الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفرسان» يطارد القمة أمام سبهان الليلة

«الفرسان» يطارد القمة أمام سبهان الليلة
1 ابريل 2014 00:16
معتز الشامي (دبي) بطموحات متجددة، ورغبة في حصد المزيد من النقاط، لاستمرار «نغمة الفوز»، يدخل الأهلي المواجهة المرتقبة والصعبة أمام سبهان أصفهان الإيراني، على ملعب ستاد راشد، في الساعة الثامنة و20 دقيقة مساء اليوم، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، يخوض «الفرسان» اللقاء، بمعنويات عالية بعد فوزه على سبهان ذهاباً في عقر داره 2-1، مما منحه فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط واحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن السد القطري المتصدر، ويحتل سبهان المركز الثالث وله ثلاث نقاط، والهلال السعودي في المركز الرابع وله نقطتان. ويخوض «الفرسان» لقاء اليوم مدعوماً بالثقة وبسلاحي الأرض والجمهور، ويملك أيضاً قبل لقاء اليوم دفعة معنوية هائلة على المستوى المحلي، عندما أصبح الفريق في قمة ترتيب دوري الخليج العربي، بعد الفوز المستحق على الشارقة في الجولة الحادية والعشرين، رفع به الفارق مع الشباب الذي خسر أمام دبي، إلى 9 نقاط كاملة، وأصبح قريباً من حسم لقب الدوري خلال أسابيع قليلة. وبالمنطق نفسه، يدخل الأهلي لقاء اليوم أمام الضيف الإيراني، برغبة كبيرة في الحسم، والذي يعني رفع الرصيد في مجموعته بدوري الأبطال إلى 8 نقاط، ويتبقى له مباراتان، الأولى أمام الهلال السعودي على ستاد راشد 15 أبريل الجاري، وهي المباراة الثانية مباشرة على أرض «الفرسان» ووسط جمهوره، وهو ما يعني أريحية المشوار، من حيث المميزات اللوجستية التي تسهل مهمة التأهل إلى دور الـ 16، ولكن بحتمية التفوق داخل الأرض أولاً وليس أي نتيجة أخرى، ويلتقي اليوم أيضاً فريقا الهلال والسد في مباراة يتمنى أنصار «القميص الأحمر» أن تنتهي بالتعادل ما يرفع من حظوظ «الفرسان»، ويقضي على طموحات الهلال قبل المواجهة المقبلة بينهما في دبي. ويلعب وليد عباس وأحمد خليل أمام سبهان ولديهما إنذار سابق، مما يعني غيابهما عن المواجهة المرتقبة أمام الهلال بعد أسبوعين حال حصلا على الإنذار الثاني مساء اليوم، بينما يمثل الأهلي كامل قوته الضاربة في مواجهة سبهان. ويتوقع أن يطبق كوزمين أسلوب الضغط على المنافس من مختلف أرجاء الملعب، خاصة في التوقعات بأن يلجأ سبهان إلى الدفاع وغلق المنطقة للخروج بـ «نقطة» ترفع من حظوظه في المنافسة على التأهل، خاصة في حالة تعادل الهلال والسد أيضاً، وهو السيناريو الذي لا يتمناه جهاز الأهلي المعروف عنه دائماً اللعب من أجل نقاط الثلاث مهما كان اسم المنافس أو تاريخه، حيث يسعى كوزمين للوصول مع «الأحمر» إلى مرحلة متقدمة في المحفل الآسيوي وكتابة تاريخ جديد لـ «القافلة الحمراء» والمنافسة على اللقب القاري للمرة الأولى، خاصة أن الأهلي يملك أفضل اللاعبين بالدوري من واقع نتائج الفريق المحلية. فوز دراماتيكي من ناحية أخرى، وصف موقع الاتحاد الآسيوي فوز الأهلي على سبهان في مباراة الذهب، بهدف قاتل لإسماعيل الحمادي في الثواني الأخيرة بـ «الدراماتيكي»، لأنه الفوز الأول لـ «الأحمر» خارج أرضه، في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال خارج أرضه، وعلى أي فريق إيراني، وتغزل