الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تتصدر منطقة الشرق الأوسط في تطوير المراسي

أبوظبي تتصدر منطقة الشرق الأوسط في تطوير المراسي
25 مارس 2011 21:19
أكد خبراء أمس أن إمارة أبوظبي تأتي في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط من حيث تطوير المراسي وتوفر المرافق الداعمة بالمستوى الذي يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لصناعة اليخوت. وقال هؤلاء الخبراء خلال ندوة على هامش معرض أبوظبي لليخوت الذي يختتم أعماله اليوم “يتجسد هذا التوجه الاستراتيجي بصورة جلية في مرسى ياس الذي أصبح وجهة عالمية ومنصة استثنائية لإقامة الفعاليات”. وأكدوا أن مستقبل الصناعة في المنطقة يتوقف على وجود بيئة تنظيمية متكاملة وتدابير صارمة بشأن الأمن والسلامة وتوفير وجهات بحرية مميزة. وأجمعوا على أن تطور الصناعة والدعم الحكومي هما القوة المحركة لإحداث التغييرات الإيجابية في البيئة التنظيمية، لافتين إلى ضرورة تيسير عملية إصدار تصاريح الإبحار ومراجعة القوانين ذات الصلة للارتقاء بمستوى الصناعة في منطقة الشرق الأوسط. ويقام معرض أبوظبي لليخوت 2011 في مرسى ياس، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم من “هيئة أبوظبي للسياحة” الراعي الرئيسي للحدث. وأكد ماثيو بيت، من شركة مرجان ماريناس، الحاجة إلى تطوير الوجهات البحرية الإقليمية لتعزيز رياضة اليخوت ونشرها بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: “يرتبط مستقبل صناعة اليخوت في منطقة الخليج بالدعم المستمر من الحكومات ومساندة القادة، وتوفر البنية التحتية الملائمة، ووضع خطط استراتيجية للتسويق على المستوى المحلي والإقليمي، وإيجاد قاعدة كبيرة من العملاء تشمل كافة أطياف الصناعة، واشتمال المنشآت على خدمات تلبي احتياجات المستخدمين”. وقال بيت” تأتي أبوظبي في الصدارة من حيث تطوير المراسي وتوفر المرافق الداعمة بالمستوى الذي يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للصناعة. وأضاف: “يتجسد هذا التوجه الاستراتيجي بصورة جلية في مرسى ياس التي أصبحت وجهة عالمية ومنصة استثنائية لإقامة الفعاليات”. وخلال تقييم سوق التأجير، التي تشكل ركناً مهماً في هذه الصناعة ومصدراً للأرباح لملاك اليخوت، أوضح بيت أن الآفاق المستقبلية للمنطقة تحتاج إلى تنسيق الجهود الإقليمية في إطار عمل جماعي مشترك. وقال: “تحظى دولة الإمارات وقطر وعمان والبحرين بمكانة مرموقة في مجال استضافة الفعاليات الرياضية الدولية. ومن المؤكد أن هذه الأنشطة تدعم سوق التأجير. فحدث مثل تنظيم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 بحلبة مرسى ياس قد ساهم بالفعل في زيادة في عدد اليخوت المستأجرة”. ولكنه قال”إن تحقيق العوائد المنشودة واستدامتها لا يتوقف على إقامة الفعاليات الرياضية فقط، بل يعتمد أيضاً على التجربة التي تمنحها هذه الوجهة”. وأضاف “إن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بحضارة عريقة تتكامل مع مرافق ومنشآت بحرية مميزة، وسيتحقق النمو دون أدنى شك، مع إتباع إستراتيجيات متكاملة تجمع بين الفعاليات الرياضية والترويج المستمر للمعالم الطبيعية ومقومات الجذب المختلفة”. ومن جانبه، قال ريتشارد سكينر مدير مجموعة أوركيد، وهي إحدى المجموعات المتخصصة داخل منطقة الشرق الأوسط وآسيا في استراتيجيات إدارة مخاطر اليخوت وأمنها وسلامة ملاكها وأطقمها: “إن أي استثمار مستقبلي في صناعة اليخوت ينبغي أن يأخذ في الحسبان المسائل الأمنية والتنظيمية، التي لها تأثير فعلي ومباشر على آفاق النمو المتاحة في المنطقة”. وأوضح المسؤولون في مجموعة إنفورما