الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعود المعلا يمنح اتحاد الكرة قطعة أرض لبناء «مركز تكوين الناشئين»

سعود المعلا يمنح اتحاد الكرة قطعة أرض لبناء «مركز تكوين الناشئين»
2 سبتمبر 2009 01:47
أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين لدى استقباله مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة محمد خلفان الرميثي بقصر سموه أمس الأول، بمنح قطع أرض لاتحاد الكرة من أجل بناء مركز تكوين للاعبين الناشئين بأم القيوين، وذلك على مساحة 100 ألف متر مربع. ويشتمل المشروع الذي يتكفل ببنائه اتحاد الكرة أربعة ملاعب تدريب، ومبنى للإدارة، وصالة لممارسة كرة القدم داخل القاعة، بالإضافة إلى عيادة طبية مجهزة بأحدث المعدات الطبية المتطورة. وتأتي مكرمة سموه مساهمة في مساعدة اتحاد الكرة على تنفيذ برامجه والارتقاء بمستوى اللعبة في مختلف أنحاء الدولة بما يضمن تطوير لاعبينا والوصول بهم إلى المراتب المتقدمة. وأشاد صاحب السمو حاكم أم القيوين باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالشباب والقطاع الرياضي في الدولة وصولاً نحو تحقيق الإنجازات على المستوى القاري والعالمي، منوها سموه بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لبناء وتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية في مختلف أندية الدولة. وتلقى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا التهنئة من محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما اطلع على برامج وخطط اتحاد الكرة، فيما يتعلق بمنتخبات المراحل السنية وتطوير المسابقات المحلية لإبراز المواهب الإماراتية. وأشاد سموه في هذا الصدد بوصول منتخبي الشباب والناشئين لبطولتي كأس العالم في مصر ونيجيريا، الأمر الذي يبشر بمستقبل حافل ومشاركة فعالة لكرة القدم خلال الفترة القادمة، مثمناً سموه جهود رئيس وأعضاء الاتحاد في تحقيق هذا الإنجاز، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح في مساعيهم للارتقاء بمستوى كرة القدم في الدولة. وحضر اللقاء الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري بأم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري بأم القيوين، وراشد محمد مدير التشريفات بالديوان الأميري بأم القيوين. المركز الثاني للتكوين يعتبر مركز تكوين اللاعبين الناشئين بأم القيوين، هو ثاني مركز يتم اعتماده من اتحاد الكرة، بعد مشروع مركز الفجيرة، حيث اعتمدت اللجنة الفنية الشهر الماضي المقترح المقدم من المستشار الفني للاتحاد بلحسن مالوش، بخصوص مشروع مركز تكوين اللاعبين في إمارة الفجيرة، والذي يهدف إلى دعم أندية الإمارات في المنطقة الشمالية. ويطمح اتحاد الكرة في بعث المزيد من المراكز خلال السنوات المقبلة، في عدد من مناطق الدولة التي تحظى بكثافة سكانية، وتشهد اقبالاً كبيراً على ممارسة كرة القدم، حتى يوسع من قاعدة اللاعبين الممارسين للعبة ويوفر الظروف المواتية لتطوير المواهب وإعداد لاعبين على أعلى مستوى يدعم صفوف المنتخبات. النور بعد عام من المنتظر أن تستغرق مراحل بناء مركز التكوين بأم القيوين سنة على الأقل، حيث يبدأ اتحاد الكرة قريباً في تجهيز التصاميم، ورصد الميزانية والبدء في الأشغال بنية الإسراع في تطبيق البرامج والخطط المرسومة، أما فيما يخص أكاديمية الكرة بدبي فتم الانتهاء من التصميم، ومن المتوقع أن تجهز خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك على مراحل، وفقاً للتصور العام للمبنى الجديد لاتحاد الكرة. مشاركة 25 لاعباً يتضمن برنامج مركزي التكوين اللذان يشهدان النور قريباً مشاركة 25 لاعباً، من مختلف الأندية القريبة من المركز، ويتدرب اللاعبون أربع حصص في الأسبوع، مع تكفل اتحاد الكرة بالنظام الغذائي والصحي على أن يعودوا نهاية اليوم إلى أسرهم، وذلك في مرحلة أولى من تطبيق البرامج على أن يتطور