الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تقرير إيجابي لـ«الفيفا» عن استعدادات أبوظبي

تقرير إيجابي لـ«الفيفا» عن استعدادات أبوظبي
2 سبتمبر 2009 01:43
أكد شاك بليزر رئيس اللجنة المنظمة في «الفيفا» لبطولة العالم للأندية أن الاستعدادات تسير بشكل ممتاز في أبوظبي لاستضافة الحدث، وأنه اطلع خلال زيارته الحالية على كافة التجهيزات، واطمأن على أن العمل يسير في الاتجاه الصحيح على صعيد الملاعب والفنادق، والترتيبات الخاصة بالنقل والمواصلات، وكذلك وسائل بيع التذاكر للراغبين في حضور الحدث، وأهم ما لفت انتباهه خلال الزيارة الثانية، هو الإيقاع السريع الذي تسير به الأمور، والانضباط بالمواعيد التي تم تحديدها من اللجنة المحلية للوصول إلى كمال الصورة. وقال بليزر أثناء تفقده أعمال التجهيز بمدينة زايد الرياضية إنه سوف يعد تقريراً إيجابياً عن تجهيزات أبوظبي للحدث، ويرفعه للاتحاد الدولي فور عودته، مشيراً إلى أن البنية الأساسية في الإمارات تشجع على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية. وقال بليزر: العمل يسير بشكل جيد في استاد محمد بن زايد، ولم أكن أتوقع يوماً أن أرى استاداً في منطقة الشرق الأوسط بهذه الروعة والجمال، وتابعت بالفيديو مشاهد من بعض المباريات المحلية والآسيوية التي أقيمت عليه، وتأكدت بأنه سوف يظهر بأفضل صورة عندما تنطلق البطولة، ونفس الشيء وجدته في استاد مدينة زايد الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، وسوف يكون في كامل جاهزيته في نوفمبر المقبل. وأضاف: سوف أحضر مرة أخرى في الزيارة الأخيرة إلى أبوظبي للاطلاع على آخر التجهيزات في نوفمبر المقبل، وسوف أتواصل مع اللجنة المحلية باستمرار لمتابعة الموقف أولاً بأول للتنسيق والتشاور في كل الأمور التي تستهدف تحقيق النجاح المأمول، وتلك هي التجربة الأولى التي أتولى فيها رئاسة اللجنة المنظمة لتلك البطولة، وأنا بطبعي أعشق التحدي، ولدي تصميم كامل على إضافة بصمة جديدة في مونديال الأندية الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقال: اللجنة التنفيذية لم يساورها شك في قدرة الإمارات على إنجاح التنظيم، وصوتت بالإجماع على اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث، وتأكدت خلال تلك الزيارة بأنها على حق، وأن الإمارات سوف تترك بصمة من الصعب محوها على تلك البطولة خلال تلك النسخة والنسخة المقبلة. وعن احتمالات حضور بلاتر لافتتاح أو ختام تلك البطولة قال إنها كبيرة، وأنه سوف يراجع معه أجندته في تلك الفترة ويقوي لديه دوافع الحضور، وأنه على ثقة بأنه لن يفوت تلك الفرصة للاطلاع على البطولة في شكلها الجديد، وهي تخرج للمرة الأولى عن البرازيل واليابان، وتأتي للإمارات، موضحاً أنه يتوقع أن يحضر المنافسات غالبية أعضاء اللجنة التنفيدية بالاتحاد الدولي، وليس بلاتر وحده لأن كل التقارير التي ترفع عن استعدادات الإمارات للحدث مشجعة، كما أن الطقس سيكون جيداً في توقيت البطولة. وعن توقعاته للحضور الجماهيري قال إن البطولة عبر تاريخها تشهد حضوراً جماهيرياً لأنها تضم أفضل أندية العالم، ومن خلال ما تابعه في المباريات المحلية والآسيوية أدرك أن شعب الإمارات محب لكرة القدم، كما أن الدولة توجد بها جاليات من كل دول العالم، ولها أهمية كبيرة عندما تبدأ البطولة، حيث إنها تحضر لتشجيع أندية بلادها، فضلاً عن الجماهير التي ترافق أنديتها لتشجيعها، وجماهير تلك الأندية في الإمارات، والجمهور من العناصر الأساسية في تقييم نجاح أي حدث، وأنه يتمنى أن تمتلئ الملاعب عن آخرها في كل المباريات، وليس في مباريات ممثل الإمارات وحده لأن الأندية المشاركة كلها تستحق المشاهدة. وعن معلوماته عن الكرة الإماراتية قال: إنه يتابع منذ فترة الكرة الخليجية، وكل المعلومات الموثقة تثبت أن هناك نهضة كروية في تلك المنطقة، وفي الإمارات على وجه التحديد، بدليل استقطاب عدد كبير من اللاعبين والمدربين العالميين، والتحول لتطبيق منظومة الاحتراف، كما أن تصنيف الاتحاد الآسيوي يضع الإمارات في مرتبة متقدمة على مستوى القارة في الالتزام بشروط «الفيفا» والاتحاد الآسيوي الخاصة بالتحول من الهواية للاحتراف. وأضاف: بالتأكيد الدوري الذي يستقطب لاعبين ومدربين متميزين من أوروبا وأميركا اللاتينية، وبالتحديد البرازيل لابد أن يكون قوياً، وجديراً