2 يناير 2008 03:07
قالت مصادر أمنية في موريتانيا: إن قوات الأمن التي تتعقب قتلة سياح فرنسيين وجنود حكوميين غير مقتنعين بادعاء تنظيم ''القاعدة'' الإرهابي المسؤولية عن إحدى الهجمات التي شهدتها البلاد· وهز الهجومان المنفصلان اللذان وقعا الأسبوع الماضي موريتانيا، فيما تستعد لاستضافة مرحلة من رالي دكار وهو السباق الذي يعطي دفعة لصناعة السياحة الوليدة· وكان تعهد موريتانيا بتوفير 3000 فرد أمن لتأمين القطاع الموريتاني من السباق كافياً بالنسبة لرئيس أمن السباق الذي أعطى الضوء الأخضر لمراحله المقررة في موريتانيا بدءاً من 11 يناير الجاري· وكانت مراحل السباق في مالي المجاورة قد ألغيت العام الماضي بعدما أشارت أجهزة الأمن الفرنسية إلى تهديد من جانب متمردين جزائريين· وقال المحلل السياسي المغربي تاج الدين حسيني: إن جميع المؤشرات المستقاة من الحوادث التي شهدتها موريتانيا تشير إلى مسؤولية ''القاعدة'' سواء ما يتعلق بطريقة التنفيذ أو مزاعم وبيانات الزعماء المركزيين أو المحليين· وقال: إن عزوف موريتانيا عن الاعتراف بضلوع التنظيم الإرهابي ربما يكون سببه رغبتها في حماية سباق دكار كي يسير السباق على مايرام، ودرء المخاوف من تهديدات التنظيم الإرهابي·
المصدر: نواكشوط
عدد اليوم
