الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

متمردو الصومال يستأنفون قصف قصر الرئاسة

21 مارس 2012
مقديشو (وكالات) - قال سكان أمس إن المتمردين المتشددين في الصومال شنوا هجوما بقذائف المورتر عند قصر الرئاسة الصومالي في الليلة الثانية على التوالي مما أدى إلى رد بإطلاق نار من جانب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في واحدة من أعنف المعارك التي هزت العاصمة في عدة أشهر. وقال بادي أنكوندا المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال (اميصوم) “المتمردون استهدفوا القصر لكن القذائف سقطت في الخارج. لم تقع إصابات”. وقال بعض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مجمع الرئاسة في مقديشو إنهم سيفرون من المدينة بعد أن أصابهم أعنف قصف بالأسلحة الثقيلة بالقلق في المنطقة التي تقع بوسط المدينة منذ أن سحبت حركة الشباب معظم قواتها إلى المناطق النائية. وقال المسلحون الذين لهم علاقة بتنظيم القاعدة إنهم سيواصلون ضرب مجمع الرئاسة الذي يضم وزارات الحكومة بقذائف المورتر والتفجيرات الانتحارية. وأسفر إطلاق وابل من قذائف المورتر مساء الأحد إلى مقتل خمسة لاجئين على الأقل من أسرة واحدة وجاء بعد أقل من أسبوع من تفجير مهاجم انتحاري نفسه خارج بوابة مجمع الرئاسة الذي يطلق عليه (فيلا صوماليا). وتقول قوات الاتحاد الإفريقي إنه لم يتضح من أين تطلق القذائف القصيرة المدى على مجمع الرئاسة. لكن المجمع الذي يتمتع بحراسة مشددة يعتبر عادة بعيدا عن مدى قذائف المورتر التي تطلق من خارج العاصمة الصومالية. إلى ذلك استعادت ميلشيا موالية للحكومة الصومالية أمس بلدة دوساماريب في وسط البلاد من أيدي حركة الشباب المتمردة بعد قتال تردد أنه أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا. وقال مسؤول إن مقاتلي الشباب نجحوا في إبعاد مسلحي جماعة “أهل السنة والجماعة” الإسلامية المعتدلة في وقت سابق، إلا أن الجماعة أعادت ترتيب صفوفها على الفور واستعادت السيطرة على البلدة. وقال مسؤول بجماعة أهل السنة رفض الإفصاح عن هويته “تمكنا من استعادة السيطرة على البلدة من العدو مما أسفر عن مقتل 15 شخصا”. وكانت حركة الشباب قد قالت في وقت سابق من أمس إنها قتلت 15 من مقاتلي أهل السنة أثناء سيطرتها على البلدة. وقالت الحركة على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “صباح اليوم (أمس) هاجم المجاهدون وسيطروا تماما على بلدة دوساماريب معقل الصوفيين”. تجدر الإشارة إلى أن جماعة أهل السنة تعد لاعباً أساسياً في الساحة الصومالية حيث توفر قوة ضارية في وسط الصومال في مواجهة محاولات مسلحي الشباب الإطاحة بالحكومة المدعومة دولياً. وكان المتمردون قد استولوا على البلدة من أيدي جماعة أهل السنة في وقت سابق قبل أن ينسحبوا. ويقول المحللون إن هذا هو الأسلوب الذي تستخدمه الجماعة لإعادة ترتيب صفوفها. وقالت الحركة إنها سيطرت على بلدة ديف التي تقع على الحدود مع كينيا. وأكد السكان هذا النبأ قائلين إن المتمردين جاءوا عندما انسحبت ميلشيا راس كامبونى دون قتال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©