21 مارس 2012
دينا جوني (دبي) – تناقل الأفراد على أجهزة «البلاكبيري» أمس، خبرا يفيد بأن بلدية دبي قد صادرت عبوات بلاستيكية من أحد مصانع مياه الشرب المحلية، لاحتواء مكوناتها على مواد مسرطنة.
وأكدت بلدية دبي في هذا الإطار انها تقوم طوال العام بحملات تفتيشية على مصانع تعبئة مياه الشرب. ويقوم مفتشو البلدية بالتدقيق على التزام المصانع بالمعايير والضوابط وأخذ العينات للفحوص المخبرية.
ولفتت البلدية إلى أن مصادرة وإتلاف كل ما يخالف المعايير التي حددتها البلدية «أمر روتيني وطبيعي»، وأن ذلك لا يتعلق بشركة دون أخرى.
وقال خالد شريف مدير إدارة الرقابة الغذائية في البلدية في وقت سابق أن دور الإدارة هو الحفاظ على سلامة مياه الشرب واعتماد شركات التنظيف المطابقة للشروط لتساهم في التنظيف وأخذ العينات للفحص.
وذكر أن البلدية تضع الشركات العاملة في هذا المجال تحت مراقبة صارمة، حيث يقوم مفتشو الإدارة بحملات دورية في مصانع هذه الشركات للتأكد من التزامها مع الضوابط وأخذ العينات للفحوص المخبرية.
كما يقوم المفتشون بالتأكد من أن هذه الشركات تلتزم مع شروط التعبئة الخاصة بمياه الشرب، لافتاً إلى ضرورة أن تحمل جميع عبوات المياه اسم وعناوين الشركة يمكن مشاهدتها وقراءتها من قبل المستهلكين.
وقال إنه على الشركات عندما تقوم بإعادة تعبأة العبوات بعد استخدامها وتعقيمها، تركيب غلاف جديد على جميع العبوات مطبوعة عليه تواريخ الإنتاج والانتهاء للمياه، وتركيب غلاف بلاستيكي آخر يمكن إزالته من قبل المستهلك.
وتعد أنظمة التفتيش الغذائي على المؤسسات الغذائية ومنها مصانع تعبئة مياه الشرب جزءاً أساسيا في عملية الرقابة الغذائية. وتقوم الأجهزة الرقابية بتطبيق أنظمة التفتيش الغذائي معتمدة على العناصر الأساسية لهذه الأنظمة وهي نظام التفتيش الغذائي، المفتشين، المؤسسات الغذائية، العاملين في المؤسسة والمستهلك.
ويهدف هذا النظام الى حماية الصحة العامة للمستهلكين.
عدد اليوم