موقع الاتحاد القاري في هدف أحمد خليل الأول في مرمى سبهان، ووصفه بأنه جاء من قذيفة صاروخية، وضع فيها خليل كامل خبراته الآسيوية الكبيرة التي حصدها مع المنتخبات الوطنية ليضيف هدفه الثاني في تاريخ مشاركاته مع الأهلي في البطولة بعد هدفه في مشاركة عام 2010. ووصف «الآسيوي» ما فعله الأهلي في لقاء الذهاب بالفوز في أصفهان، بأنه إنجاز تاريخي لـ «الفرسان»، لن يضاهيه سوى تكرار الفوز على ستاد راشد أمام فرق إيران، بعدما سبق للفريق الفوز على ميس كرمان الإيراني 2- 1 عام 2010، ويعني تكرار السيناريو ضمان تأهل الأهلي هذه المرة إلى دور الـ 16 بأريحية كبيرة. طاقم أوزبكي للمباراة يدير مباراة اليوم طاقم أوزبكي بقيادة رفشان إيرماتوف، وكان الأهلي احتج على طاقم تحكيم مباراة السد قبل الأخيرة في البطولة، وطالب بتعيين أفضل «قضاة ملاعب» لمباريات المجموعة الرابعة، لأنها الأصعب في البطولة. (دبي - الاتحاد) ماجد حسن: ننتظر اللاعب رقم 1 شدد ماجد حسن لاعب وسط الأهلي على صعوبة المواجهة المرتقبة أمام سبهان، وقال «أعتقد أنها لن تكون سهلة على الفريقين، كما أن المنافس الإيراني يرغب في الثأر لهزيمته على أرضه، ومن جانبنا نسعى للتركيز من أجل الفوز فقط، ولكن في الوقت نفسه نطلب الحضور الجماهيري الكبير لدعم «الفرسان» داخل الملعب، لأنه الجمهور اللاعب رقم 1 بالنسبة لنا، وأن امتلاء المدرجات أمر مهم في هذا التوقيت تحديداً». (دبي - الاتحاد) عقيلي: «الأحمر تفوق بـ «ضربتي حظ» قلل مهدي عقيلي مدافع سبهان من خسارة فريقه للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، أمام أي فريق إماراتي، عندما سقط لقاء الذهاب من الأهلي في أصفهان، قبل أسبوعين بهدفين لهدف مشيراً إلى أن الأهلي حقق الفوز بضربتي حظ، الأول من تسديدة على بعد أكثر من 40 ياردة أطلقها أحمد خليل، وخدمه الحظ فيها، والثانية من تسديدة وصفها بـ «الطائشة» أطلقها إسماعيل الحمادي، بقصد تحويلها عالية لجرافيتي، ولكنها تحولت للشباك بسهولة، وخسرنا المباراة رغم أننا كنا الأفضل والأقرب للفوز». وعن مواجهة اليوم، قال «مباراة صعبة، وفي اللقاء الماضي قدمنا كل شيء على أرض الملعب، وكانت مواجهة قوية، رغم خسارتنا في الثواني الأخيرة، ونعترف أن اللعب سيكون صعباً على ملعب الأهلي وبين جماهيره، ولكن الفريق تعلم درس المباريات الأخيرة، وعلينا أن نستغل الفرص التي ستلوح في الأفق خلال المباراة».وعن رأيه في المواجهة السابقة، وأهم الدروس التي خرج بها من الهزيمة، قال «الأهلي استغل فرصتين وسجل منها هدفين، كلاهما بتسديدات غير مقصودة، لذلك أعتقد أنه فاز بالصدفة، ولكن ذلك لا يعني أننا سيئون، ولكن أن المجموعة الرابعة التي نقع فيها صعبة ومنافساتها قوية، ورأي هذا لا يقلل من الأهلي، ولكن للتأكيد على أن خسارتنا كانت في ظروف غير طبيعية، وسنكون أكثر تركيزاً ورغبة في تحقيق الفوز». (دبي - الاتحاد) أكد جاهزية فريقه لتكرار إنجاز «الذهاب» كوزمين: تألق الأهلي يعود إلى اللاعبين في الموسم الأصعب أكد كوزمين، مدرب الأهلي، أنه يتوقع مباراة صعبة أمام سبهان، خاصة بعد المستوى القوي الذي قدمه الفريق الإيراني في أصفهان خلال مباراة الذهاب، والتي انتهت لمصلحة الأهلي بهدفين لهدف، وقال رأينا قوة سبهان في المواجهة الأولى، وهو قوي بالفعل، وقدم مباراة