إحالة أوراق «دولية العين» إلى الجولة الأخيرة

شهد استاد خليفة بن زايد بنادي العين مساء أمس الأول مباراتي الجولة الثانية من بطولة العين الدولية لكرة القدم التي تجري منافساتها تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، رئيس مجلس الإدارة، وتختتم غداً، حيث يلتقي الشباب العُماني مع الرفاع البحريني قبل المواجهة الصعبة التي تجمع العين والقادسية الكويتي في المباراة الأخيرة، وفاز العين على الشباب العُماني بهدفين، وتغلب القادسية الكويتي على الرفاع البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ورفع العين والقادسية رصيديهما إلى ست نقاط ليتحول حسم لقب النسخة الأولى إلى المباراة الأخيرة من الجولة الثالثة والتي تجمع الفريقين لتحديد هوية البطل. وجاء أداء الزعيم في لقاء أمس الأول أقل بكثير من المستوى الفني الذي قدمه في الجولة الأولى، وغاب عن تشكيلته نجمه التشيلي خورخي فالديفيا الذي غادر إلى موطنه، وانضم إلى منتخب بلاده استعداداً للمشاركة في مباراتي فنزويلا والبرازيل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2009. كما غاب عن صفوف العين أيضاً سيف محمد لحصوله على بطاقة حمراء في لقاء الرفاع ومسلم فايز للإيقاف بعد أن نال إنذارين في المباراة، والحارس وليد سالم، وحرصت أعداد قليلة من جمهور العين على الوجود ومتابعة المباراة وأشار الكثيرون إلى أن غياب الجماهير يتزامن من غياب نجمهم المفضل فالديفيا. بدأت المباراة بمحاولات ضعيفة من الجانبين لهز الشباك، ولكن دون جدوى، بعد أن نجح المدافعون في إبطال مفعول كل الغزوات، وكاد فيصل علي أن يسجل من إحداها بعد 10 دقائق، عندما وصلته الكرة، وهو على بعد خطوات من المرمى وسدد كرة قوية صدها الحارس سليمان الشكيلي، قبل أن يبعدها الدفاع من منطقة الخطر. ويقود علي الوهيبي هجمة خطرة ومنظمة من الجهة اليمنى تنتهي بين أقدام مدافعي الشباب، وتمضي المحاولات من الطرفين لهز الشباك، وكاد مارك باسونج أن يصيب المرمى العيناوي، عندما انفرد وتوغل داخل المنطقة، إلا أن هلال سعيد يلحق به ويضايقه ليسدد الكرة بدون تركيز لتمر بالقرب من القائم الأيسر، وذلك في الدقيقة 27 من عمر اللقاء. وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق ينخرط أحمد خميس بالكرة من الجهة اليسرى، إلا أنه يتعرض لعرقلة واضحة من المدافع محمد بن موسى ليحتسبها الحكم ركلة جزاء صحيحة يتصدى لها الأرجنتيني خوسيه ساند ويسجل منها الهدف الأول للعين والذي انتهى عليه الشوط الأول، وهو الهدف الرابع الذي يسجل ساند في هذه البطولة بعد «الهاتريك»، الذي هز به شباك الرفاع البحريني. أجرى الألماني شايفر 4 تغييرات في الشوط الثاني، بدأها بدخول أحمد معضد مع بداية الشوط، مكان سالم عبدالله، وتلاه دخول عبدالهادي عبدالله في الدقيقة 77 وشهاب أحمد الذي شارك بديلاً لزميله علي الوهيبي قبل 11 دقيقة من النهاية وأخيراً فهد جمعة الذي حل مكان شقيقه فارس في الدقائق الأخيرة، كما أجرى أحمد الأخضر مدرب الشباب أيضاً عدداً من التغييرات لمنح فرصة المشاركة لأكبر عدد من لاعبيه. وقاد مهاجمو الشباب عدة هجمات على مرمى العين سعياً لإدراك هدف التعادل وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 65 عندما لعب المالي علي كانتي كرة بالرأس صدها الحارس عبدالله سلطان وشتتها دفاع العين في الوقت المناسب، وبعد خمس دقائق أخرى ينطلق علي الوهيبي بالكرة من الجهة اليمنى وينفرد بالحارس بعد أن تلقى تمريرة من محمد عبدالرحمن، لكنه آثر تمريرها عرضية أمام المرمى ليبعدها الدفاع. وفي الدقيقة 78، ينجح مهند العنزي في تسجيل هدف الأمان بتسديدة يسارية قوية عانقت الشباك.