عبدالله بن زايد: الإمارات من أهم الدول الداعمة للأمم المتحدة

قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس بجولة في عدد من الأجنحة الآسيوية والأوروبية في معرض اكسبو شنغهاي 2010 والذي يقام تحت شعار “حياة أفضل.. مدينة أفضل” . وشملت الجولة أجنحة الصين واليابان وكوريا الجنوبية وايطاليا وبلجيكا واسبانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة الى جناح الأمم المتحدة. ورافق سموه خلال الجولة معالي صقر غباش وزير العمل رئيس المجلس الوطني للإعلام وعمر أحمد عدي نسيب البيطار سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وأحمد عبدالله المصلي مدير إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية، ونوره محمد جمعة قنصل عام دولة الإمارات بشنغهاي وسالم العامري المفوض العام لجناح الإمارات وعبدالله العيدروس نائب المفوض العام للجناح. وبدأ سموه جولته بزيارة للجناح الصيني الذي يعد من أضخم الأجنحة الموجودة في المعرض حيث بدأت في عام 2007 أعمال إنشاء البناء وأطلق عليه اسم “تاج الشرق” بارتفاع 63 مترا في النقطة المركزية للمعرض. وشاهد سموه عروضا من مختلف المقاطعات والمدن والمناطق الصينية المصاحبة بأنظمة للصوت صديقة للبيئة وتكنولوجيا موفرة للطاقة طورتها جامعات صينية. وتفقد سموه بعد ذلك الجناح الياباني الذي احتوى على عدد من القاعات التى تعرض ابرز الصناعات المتقدمة، خاصة في مجال السيارات والأجهزة الالكترونية والحاسبات الآلية. وشاهد سموه عرضا للإنسان الآلي الذي قدم معزوفة موسيقية دون تدخل بشري إضافة إلى عرض الكاميرات الفوتوغرافية الحديثة التي تتميز بدقة عالية في نقاوة الصورة والألوان. كما زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعد ذلك الجناح الكوري وشاهد عروضا فنية تعكس الثقافة الكورية وقدراتها التكنولوجية. وقام سموه بزيارة جناح الأمم المتحدة والذي ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء جزء منه، حيث التقى مع الدكتور أواني بنان المفوض العام للجناح الذي قدم الشكر للإمارات على الدور الكبير الذي تضطلع به على الساحة الدولية. وثمن بنان سعي الإمارات الحثيث وجهودها المستمرة للحد من حجم المعاناة الإنسانية في مناطق الكوارث والنزاعات والحروب. وأكد سموه أن الإمارات تعد من أهم الدول الداعمة لجميع برامج وأنشطة الأمم المتحدة، حيث تعرف سموه خلال الزيارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال منظماتها المختلفة والمجالات التي تخدم فيها كالطفولة والتعليم والصحة والتنمية ومكافحة الفقر وتأمين الحياة الكريمة للشعوب الفقيرة والمحتاجة. وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عقب ذلك أجنحة ايطاليا وأسبانيا وفرنسا والمانيا حيث تعرف من خلال الصور والكتيبات والمعروضات على تاريخ وحضارة كل دولة بالإضافة الى الإنجازات والمكاسب التي حققتها على الصعد كافة، خاصة فيما يتعلق بحماية البيئة واستخدام الطاقة النظيفة والبديلة والجهود التى تبذلها كل دولة من اجل المحافظة على المسطحات الخضراء ومكافحة الزحف العمراني والصناعي. وشاهد سموه أفلاما وثائقية وعروضا تحكي تراث وثقافة وتطور كل دولة في شتى الميادين. وأشاد سموه في ختام الجولة بمشاركة الأجنحة الآسيوية والأوروبية التي زارها في المعرض الدولي اكسبو شنغهاي 2010 والتي حققت الأهداف التي وضعت من اجلها وعكست الصورة الحقيقة لطبيعة ما تشهده من تقدم وازدهار في شتى الميادين وذلك من خلال حرصها على المشاركة في جميع الفعاليات الدولية. وقام سموه بالتوقيع على سجل كبار الزوار في الأجنحة التى زارها كما التقط الصور التذكارية مع أعضاء اللجنة المنظمة لجناح الإمارات العربية المتحدة في معرض شنغهاي. ورافق سموه في الجولة كذلك محمد المر رئيس مجلس دبي الثقافي وعبد الحميد احمد الزرعوني رئيس تحرير جريدة الجلف نيوز وأحمد البلوشي عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام وسامي الريامي رئيس تحرير جريدة الإمارات اليوم.