هدفي.. تحقيق اللقب السادس

أكد سعيد بن سرور مدرب خيول جودلفين أنه يأمل مشاركة ايجابية في سباق كأس دبي العالمي لتشريف الدولة وتحقيق انجاز جديد في أفضل سباق خيول على مستوى العالم. وقال: “لدينا مجموعة من الخيول الرائعة منها “بويتس فويس” الذي سيقوده فرانكي من البوابة 10، و”برنس بيشوب” الذي سيقوده أحمد الكتبي من البوابة 3، وأيضا لدينا المهر “مندب” الذي يقوده فرانكي ديتوري في شوط سوق دبي الحرة على الأرضية العشبية بجانب بقية خيول فريق جودلفين”. وأضاف: “خيول جودلفين جاهزة للتحدي الكبير ولدينا رغبة كبيرة في تحقيق انجاز بكأس دبي العالمي، وقد سبق ان حققت في مسيرتي اللقب خمس مرات وأملي أن أحقق اللقب للمرة السادسة كي نثبت أننا قادرون على التحدي، وأن خيول جودلفين لديها القدرة على المنافسة سواء في كأس دبي العالمي أو في السباقات الخارجية”. وتابع: “المنافسة لن تكون سهلة في ظل مشاركة أفضل خيول العالم من اليابان وأميركا واستراليا، ولكن جودلفين أيضا سيشارك في السباق بأفضل خيول الاسطبل للمنافسة على ألقاب أغنى وأقوى سباق في العالم، خاصة إذا علمنا أن الخيول المشاركة في مختلف الأشواط تحمل تصنيفا عاليا ولها سجل حافل من الإنجازات في سباقات المجموعات”. وكان سعيد بن سرور قد لقب بأفضل مدرب في كرنفال دبي الدولي لسباق الخيل لهذا العام للمرة الرابعة على التوالي، مسجلا 16 انتصارا، مقابل 15 فوزا لوصيفه وأقرب منافسيه المدرب مايك ديكوك، والفوز الثالث والأخير الذي سجله المدرب في الأمسية الأخيرة من الكرنفال عام 2011 جاء عن طريق المهر “أونر سيستم” بسباق السوق الحرة دبي دبل مليونير هانديكاب 10 مارس الجاري، وهو الفوز الذي كفل له اقتناص لقب بطولة المدربين بالكرنفال. وأشار بن سرور إلى أن هناك العديد من الأحلام لم تتحقق في جودلفين والتي نسعى كي نحولها إلى حقيقة، خاصة في المشاركات الخارجية ومنها سباقات اليابان واستراليا وأميركا، فبعض هذه السباقات لم نحقق فيها أي فوز وجميع انجازات جودلفين تحققت داخل الدولة ودائما نضع كأس دبي العالمي في مقدمة اهتماماتنا. وزاد: “إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الثاقبة ومتابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة وراء ما وصلت إليه جودلفين من انجازات عالمية، وأتوقع أن نواصل في المستقبل بقوة لأننا نملك خيولاً لها سمعتها”. وحول رؤيته لكأس دبي العالمي من خلال خبرته وجولاته العالمية قال: “السباق له شهرة كبيرة وتحول إلى قبلة لكل المدربين والفرسان على مستوى العالم، وعندما يأتي موعد السباق يتوافد على دبي العديد من المدربين العالميين الذين اعتادوا مشاهدة السباق ورؤية الخيول ومستواها الفني وربما لا يكون للمدربين خيول أو الملاك خيول في السباق، ولكن سمعة السباق وراء الحضور الكبير، كما أن الجوائز الكبيرة تجعل جميع الملاك يتسابقون للدخول بأقوى الخيول والبحث عن الجوائز”. وقال: “الآن لنا أن نفخر بهذا السباق الذي يعرفه العالم ومحبو وعشاق الخيول، وفي أي سباق في العالم يتحدثون عن كأس دبي العالمي سواء قبل بدء السباق بشهور أو بعد انتهاء السباق والنتائج التي تحققت فيه، لدرجة أن بعض الخيول تأخذ شهرتها وانطلاقتها من دبي في مضمار ميدان”. وتطرق بن سرور إلى مسيرته مع سباقات الخيول وقال: “حياتنا مع الخيول لا تتوقف من سباق لآخر داخل وخارج الدولة، لدرجة أننا نقضي خارج الدولة 9 أشهر في العام وموسم الخيول لا يتوقف نهائيا لأن نهاية الموسم في ديسمبر من كل عام، وبدايته في يناير الشهر الذي يليه، نظرا لأن سباقات الخيول تعتمد على روزنامة محددة على مدار العام ونحن نحـرص على المشاركة فيها دون انقطــاع مما يجعلنا نتنقــل من سباق إلى آخر، والمركز الرئيسي في سباقاتنا في بريطانيا”. وأضاف: “قضيت الآن 17 عاما في جودلفين ومازلت أتذكر اليوم الذي بدأت فيه مشواري، ومن أول يوم كان طموحنا الفوز بكل سباق نشارك فيه وهذا الطموح لم يكن سهلا أن يكبر بداخلنا لأننا نشارك في سباقات لا حصر لها وبها خيول عالمية”. وتابع: “جودلفين حققت حتى الآن 200 فوز في مختلف السباقات على مستوى العالم ورغم أن عدد الانتصارات كبير، وتحقيقها لم يكن بالأمر السهل إلا أن طموحنا لايزال مستمراً في جميع السباقات للمزيد من الانتصارات من اجل الإمارات”، وفيما أثير عن أرضية ميدان “تابيتا” قال: أرضية ميدان ليست صعبة وأرى أن الخيول التي ستشارك في كأس دبي العالمي سبق لها أن شاركت على أرض ميدان من قبل وحققت نتائج رائعة، وبالتالي لن تمثل الأرضية لنا أية مشاكل في سباق اليوم، بجانب أن خيولنا مدربة على الأرضية العشبية والصناعية”. واختتم مؤكدا أن ميدان تحفة معمارية كبيرة باتت لها سمعة عالمية ولعل التحفة المعمارية الرائعة قد وضعت اسم الإمارات في مقدمة الدول التي تهتم بشكل كبير برياضة الخيول، وباتت دول كبيرة وشهيرة في رياضة الخيول تسعى لعمل مضمار مشابه، بعدما انبهروا به في الموسم الماضي مع افتتاحه.