السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«متلازمة داون» بالشارقة يناقش «حقوق ذوي الإعاقة»

22 مارس 2013 00:07
آمنة النعيمي (الشارقة) - بدأت أمس بكلية الطب في جامعة الشارقة فعاليات مؤتمر «متلازمة داون»، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بالتعاون مع منظمة الاحتواء الشامل لإقليم الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون تحت شعار «وعي وحقوق»، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، ويتناول عدة محاور منها حقوق ذوي الإعاقة والقوانين الخاصة بتوفير الحماية لهم. وافتتح أعمال المؤتمر الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة بحضور عدد كبير من العاملين في مجال الإعاقة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، والوطن العربي، بالإضافة إلى أولياء الأمور، والكوادر العاملة في المجال من مدينة «الخدمات الإنسانية وخارجها. وأشارت منى كرم مدير فرع المدينة بخورفكان وعضو لجنة تنظيم المؤتمر إلى أن الهدف من تنظيم الحدث تسليط الضوء على فئة متلازمة داون واحتياجات أصحابها وقدراتهم وحقوقهم في كل المجالات، مؤكدة أن الأشخاص ذوي متلازمة داون لديهم قدرات وإمكانات ويستحقون المساندة والدعم لضمان حقوقهم على كافة المستويات. من جانبها، أوضحت منى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رؤية المدينة كمنظمة ذات كيان مؤسسي قادر على تمكين الأشخاص المعوقين والحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها السلبية في مجتمع الإمارات، والمجتمع العربي. واستهلت جلسات عمل المؤتمر أمس بمحاضرة عنوانها «الحقوق معرفة، وعي، فدفاع» قدمها بسام عيشة الخبير في التخطيط الاستراتيجي والتدريب في مجال حقوق الإنسان، وقدمتها منى عبد الكريم وتحدث خلالها المحاضر عن الحقوق والقوانين الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، كما قدمت مها هلالي رئيس إدارة منظمة الاحتواء الشامل الإقليمية ورقة عمل مشتركة عن التحديات التي تواجه الأسر في تربية الأطفال ذوي متلازمة داون. وفي الجلسة ذاتها قدمت سامية محمد صالح المشرفة التربوية في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات ورقة عمل بعنوان «دراسة تجريبية حول دور الإرشاد الجماعي في تخفيف الضغوط النفسية لأمهات الأطفال من ذوي متلازمة داون»، هدفت من خلالها لتصميم وتطبيق برنامج إرشادي جمعي لخفض الضغوط النفسية على أمهات الأطفال من ذوي متلازمة داون. وقدمت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيسة المؤتمر، ورشة عمل بعنوان «التقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة، استهلتها بتعريف التقنيات المساعدة، وهي منظومة متكاملة من الأدوات والاستراتيجيات والخدمات المتوافقة مع احتياجات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة حسب البيئة والمهام اليومية. وتحدثت عن أنواع التقنيات البسيطة والمتوسطة والمتقدمة التي تساعد في التنظيم اليومي والقراءة، وحل المشاكل والمسائل الحسابية، الاتصال والتواصل، المهارات الحياتية اليومية، التعبير والكتابة، إتاحة الوصول إلى الوسائط المتعددة ومصادر التعليم، وغيرها. وتطرقت القاسمي إلى التقنيات والأجهزة المساعدة بخصوص الإعاقات الحسية والحركية والذهنية مثل التوحد، وصعوبات التعلم، والشلل الدماغي، وذكرت مجموعة من الأمثلة حول التقنيات فيما يخص كل نوع من أنواع هذه الإعاقات. وفي ختام الورشة، تطرقت رئيسة المؤتمر إلى مجموعة من التحديات منها، عدم وجود جهات أو مختصين بخدمات التقنيات المساعدة، انخفاض مستوى الوعي والتثقيف لدى الأسر والعاملين في المجال، نقص المعلومات وعدم توفر أغلب التقنيات والمصادر باللغة العربية، وارتفاع أسعار التقنيات وصعوبة التمويل، غياب الاستشارات المتخصصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©