25 مارس 2011 21:03
قال باحثون أميركيون إنه في فترة الذروة الافتراضية كانت مساحة محيط القطب الشمالي هذا العام الأصغر على الإطلاق، وجاءت معادلة فيما يبدو لعام 2006 حين كانت كمية الجليد التي تغطي المنطقة عند أقل مستوى.
وطبقا للمركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد؛ فإن عادة ما يبدأ الجليد في التراكم على سطح المحيط القطبي الشمالي في سبتمبر، ويصل إلى ذروته في فبراير أو مارس، ويبدو هذا العام أنه وصل إلى نقطة الذروة في السابع من مارس عندما بلغت مساحة الجليد 14.64 مليون كيلومتر مربع.
وقال المركز في بيانه إن هذه المنطقة من المياه التي يغطيها الجليد تقل 1.2 مليون كيلومتر مربع عن متوسط الحد الأقصى لمساحة الجليد التي رصدتها الأقمار الاصطناعية في الفترة من عام 1979 حتى عام 2000. وذكر المركز أنه حتى يوم الثلاثاء الماضي انكمشت مساحة الجليد خمسة أيام متتالية لكن هناك فرصة لأن تتمدد ثانية.
ومساحة جليد المحيط القطبي الشمالي وهي المنطقة التي يغطيها الجليد في الصيف والشتاء هي مقياس يستخدمه العلماء لمتابعة تغيرات المناخ العالمي. ويعتزم المركز نشر تحليل مفصل عن جليد المحيط القطبي الشمالي خلال فصل الشتاء في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل.
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
