«مرور عجمان» يسير رادارات متحركة على شارع الشيخ زايد

صلاح العربي (عجمان) ـ كشف المقدم شعيب عبدالله كاجور رئيس قسم المرور والدوريات في شرطة عجمان عن تسيير عدد من الرادارات المتحركة على شارع الشيخ زايد بعجمان، لافتا الى أنه تم تحديد السرعة على الشارع بـ 90 على أن تكون الضبطية على سرعة 101 كم في الساعة. وقال رئيس قسم المرور والدوريات بشرطة عجمان لـ “الاتحاد”، ان شكاوى البعض من أن الشرطة قامت بوضع الرادار المتحرك ولم تضع لوحات تحذيرية في مناطق متفرقة بالشارع ليس لها أساس من الصحة. وأضاف “إنه تم وضع عدد كبير من اللوحات التحذيرية في بداية الدخول إلى جسر واسط وقبل الوصول إلى منطقة الجرف، كما توجد لوحات تحذيرية تخبر عن أن الشارع مراقب بالرادار”. وأشار إلى أن السرعات القانونية التي يتوجب على السائقين الالتزام بها هي المحددة على اللوحات المرورية المثبتة على الطرقات، وليست التي يقدرها البعض لقيمة ضبط الرادار. ودعا كاجور السائقين إلى عدم تجاوز تلك السرعات، والالتزام بها حتى لو كان الطريق غير مراقب بالرادار، مشيرا إلى أن الاعتقاد السائد أن هناك سرعة إضافية لضبط الرادار سواء بإضافة عشرة أو عشرين كيلومترا في الساعة أو ربما أكثر عن السرعة المحددة أمر خاطئ وغير ملزم لإدارة المرور. وقال “كثير من السائقين يعتقدون أن سرعة ضبط الرادار تقاس بإضافة 10 أو 20 كلم/ساعة على السرعة المحددة على اللوحات المرورية المثبتة على الطرق، أو ربما يضيف أكثر من ذلك، وهذا أمر غير صحيح لان المرجع الحقيقي والقانوني الذي نحاسب عليه وقت مساءلة السائق هو سرعة الطريق المحددة على تلك اللوحات”. وأوضح أن سرعات ضبط الرادار تختلف من شارع إلى آخر، وأن حسابها ليس ثابتا في كل الشوارع، بل يعتمد ذلك على انسيابية الطريق ونسبة الحوادث المرورية فيه، مشيرا إلى انه ليس من الضروري وضع لوحات تنبيهية على الطرق لإخبار السائقين بأنها مراقبة بالرادار، ولا يجوز لأي سائق أن يشتكي من عدم وجود تلك التحذيرات في حال ارتكب مخالفة تجاوز السرعة القانونية. ولفت رئيس قسم المرور إلى أن السائقين يستغلون عدم وجود لوحات تنبيهية بوجود رادارات بالقيادة بسرعات عالية من دون التقيد بالسرعة القانونية، معتقدين انهم يفلتون من المخالفة. ونوه بالجهود التي تبذلها الإدارة العامة للشرطة بالتعاون والتنسيق المشتركين مع كافة الجهات المختصة لاسيما البلدية من أجل خفض عدد الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات خلال الأعوام المقبلة، مؤكدا أن تواجد دوريات الشرطة وانتشارها في غالبية أنحاء الإمارة خلق نوعا من الالتزام الذاتي عند مستخدمي الطرق واحترام القوانين والإرشادات المرورية. وأوضح كاجور ان الرادارات تلعب دورا كبيرا في الحد من الحوادث ومخالفات السرعة الزائدة، مشيرا إلى أنها أصبحت من اهم الوسائل والخطط الناجعة لكبح جماح تلك الحوادث والمخالفات المرورية. وأكد أن الشرطة لا تهدف إلى كسب المال من نشر الرادارات على الطرق كما يدعي البعض، بل تبتغي منها حماية الأرواح وضبط المخالفين الذين يشكلون خطرا كبيرا على حياتهم وحياة المشاة والسائقين.