العمل مستقبلا ًباعتماد الإقامة الكاملة أيام الأسبوع في المركز. ويذكر أن اللاعبين يشاركون نهاية الأسبوع مع أنديتهم في مختلف المسابقات، ويهدف مركز التكوين إلى مساعدة الأندية على الاهتمام باللاعبين، بالإضافة إلى انتقاء المواهب الواعدة والاهتمام بها مبكراً بهدف دعم منتخباتنا بعناصر جيدة تم إعدادها بشكل علمي دقيق. البداية من 13 سنة ضربة البداية في مراكز التكوين تنطلق باللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 13 سنة بوصفها بداية مرحلة النمو لدى اللاعب واستيعاب البرامج التدريبية، وتضمن هذه المرحلة من الإعداد استقرار اللاعب داخل أسرته ومواصلة نشاطه مع ناديه. المشروع الكبير الذي يستعد اتحاد الكرة لإعلانه قريباً هو أكاديمية كرة القدم بدبي والتي تضم أبرز اللاعبين الموهوبين من المراكز والأندية الأخرى، وسيتم توفير الجوانب الدراسية والتدريبية في نفس المكان مع إقامة اللاعبين في الأكاديمية طوال الأسبوع، وذلك من خلال إقناع الأولياء بأهمية تواجد أبنائهم وسط اهتمام إداريين ومشرفين ومدربين ومدرسين يتبعون لاتحاد الكرة. وتعتبر أكاديمية اتحاد الكرة فكرة متطورة، وسوف تلقى إقبالاً كبيراً من اللاعبين الموهوبين والذين سيكونون النواة الأولى للمنتخبات الوطنية في المستقبل. الزعابي: مركز التكوين خدمة للأندية والمنتخبات دبي (الاتحاد) - أكد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن مكرمة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين ليست غريبة على شيوخنا، وكبار مسؤولينا بالدولة، لما يوفرونه من دعم لكرة الإمارات والرياضة بصفة عامة، من أجل الاهتمام بالشباب وتوفير كل الظروف المواتية لممارسة رياضتهم المفضلة والوصول إلى مستويات متطورة. وقال إن قطعة الأرض التي حصل عليها اتحاد الكرة تعتبر مكسباً حقيقياً للأندية والمنتخبات؛ لأن جهود اتحاد الكرة تتركز على توفير إعداد علمي دقيق للمواهب الشابة في المراحل السنية، بما ينعكس إيجاباً على أدائهم مع أنديتهم، ومن ثمة يساهمون في تطوير مستوى المنتخبات الوطنية، والوصول بكرة الإمارات إلى المراتب المتطورة. وأكد الزعابي أيضاً أن اتحاد الكرة حريص على الإسراع في إنشاء المشروع حتى يبدأ العمل به في المرحلة المقبلة تطبيقاً لاستراتيجيته في الاهتمام بالقاعدة. وأشار أيضاً إلى أن مراكز التكوين تعتبر من أنجح أساليب العمل المعتمدة في الدول المتطورة كروياً لذلك يحرص اتحاد الكرة على النسج على المنوال نفسه بإحداث مركزين بالفجيرة وأم القيوين لتعميم الفائدة على أكبر عدد من الأندية بالدولة، وبما يخدم المراحل السنية ويساهم في تحقيق نقلة نوعية في إعداد وتكوين اللاعبين بالإمارات. اليماحي: المشروع استمرار لاستراتيجية الاهتمام بالمراحل السنية دبي (الاتحاد) - قال ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إن مكرمة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين تساهم بقدر كبير في مساعدة اتحاد الكرة على الاستمرار في استراتيجية الاهتمام بالمراحل السنية وتوسيع قاعدة الممارسين لكرة القدم. وأضاف أن المكرمة تضاعف أيضاً من مسؤولية اتحاد الكرة للقيام بواجبه على أحسن وجه في تطوير اللعبة والارتقاء بها، وذلك من خلال وضع البرامج والخطط والسهر على تنفيذها. كما أوضح أن مشروع مركز التكوين يعد إضافة حقيقية لإعداد اللاعبين بالشكل العلمي الصحيح وفي ظروف ملائمة، مما يعود بالفائدة على الأندية والمنتخبات. وأشار اليماحي إلى أن إنشاء مركز تكوين في أم القيوين يعتبر قراراً إيجابياً باعتبار الموقع الاستراتيجي للإمارة وتوسطها الإمارات الشمالية ويدعم عمل الأندية خاصة في المراحل السنية باعتبار ضعف التكوين لدى هذه الأندية في قطاع المراحل، وبالتالي ينعكس الوضع على المنتخبات ببروز نخبة من المواهب الشابة والتي تدعم المنتخبات وتفرز أجيالاً واعدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©