الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد للرعاية الأسرية»: قيادة الإمارات أحاطت الإنسان بكل الرعاية

21 مارس 2013 23:58
العين (وام)- أكد سالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، نجاح الدولة في ظل القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تشييد صروح معمارية واقتصادية واجتماعية وإنسانية متميزة وحضارة أصبحت محط أنظار العالم. وأشار إلى ما حققه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من إنجازات على هذه الأرض التي أنبت غرسها ثمرا يانعا لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، وامتدت الظلال الوارفة إلى مختلف أنحاء العالم، وشكلت جسورا تصل من خلالها المعونات الإنسانية، والاجتماعية للعديد من دول العالم. وقال الكعبي إن القيادة الحكيمة أحاطت الإنسان بكل سبل الرعاية والاهتمام التي تجسد مقولة فقيد الوطن ومؤسس النهضة وبانيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية..واهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر “. وقال “ نحن على أرض الإمارات نلمس مساعي حكومتنا الرشيدة وحرصها على توفير مختلف احتياجات المواطن الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية “. وأضاف أن حكومة الدولة استطاعت بما وفرته لمواطنيها أن تجعلهم في مكانة اجتماعية واقتصادية يتمناها كل إنسان، مشيراً إلى أن ما قدمته الدولة يجعلنا كمواطنين ومقيمين نقف إجلالا وتقديرا لهذا الإنجاز العظيم والجهد الكبير الذي تبذله الحكومة الرشيدة في سبيل الإعلاء من شأن الوطن والمواطن. ولفت إلى أن “ دار زايد “ تشكل أحد الصروح التي بات يشار إليها بالبنان وذلك لما حققته وما زالت تحققه في مجال الرعاية الإنسانية والأسرية في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “ أم الإمارات “ من جهود حثيثة ومتابعة مستمرة لتقديم أفضل نموذج للرعاية البديلة لمختلف الفئات التي تنضم لدار زايد من فاقدي الرعاية.وذلك من خلال توجيهاتها السامية باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل ودمج فئات الدار بالمجتمع. وأكد الكعبي أن ما قدمته سمو الشيخة فاطمة منذ أن تولت الإشراف على الدار بعد أن أنشأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نفقته الخاصة عام 1988 ساهم في تطوير قطاع الخدمات الإنسانية في الدار لتصبح اليوم مؤسسة تشكل نواة رئيسية في منظومة البنية التحتية لخدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©