الإعلام القديم والجديد» وثانية ليحيي القيسي حول «تأثير اللغات الأجنبية على لغات الإعلام العربي». واللغة العربية في الإعلام لمحمد أمين محمد المختار، وسلطة اللغة في الإنترنت ثورة الفيس بوك ويقدم هذه الورقة طالبات كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بالجامعة. وفي الجلسة الثالثة تقدم 4 أوراق عمل، وفي الجلسة الأخيرة تقدم 5 أوراق عمل لخبراء الإعلام من دول عربية وأجنبية عديدة. وأشار نائب رئيس جامعة عجمان إلى أن هذه الدورة سوف تشهد تقدما وتطورا كبيرا في طريقة العرض وتقديم أوراق العمل. وقال عدي الطويل ممثل مكي عبدالله الرئيس التنفيذي لمجموعة الفجيرة للإعلام بأن المؤتمر سيبحث موضوع غاية في الأهمية، وهو اللغة والترجمة وتأثيراتها المختلفة مع المتلقي. وقال الدكتور حمدي الشاعر مدير الجامعة فرع الفجيرة إن الجامعة حريصة كل الحرص على تنشيط المبادرات المبدعة من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل لتنمية المجتمع المحلي ومد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المختلفة وكسر الحاجز بين المجتمع والجامعة، بما يجعل المجتمع خلية عمل على مدى أيام السنة. من جانبه، تحدث الدكتور ياس خضير البياتي وكيل عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان والمنسق العام للمؤتمر بأن الملتقى سوف يضم ورش عمل مختلفة لطلبة كلية الإعلام. وقال إن الكلية نظمت برنامجا علميا في كيفية الاستفادة من خبرات الضيوف في المؤتمر في إطار المساق الذي يدرسونه وهو مناهج بحوث الإعلام.