أبوظبي: 43 ألف طالب وطالبة ينتظمون في مدارس خاصة

انتظم حوالي 43 ألف طالب وطالبة في الدراسة بـ 38 مدرسة خاصة بأبوظبي، حيث أكدت تقارير المتابعة لهذه المدارس من جانب مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية أن الحالة الصحية لجميع الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية بتلك المدارس جيدة. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن المجلس شكل لجنة متخصصة للتنسيق مع هيئة الصحة بأبوظبي بشأن توعية وتدريب العاملين في الميدان التربوي بمدارس إمارة أبوظبي للوقاية من الإصابة بانفلونزا الخنازير. وأضاف أن هذه اللجنة عقدت لقاءات موسعة خلال الإجازة الصيفية لدراسة آليات تدشين حملات توعوية وإرشادية للطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وكذلك كيفية مواجهة أي حالات طارئة تتعلق بهذا الفيروس. وأشار معاليه إلى أن المجلس على اتصال وثيق مع جميع المدارس الحكومية والخاصة لتنفيذ خطة التوعية الوقائية والإرشادية لمواجهة أي حالات طارئة ترتبط بانفلونزا الخنازير. وأوضح معاليه أن مجلس أبوظبي للتعليم انتهى من الاستعدادات الخاصة ببدء العام الدراسي واستقبال حوالي 350 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن هذه الاستعدادات تشمل تجهيز الكتب الدراسية والقاعات الصفية والمختبرات وغيرها من المرافق التعليمية والتطبيقية في جميع المدارس الحكومية. ولفت معاليه إلى أن أكثر من 98% من هذه الكتب تسلمتها إدارات المدارس، بحيث تكون جاهزة لطلاب المدارس الحكومية قبل بدء العام الدراسي بعد إجازة عيد الفطر المبارك. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن المدارس الخاصة التي بدأت فيها الدراسة شملت 16 مدرسة ذات المنهاج الأجنبي و22 مدرسة تدرس مناهج آسيوية، مشيراً إلى وجود حوالي 107 آلاف طالب وطالبة في المدارس الخاصة في أبوظبي، إضافة إلى 58 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية وهؤلاء جميعاً استعدت لاستقبالهم المنطقة التعليمية من خلال مجلس أبوظبي للتعليم وجهزت خطة للتوعية العامة بشأن مواجهة أي حالات مرضية، فيما يتعلق بفيروس انفلونزا الخنازير. ودعا الظاهري أولياء الأمور إلى التعاون التام مع إدارات المدارس بشأن أي حالة مرضية لأبنائهم وإبلاغ إدارة المدرسة فوراً بأي أعراض غير صحية قد تطرأ على الطالب، مؤكداً أن خطة مجلس أبوظبي للتعليم تركز على تعزيز الوقاية وفي الوقت نفسه التوعية وأيضاً الرقابة الصحية والإشراف المباشر من قبل الأطباء والممرضين العاملين في المدارس وكذلك من قبل القطاع الصحي في المجلس وأيضاً بالتعاون مع «صحة أبوظبي».