الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

7 انتصارات لخيول الإمارات مقابل ثمانية لـ «الأميركية»

7 انتصارات لخيول الإمارات مقابل ثمانية لـ «الأميركية»
25 مارس 2011 21:54
وصل كأس دبي العالمي إلى النسخة السادسة عشرة بعد 15 سباقاً بين ند الشبا الذي شهد ضربة البداية ومضمار ميدان تحفة المضامير في العالم، وكانت البداية عام 1996 في ند الشبا وبلغت إجمالي جوائزه المالية 3 ملايين دولار، وما بين عام 1996 و عام 2010 تحول كأس دبي العالمي إلى السباق الأشهر والأغلى في العالم، وأصبح أغلى كأس متفوقاً على البريدرزكب وكأس اليابان الرملي. وحافظ كأس دبي على كونه أغلى سباق في العالم طيلة هذه السنوات، حيث ارتفعت اجمالي جوائزه المالية إلى 5 ملايين ومن ثم 6 ملايين دولار، قبل أن تصبح 10 ملايين دولار ويحصل الفائز على المركز الأول على مبلغ 6 ملايين دولار، وتم تخصيص كأس دبي العالمي للخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات فما فوق وتبلغ مسافته 2000 متر برعاية طيران الإمارات. وارتفعت جوائز سباق دبي شيما كلاسيك وسوق دبي الحرة من مليوني دولار إلى خمسة ملايين دولار للسباق الواحد، مما أغرى نخبة الخيول العالمية للمشاركة فيه سنويا. ولا يزال عشاق سباقات الخيل يتذكرون النسخة الأولى عام 1996، والتي فاز بها الأسطورة "سيجار"، ليقتفى أثره الكثير من الخيول الأميركية التي تمكنت من الفوز بكأس دبي العالمي أمثال "سيلفر شارم"، و"كابتن ستيف"، و"بليزنتلي بيرفكت"، و"روزيز ان ماي"، وآخرها "ويل ارمد" عام 2009. فيما سيطرت خيول الإمارات على الألقاب عبر "سنجسبيل"، وابنه "مون بلد"، و"المتوكل"، و"دبي ملينيوم"، و"ستريت كراي"، والكتروشنست"، و"انفاسور"، وذهب "ويل ارمد" لمعادلة إنجاز خيول الإمارات بالفوز بالسباق للمرة السابعة. وبلغت إجمالي الجوائز المالية في الدورة الأولى 3 ملايين دولار، وفيما تمكن ابن الفحل "بالاس ميوزيك" بقيادة الفارس جيري بيلي من تسجيل زمن وقدره 2:03:84 دقيقة، متفوقا بفارق نصف طول عن عن وصيفه "سول اوف ذا ماتر" بقيادة جاري ستيفنس، وجاء في المركز الثالث "لاكارير". وفي النسخة الثانية 1997، تمكن المهر "سنجسبيل " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبإشراف مايكل ستاوت وقيادة جيري بيلي من الظفر باللقب حين تفوق على وصيفه "سيفن" مسجلا 2:01:91 دقيقة، وجاء ثالثا "كي اوف لاك". وفي النسخة الثالثة عام 1998، استعادت الخيول الأميركية اللقب بواسطة الجواد "سيلفر شارم" بإشراف بوب بافيرت وقيادة جاري ستيفنس حين تفوق بفارق انف عن "سوين" بقيادة ميك كينان، مسجلا 2:04:29 دقيقة. وفي النسخة الرابعة 1999، نجح الجواد الإماراتي "المتوكل" لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بإشراف سعيد بن سرور وقيادة ريتشارد هيلز من خطف اللقب، حيث لم يكن مرشحا للفوز، وتمكن البطل من تحقيق زمنا وقدره 2:00:56 دقيقة، وجاء ثانيا "مليك"، فيما جاء ثالثا "فيكتوري جالوب". وفي النسخة الخامسة عام 2000، حقق الجواد الأسطورة "دبي ميلينيوم" لجودلفين بإشراف سعيد بن سرور وقيادة فرانكي ديتوري رقما قياسيا لم يحطم حتى الآن وقدره 1:59:50 دقيقة، وتمكن ابن الفحل "سيكنج ذا جولد" من التفوق بفارق 6 أطوال عن "بهرنس"، فيما جاء في المركز الثالث "ببلك بورس". وفي النسخة السادسة2001، تمكن المهر الأميركي "كابتن ستيف" من القبض بإحكام على اللقب السادس بقيادة الفارس جيري بيلي متفوقا ببراعة على الفرس اليابانية "توذا فيكتوري"، فيما جاء ثالثا "هايتوري" وتمكن البطل من قطع المسافة في 2:00:47 دقيقة. ونجح المهر "ستريت كراي" لجودلفين وبإشراف سعيد بن سرور وبقيادة جيري بيلي من نقل اللقب إلى الإمارات مجددا في النسخة السابعة عام 2002 حين تفوق بفارق 4,25 طول عن "سي مي" مسجلا 2:01:18 دقيقة وحل في المركز الثالث المرشح الأول "سخي". وعادل المهر "مون بلد" لجودلفين بإشراف سعيد بن سرور وقيادة فرانكي ديتوري انجاز ابيه "سنجسبيل" الفائز بالسباق في الدورة الثانية عام 1997 ليحافظ على اللقب في خزينة الإمارات في النسخة الثامنة عام 2003، وتمكن من تسجيل 2:00:48 دقيقة وجاء تفوقه بفارق 5 أطوال عن وصيفه "هارلانس هوليداي". واستعاد الجواد "بليزنتلي بيرفكت" بقيادة الفارس الكس سواليز هيبة الخيول الأميركية عندما تفوق على وصيفه الأميركي الآخر "ميداليا دواورو" في النسخة التاسعة عام 2004، ليتكرر مشهد سباق البريدرز كب كلاسيك، وتمكن ابن الفحل "بليزنت كولوني" من تسجيل 2:00:24 دقيقة، وجاء في المركز الثالث "فيكتوري مون".
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©