السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العربية» تدخل البهجة إلى قلوب «الثاني عشر»

«العربية» تدخل البهجة إلى قلوب «الثاني عشر»
22 مارس 2013 00:03
أدى طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أمس، الامتحان في مادة اللغة العربية الذي جاء خالياً من “المطبات” التي تحول بينهم والإجابة عن أي من الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية. وأكد الطلاب والطالبات من مختلف المناطق التعليمية، على مستوى الدولة، أن الامتحان كان مسك الختام للأسبوع الأول من الامتحانات، معربين عن أملهم أن تكون الامتحانات في بقية المواد في مستوى الطالب المتوسط مثل سابقتها. وقال محمد عبادات موجه أول في وزارة التربية والتعليم، إن اللجان المختصة بوضع أسئلة اللغة العربية راعت الاختلافات في مستويات التفكير بين الطلبة، مستندة في ذلك إلى مبدأ مراعاة الفروق الفردية، لكن بما يضمن في الوقت نفسه قياس نواتج التعلم المقررة للمادة، لافتاً إلى أن فريق واضعي الأسئلة لم يتلق أي شكاوى أو ملاحظات عن الورقة الامتحانية. وأوضح محمد عمر من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي بدبي، أن الاختبار جاء شبيهاً إلى حد كبير بالأسئلة النموذجية التي نشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، الأمر الذي ساعد الطلبة على الإجابة عن أسئلة الامتحان بشكل جيد، فيما لفت الطالب أيمن سيف من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي، أن معلم المادة ساعد الطلبة كثيراً في التحضير للامتحان، من خلال إحضار العديد من النماذج من خارج الكتاب المدرسي، تعزيزاً لمهارات الطلبة. وقال إن الإجابة عن الأسئلة تمت خلال الوقت الذي حددته وزارة التربية، معتبراً أن الطالب الذي تحضر للامتحان بشكل جيد، يمكنه الإجابة عن الأسئلة خلال ساعة واحدة فقط. وأبدى طلبة الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في لجان عجمان، سعادتهم بمستوى امتحان مادة اللغة العربية الذي تميز بسهولته، ومراعاته للفروق الفردية بين الطلاب والطالبات. وأكد محمد عثمان مدير ثانوية ابن حزم في عجمان، أنه لم ترد في ورقة الامتحان أي أسئلة صعبة، مشيراً إلى أنه لم يلحظ تذمراً أو شكوى بالنسبة للمادة، وهو ما أكدته مديرة مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الثانوي، ليلى القصير التي قالت، إن الأسئلة تم توزيعها بصورة مناسبة، مع مراعاة المستويات المختلفة للطلبة، حيث جاءت الأسئلة متدرجة ومتوقعة، لأن الطلاب تدربوا على أنماط مشابهة، مكنتهم من الإجابة بصورة أفضل. وفي الفجيرة، سادت أجواء من الارتياح داخل اللجان الـ 17 المنتشرة في مدن الفجيرة وضواحيها، ولم تسجل شكاوى من قبل طلاب القسمين العلمي والأدبي، فيما يخص امتحان مادة اللغة العربية. وأكد محمود عبد الله درويش موجه أول المادة بمنطقة الفجيرة التعليمية، عدم وجود شكاوى من الطلاب، باستثناء عدد محدود من طلاب المنازل، لافتاً إلى أن أسئلة اللغة العربية جاءت مناسبة لجميع المستويات، ومن داخل المنهج، كما تم تدريب الطلاب أثناء الفصل الدراسي على أسئلة مشابهة لها. وفي رأس الخيمة، أكد الطلاب وأساتذة مادة اللغة العربية، أن الورقة الامتحانية تميزت بالوضوح والسلاسة، وتوافقت مع مختلف المستويات العلمية لطلاب ودارسي المنازل والمسائي، وتوقع موجهو المادة أن تكون نتائج طلاب الثاني عشر بقسميه جيدة جداً، مؤكدين أن الامتحان مر دون مشاكل تذكر، ولم تشهد اللجان غياباً بين طلابها. وأوضح موجهو المادة أن الامتحان جاء مناسباً لمستويات الطلاب، وأنهم تواصلوا مع مدارس المنطقة ومعلميها للاطمئنان على تجاوب الطلبة مع الورقة الامتحانية، ولم ترد المنطقة أو قسم الامتحانات أي شكاوى حول المادة. وأشار التربويون إلى أن الورقة الامتحانية تكونت من 6 صفحات، تم توزيع الأسئلة عليها بشكل متناسب، وجاء توزيع الدرجات المائة المخصصة للامتحان كالتالي: 40 درجة للمعارف الأدبية، و35 درجة للمفاهيم اللغوية التي تشمل “النحو والعروض والبلاغة”، و25 درجة للمهارات القرائية والكتابية، موضحين أن سؤال موضوع التعبير جاء اختيارياً ما بين السيرة الذاتية أو القصة القصيرة التي خصصت لها 13 درجة ضمن أسئلة المهارات الكتابية، وأن واضعي الامتحان خصصوا 10% من الأسئلة للطلبة المتميزين التي تعتمد على قياس مهارات التعلم والتفكير العليا، من استيعاب واستنتاج. كما أعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين، عن ارتياحهم التام لأدائهم امتحان مادة اللغة العربية، مؤكدين أن الأسئلة كانت جيدة وشاملة للمنهاج الدراسي، وهو ما أكده عدد من الدارسين والدارسات بالمراكز المسائية الذين أشاروا إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، آملين أن تكون الامتحانات المتبقية سهلة، وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة. وفي “الغربية”، تباينت آراء طلبة القسمين العلمي والأدبي حول مادة اللغة العربية، حيث أكد بعضهم أنها سهلة وجاءت في مستوى الطالب المتوسط ، فيما أكد البعض الآخر أنها احتوت على أسئلة غامضة، وتحتاج إلى مزيد من التوضيح كما تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عليها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©