بالاحترام، وعلمت أن المنافسة علي لقب الدوري ظلت قائمة، ولم تحسم إلا في الجولة الأخيرة، وهذه دلائل إضافية علي قوة الدوري الإماراتي، واللاعب الخليجي كان معروفاً بمهارته العالية في المراحل السابقة، ولكنه كان يفتقد الجوانب التكتيكية، ولكن في ظل توافر الامكانات تجرى الاستعانة بخبراء التدريب والإعداد البدني والنفسي، والاهتمام بالنشء من الصغر لتأهيلهم في مراحل مبكرة، وبالتالي فالفارق يتقلص تدريجياً، ويستمر في التقلص حتي يذوب في وقت ما، ومن أهم ملامح النهضة في الإمارات تأهل منتخبا الشباب والناشئين إلى نهائيات كأس العالم، وليس هذا فحسب بل إن منتخب الشباب تأهل وهو بطل القارة الآسيوية خارج أرضه. حول انطباعه عن العاصمة أبوظبي بشكل عام، قال إنه من خلال زيارته الأولى والثانية، ومتابعاته من خلال المعلومات عبر الانترنت يرصد تطوراً كبيراً في كافة المجالات، ويدرك بأن التطور يسير بخطى متلاحقة في كافة المجالات، وأشار إلى أنه معجب بالطرز المعمارية المختلفة التي رآها، وبالنظام المروري المحكم، والملاحظة الجديرة بالإشارة إليها بحسب قوله، هي الخاصة بسرعة إيقاع التطور والتحضر، بمعنى أن هناك جديداً يمكن أن يرصده في كل مرة، كلما زار الإمارات حتى ولو كانت الفترات بين الزيارات قصيرة. عندما سألنا بليزر هل تشعر بالقلق من أي شيء ؟ قال: أشعر بالقلق على كل شيء على الرغم من ثقتي الكبيرة في الجهود التي تبذل على كافة الصعد، والقلق عنصر إيجابي عند كل مسؤول، عندما يكون أمام مهمة كبيرة، فهو يعطيه دافعا للعمل أكثر، وتوقع أسوأ السيناريوهات، ووضع التصورات المناسبة للخروج منها، وبالرغم من أن كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، إلا أنني سأظل قلقاً حتى انتهاء البطولة، وأعتبر نفسي أمام تحد، لابد من النجاح فيه، وأبقى مضطرباً في النوم حتى أحقق ما أريد، وهنا لابد أن أعترف بأن اللجنة المنظمة المحلية والدعم الحكومي الكبير يمنحاني الأمل في الوصول للهدف. وأضاف: هناك تنسيق كامل بين «الفيفا» واللجنة المنظمة المحلية، ولدينا خبراء مقيمون حالياً في أبوظبي لمتابعة الأعمال أولا ًبأول، وهم يرفعون لي تقارير تدعو للاطمئنان أولا بأول. ورغم عضويته في «الفيفا» ومسؤوليته في الاتحاد الأميركي إلا انه اعترف بميوله الكروية، خاصة في مرحلة الطفولة، مؤكداً أنه كان أشد أنصار مانشستر يونايتد، ويرى تشاك أن جواو هافيلانج الرئيس السابق لـ»لفيفا» هو رمز للسحر والأناقة. في سطور عضو المكتب التنفيذي لـ»الفيفا» منذ عام 1996، ممثلاً عن منطقة أميركا الوسطى والشمالية المعروفة باسم «الكونكاكاف»، وهو أميركي الجنسية من مواليد 26 أبريل 1945، ويقيم بشكل دائم في نيويورك. كما يتولى منصب الأمين العام لاتحاد الكونكاكاف، فضلاً عن تمتعه بعدة مناصب لها علاقة بكرة القدم الأميركية على المستويات الإدارية والتسويقية، أبرزها نائب الرئيس التنفيذي، وعضوية اللجنة المسؤولة عن الدوري الأميركي. هواياته متعددة، ولكن جميعها لها علاقة بالتكنولوجيا والانترنت، كما أن لديه اهتمامات خاصة بالشؤون المالية والمحاسبية، ويملك رؤية خاصة عن كرة القدم تتلخص في أنها لعبة جماعية تنصهر فيها كل الجهود الفردية، ويرى أن كرة القدم بهذا المعنى تجسد حالة إنسانية يجب تعميمها على جميع البشر في تعاونهم من أجل إنجاز هدف محدد. 7 دقائق من الملعب إلى المستشفى أبوظبي (الاتحاد)- أكد شاك بليزر رئيس اللجنة المنظمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم للبطولة أنه اطمأن بنفسه على التقارير الخاصة باستعدادات المستشفيات للتعامل السريع مع حالات الإصابة في الملاعب، بكفاءة عالية وأن الفترة لنقل تلك الحالات من الملعب إلى المستشفيات التخصصية لن تتجاوز الدقائق السبع على ضوء النظام المروري المعمول به في أبوظبي. وأوضح أن كافة التخصصات في إصابات الملاعب تتوافر بالمستشفيات التي ستقوم بالعلاج، وأنه توجد خبرات متميزة في تلك التخصصات للوفاء بالمطلوب به في الوقت المناسب. وقال:» قبل أن آتي إلى أبوظبي لم أكن أتخيل أن يكون مستوي التجهيزات على هذه الدرجة العالية من الكفاءة سواء بالفنادق أو ملاعب التدريب أو وسائل النقل». وتابع «كلي ثقة بأن أي أسرة ستحرص على الحضور لمتابعة أحداث مونديال الأندية، لأنها ستتوافر لها كل سبل المتعة».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©