فرانكفورت (د ب أ) - ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران نحو 700 رحلة في أنحاء ألمانيا أمس، بعدما دخل موظفو الشركة في إضراب للضغط على المفاوضات بشأن الأجور، غير أن اضطراب الرحلات كان في حده الأدنى، وفقاً للشركة التي تتخذ فرانكفورت مقراً لها.
ودعت نقابة فيردي العمالية إلى الإضراب قبيل الجولة التالية من المفاوضات المقررة اليوم الجمعة. وتسعى النقابة إلى زيادة الأجور بنسبة 5,2% لنحو 33 ألف عامل وحمايتهم من التسريح.
وقال جيرولد شواب المتحدث باسم النقابة إنه “نظراً لأن الإضراب كان مخططاً له، تمكن الركاب من إجراء ترتيباتهم، فليس هناك طوابير طويلة على منافذ إنهاء الإجراءات حالياً”.
وقالت شركة الطيران إنها ألغت معظم رحلاتها المحلية والقصيرة المدى لكنها تتوقع تسيير رحلات المسافات الطويلة في مواعيدها”. وكانت الشركة أعلنت أمس الأول، اعتزامها إلغاء الكثير من رحلاتها المقررة داخل ألمانيا وأوروبا أمس بسبب الإضرابات التحذيرية الواسعة التي دعت إليها نقابة “فيردي” العمالية.
وذكرت الشركة أن الرحلات التي ستلغى هي الرحلات المقررة بين الساعة الخامسة صباحا والثانية عشرة ظهرا وأنها ستحاول قدر الإمكان تنفيذ رحلاتها المقررة خارج ألمانيا من مطارات فرانكفورت و دوسلدورف و ميونيخ. وطلبت الشركة من الركاب الاستعلام عن رحلاتهم عبر موقع الشركة على الإنترنت.
من ناحية أخرى، قالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا مؤخراً إنها لا تعمل حاليا على إقامة شراكة مع الخطوط الجوية التركية. وقالت المديرة المالية سيمون منه للصحفيين الأسبوع الماضي إن الخطوط التركية شريك جيد ضمن تحالف ستار لشركات الطيران. لكنها أضافت “لا توجد مشروعات محددة في الوقت الراهن”.
وأجرت لوفتهانزا والخطوط التركية محادثات بشأن تعزيز العلاقات أواخر العام الماضي لكنهما لم تعلنا أي اتفاق حتى الآن.
وأعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، نهاية العام الماضي إنها تحتاج لخفض النفقات في أنشطة الرحلات طويلة الأمد المربحة لمواكبة ارتفاع أسعار الوقود واحتدام المنافسة من الناقلات الخليجية.
وأضافت الشركة في نشرة للموظفين إنها تسعى لخفض نفقات الوحدات في تلك الأنشطة 10% بحلول 2015 و20% بحلول 2025 مقارنة مع مستوياتها في 2011.
ومشروع خفض النفقات الجديد المسمى سبرنت جزء من خطة أوسع لتعزيز الأرباح السنوية بمقدار 1,5 مليار يورو (1,96 مليار دولار) بنهاية 2014.
وقالت الشركة إن سبرنت سيركز على تقليل نفقات الوقود وإعادة التفاوض بشأن العقود المكلفة مع الموردين لكنه سيدرس أيضا إجراءات أخرى محتملة متعلقة بالبنية التحتية وأطقم الطائرات والتخطيط للأسطول والعمليات الأرضية.
عدد اليوم
