ازدحام وطوابير طويلة لركاب النقل الجماعي بين عجمان والشارقة

شهد يوما الخميس والجمعة الماضيان ازدحاماً شديداً وطوابير طويلة للركاب في انتظار سيارات النقل الجماعي والتي تعمل بين عجمان والشارقة، حيث امتدت هذه الطوابير لمسافات تزيد على الخمسين متراً، في حين غابت سيارات الأجرة و”الباصات” وغيرها. وقال عدد من الركاب إنهم ينتظرون سيارات النقل الجماعي منذ أكثر من ساعة ونصف الساعة ولا توجد سيارات للنقل الجماعي سواء في عجمان أو الشارقة، حيث تزداد أعداد العمال وصغار الموظفين الذين يعتمدون على وسائل النقل المشترك خاصة في أيام العطلات الأسبوعية “الخميس والجمعة” ولا نقابلها زيادة في أعداد سيارات النقل الجماعي حيث تظل أعدادها كما هي ولا تستطيع استيعاب كل هذه الأعداد. وطالب عمال يعتمدون على وسائل النقل الجماعي بتوفير عدد أكبر من سيارات الأجرة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع حتى تستطيع استيعاب الأعداد الغفيرة التي ترغب في الانتقال إلى مدينة الشارقة أو الانتقال من الشارقة إلى عجمان. وقال أسعد علي إنه يضطر للانتظار لساعات طويلة إلى أن يحصل على دوره في الصعود إلى الحافلة أو استقلال سيارة الأجرة الجماعية في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع حيث لا توجد سيارات كافية. من جانبه قال عبدالكريم العبدولي رئيس مجلس إدارة مؤسسة عجمان للمواصلات إن المؤسسة لديها 25 مركبة متنوعة الحجم سعة 12 إلى 30 راكباً، وهناك حافلات تأتي من دبي، حيث تأتي كل ساعة مركبة، إضافة إلى الحافلات التي تنقل الركاب من الشارقة إلى عجمان. ولفت إلى أن المؤسسة تقدم عدداً من الخدمات تشمل 4 خطوط للنقل المشترك الأول من صناعية الجرف إلى مركز المدينة، والثاني من الصناعية الجديدة إلى مركز المدينة ذهاباً وإياباً، والثالث من عجمان إلى الشارقة والرابع من عجمان إلى دبي ذهاباً فقط، وتبلغ تعرفة النقل 3 دراهم للخطوط الثلاثة الأولى فيما تبلغ التعريفة إلى دبي 15 درهماً. وأشار إلى أن المؤسسة شهدت نمواً كبيراً في عملها منذ تأسيسها عام 2005، حيث تضاعف عدد السيارات المسجلة بها من 1000 سيارة عند التأسيس إلى 2000 سيارة حالياً، إضافة إلى مركبات النقل المشترك.