اتفق زعماء أوروبا على زيادة أموال صندوق الانقاذ المالي إلى الحد الأقصى البالغ 440 مليار يورو بحلول يونيو المقبل، لكنهم تجنبوا مناقشة الوضع في البرتغال التي تتعرض لضغوط لطلب خطة انقاذ في أعقاب استقالة رئيس وزرائها.
وانتهى الزعماء، الذين أمضوا أسابيع يقولون إنهم سيتفقون على “حزمة إجراءات شاملة” لمعالجة أزمة ديون منطقة اليورو بحلول نهاية مارس، إلى تأجيل القرار النهائى بشأن تعزيز شبكة الأمان حتى منتصف العام. وأشيد بهذا الاتفاق في القمة التي تستمر يومين في بروكسل باعتباره من انجازات هيرمان فان رومبي رئيس المجلس الأوروبي لكن المخاوف المتعلقة بالأزمة السياسية في البرتغال خيمت على الاجتماع. واستقال رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس الأربعاء بعد أن رفض البرلمان إجراءات تقشف جديدة كان يأمل أن تمكن البلاد من تجنب اتباع خطى اليونان وأيرلندا في طلب مساعدات مالية من صندوق مساعدات الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وهو ثاني زعيم بالاتحاد الأوروبي يسقط ضحية أزمة ديون “منطقة اليورو” بعد رئيس وزراء أيرلندا الذي ترك منصبه الشهر الماضي. ورغم استقالته قال دبلوماسيون إن سوكراتس حضر القمة واستقبل بحفاوة من جانب بقية الزعماء. وقاوم ضغوط من نظرائه لقبول خطة انقاذ وأوضح انه سيتمسك بموقفه على الأقل لحين تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
عدد اليوم
