«بلاي بوك» ينقل مآثر وتطبيقات «بلاك بيري» إلى الكمبيوتر اللوحي

مثلما حدث العام الماضي عندما نجحت شركة “آبل” في تجسيد مآثر وتطبيقات الهاتف الذكي “آي فون” في أول كمبيوتر لوحي أطلقت عليه الاسم الشهير “آي باد”، فلقد نجحت شركة “ريسيرتش إن موشن” الكندية في تجسيد خصائص هاتفها الذكي “بلاك بيري” في كمبيوتر لوحي جديد أطلقت عليه اسم “بلاي بوك” PlayBook. وسرعان ما استشفّ الخبراء الذين عاينوا الجهاز الجديد “بلاي بوك”، الخصائص التقنية المتقدمة التي ينطوي عليها، وتنبأوا بجولة تنافسية يخوضها في الأسواق مع “آي باد2” على غرار تلك التي اندلعت بين جهازي الهاتف الذكي “آي فون” و”بلاك بيري”. ولعل الاختلاف الكبير بين “بلاي بوك” و”آي باد2” هو الذي يتعلق بالأبعاد. ويمكن للمرء أن يلاحظ للوهلة الأولى أن “بلاي بوك” أصغر من “آي باد2” حيث يبلغ طول شاشته 7.6 بوصة، وبعرض 5.1 بوصة، فيما يبلغ طول شاشة “آي باد2” 9.5 بوصة، وعرضه 7.3 بوصة. وهذا يعني أن “بلاي بوك” أصغر من “آي باد2” إلا أن “آي باد 2” أقلّ سمكاً. ويعمل “آي باد2” بنظام التشغيل “آي أو إس 4.3” iOS 4.3 ومجهّز بكاميرا خلفية مخصصة لتصوير “الفيديو” والصور الثابتة، وبكاميرا أمامية تستخدم للدردشة بالصوت والصورة عن طريق تطبيق يدعى “فيس تايم” FaceTime. ولعل وجه القصور الكبير في “آي باد2” هو أنه لا يحتوي نظام “فلاش”. ومن التجهيزات المهمة التي فاز بها “بلاي بوك” نظام تشغيل ألعاب فيديو مجهّز بجيروسكوب وبوصلة رقمية، وهو يتيح للاعب التحكم باللعبة عن طريق تحريك الجهاز. ويعمل “بلاك بيري بلاي بوك” بنظام التشغيل “كيو دبليو إكس” QWX ويضمّ معالجاً مزدوج النواة تبلغ سرعته 1 جيجاهرتز. وهو مجهّز أيضاً بكاميرا أمامية تبلغ قوة وضوحها 3 ميجابيكسيل وبكاميرا خلفية تبلغ قوة وضوحها 5 ميجابيكسيل ويمكنها التقاط صور الفيديو بوضوح 1080 بيكسيل. وتكمن نقطة تفوّق “بلاي بوك” في أنه مجهّز بنظام فلاش للإضاءة. ويذكر أن “بلاي بوك” سيطرح في الأسواق 19 أبريل بسعر 499 دولاراً للجهاز المزود بقرص ذاكرة سعته 16 جيجابايت و599 دولاراً للمزود بقرص صلب سعته 64 جيجابايت. وهذه الأسعار قريبة من أسعار “آي باد” المنافس.