لليخوت، الجهة التي نظمت الندوة المتخصصة باليخوت من فئة السوبر في إطار فعاليات الدورة الثالثة من معرض أبوظبي لليخوت، أن المناقشات قد تطرقت إلى العديد من القضايا التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والفرص السانحة. وقال آندي تريدويل، مدير عام مجموعة إنفورما لليخوت: “نأمل خلال السنوات القادمة الارتقاء بمستوى الندوة لتشمل متحدثين وموضوعات أخرى تساعد على طرح المزيد من الرؤى ودعم الشركات الرائدة في صياغة مستقبل صناعة اليخوت بالمنطقة”. مشاركون: «معرض أبوظبي» منصة مثالية لعرض اليخوت المبتكرة أبوظبي (الاتحاد) - يوفر معرض أبوظبي لليخوت 2011 الذي يختتم أعماله اليوم، منصة مثالية لعرض اليخوت الجديدة ذات المفاهيم التصميمية المبتكرة، بحسب مشاركين في المعرض. وأكد مشاركون، في بيان صحفي أمس أن اتجاهات الصناعة العالمية أصبحت تتأثر بمنطقة الخليج مع تطلع المشترين الدائم إلى اقتناء يخوت بمواصفات خاصة. وتعرض الشركات المشاركة في المعرض مجموعة فريدة من اليخوت ذات الطرز والمفاهيم التصميمية المبتكرة، وسط مشاركة واسعة من كبرى الشركات الرائدة في هذه الصناعة. وقد استقطبت اليخوت الحديثة التي تحتضنها مرسى ياس اهتمام مجموعة بارزة من الزوار الذين توافدوا لمتابعة آخر المستجدات في هذه الصناعة. وأشار مشاركون إلى أن المشترين في السوق الحالية يفضلون اليخوت ذات التصاميم المفتوحة التي تتيح إمكانية دخول قدر أكبر من الضوء الطبيعي إلى أماكن الإعاشة وشرفات الكبائن ومناطق الترفيه والاستجمام، والتي تشتمل على ميزات متقدمة تكنولوجيا وغير معقدة، وتستوعب المزيد من وسائل التسلية المختلفة. وأفاد آندي تريدويل، مدير عام مجموعة إنفورما لليخوت، الجهة المنظمة لمعرض أبوظبي لليخوت، بأن الانتقال من مرحلة التصميم إلى الإنتاج الفعلي يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لشركات بناء اليخوت من ناحية الموارد المالية والبشرية. وقال: “من شأن القدرة على عرض اليخوت ذات المفاهيم التصميمية المبتكرة أمام المشترين المرتقبين ومعرفة السوق والتفضيلات والمواصفات الخاصة المساعدة على صياغة المنتج النهائي”. وتعرض شركة سي إم إن ياتس الفرنسية، وهي عضو بمجموعة أبوظبي مار، اليخت “وان” بطول 65 متراً واليخت “سكوربيو” بطول 44,5 متر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، هذا فضلاً عن اليخت “باناش” الذي يبلغ طوله 65 متراً. وقالت سيرل ليزور مديرة التسويق في الشركة: “ تم تشييد اليخوت الثلاثة بمواصفات خاصة مع إدراج ميزات استثنائية. فاليخت سكوربيو، على سبيل المثال، له هيكل خارجي متميز للغاية، حيث تم تصميم الساري على هيئة ذيل العقرب لاستخدامه كرافعة للدرجات المائية وفي عمليات القطر، بالإضافة إلى اشتماله على مسبح وحيز خارجي للمعيشة”. وتتراوح أسعار اليخوت الفاخرة ما بين 130 مليون درهم (25 مليون يورو) إلى 156 مليون درهم (30 مليون يورو) اعتماداً على المواصفات النهائية. ويمنح اليخت وان مالكه أعلى مستويات الخصوصية، إذ يشتمل على مقصورة غير مكشوفة للأشخاص المتواجدين على السطحين العلوي والسفلي، حتى عند الوقوف في الشرفة الخاصة بها. ويبلغ سعر هذا اليخت 312 مليون درهم (60 مليون يورو)، وتتيح الشركة أيضاً إمكانية إدراج مواصفات خاصة وفقاً لتفضيلات العملاء وأذواقهم. وللمرة الأولى في المنطقة، كشفت أوسيانكو، الشركة الهولندية الرائدة في هذه الصناعة، النقاب عن مشروعين جديدين، اليخت PA 706 بطول 90 متراً وPA 146 بطول 119 متراً، من تصميم المهندس الأسترالي الجنسية الإيطالي الأصل سام سورجيوفاني.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©