متميزة، ومن الممكن أن يُصعب المهمة على أي فريق، كما أن له أفضلية الحصول على راحة سلبية كافية للتجهيز لمواجهتنا، بينما خضنا مباراتين قويتين في الدوري، استنفدتا طاقة اللاعبين، أتمنى أن تكون مباراة اليوم قوية، وكالعادة ندخل اللقاء بدافع الفوز، وتقديم أفضل مستوى. ونوه كوزمين على أهمية حضور جماهير الأهلي ودعم الفريق، وقال: «نحن نريد الدعم الجماهيري في المباراة، الآن نحن في نهاية الموسم والأمور صعبة علينا، ويجب التركيز في جميع البطولات التي نقاتل فيها، ما بين المحلي والخارجي، ودور الجماهير يكون حاسماً خلال هذه المرحلة». وعن كيفية الحفاظ على تركيز الفريق والتنقل بين البطولات المختلفة والنجاح فيها جميعاً، قال: «بالنسبة لنا سنرى وضعية اللاعبين اللياقية بعد المباريات التي خضناها أمام الشارقة مؤخراً، ونتمنى أن نوفق في اختيار اللاعبين القادرين على اللعب، والأداء القوي في الملعب مساء اليوم، أما عن التوازن في المنافسة على البطولات، فإن الفضل يرجع للاعبين أنفسهم، وجديتهم مع كل مباراة وبطولة، كما أننا ننظر لكل مباراة على حدة، ولا نتعامل بأسلوب التفكير البعيد النظر حتى لا نتعثر في المشوار، والمشكلة أننا الآن في ختام الموسم، والمنافسات صعبة، ونحن مطالبون بالفوز بلقب الدوري، ومن الصعب الفصل بين البطولات، وبعض الأندية الأخرى لديها فرصة التركيز في مبارياتها مثل الفريق الإيراني الذي لعب مباراة واحدة فقط الأسبوع الماضي، بينما لعبنا مباراتين أمام العين والشارقة، وكانتا في منتهى القوة، ولكن مع مرور الوقت يتأثر الفريق، وليس لدينا عدد كبير من اللاعبين حتى نغير بشكل واسع في التشكيلة». وأضاف «يختلف المستوى بين المحلي والخارجي بما يقرب من 16 دقيقة زمن فعلي للعب داخل الملعب، وهو ما يتطلب الأداء والجهد الكبيرين من جميع اللاعبين، ونحاول التوازن بين كل تلك الظروف، ولا نتحدث عن الأهلي فقط بل كل الفرق بشكل عام، وما يميزنا بالفعل هو الالتزام والروح القتالية العالية التي يتحلى بها اللاعبون، بالإضافة إلى التركيز الشديد في كل المباريات». وعن مواجهة اليوم أمام سبهان، قال: «مهمة للغاية، وفرصة لتقديم أفضل مستوى بالنسبة لنا، ولا تزال أمامنا مباراتان في المجموعة، والفوز اليوم يعني الحصول على خطوة كبيرة للتأهل، وعلى الرغم من ذلك أرى أن الفرق الأربعة لديها الفرص المتساوية للتأهل الذي لن يحسم سوى في الجولة الأخيرة». ورداً على وصف مدرب الفريق الإيراني بفوز الأهلي في مباراة الذهاب على سبهان، بأنه ضربة حظ، وتحقق بالمصادفة، قال «كل فوز مهما كانت الطريقة التي يتحقق بها، فمن المؤكد أن هناك حظاً يجب أن يحضر في الملعب، ولكن ليس كل المباريات، بل أيضاً هناك عمل من جانب اللاعبين، ورغبة كبيرة في الفوز، كما أننا سجلنا هدفاً صحيحاً ألغاه الحكم، وكان كفيلاً تغيير الموقف، وجرى اللاعبون على أرض الملعب كثيراً، وفي لقاء اليوم نلعب من أجل الفوز ولا شيء غيره، لأننا نريد أن نثبت أنفسنا»، وأضاف مازحاً «سوف نطلب من اللاعبين عدم التسديد على المرمى حتى لا يغضب مدرب وفريق سبهان، وكذلك لن نطلب من «الفرسان» رفع الكرات العالية حتى لا نتهم بأننا نفوز بـ«ضربة حظ». وأبدى مدرب الأهلي استياءه من ترديد نغمة أن الأهلي حسم لقب الدوري، وقال «أسمع «همسات» كثيرة عن الدوري، وهذا شيء غير صحيح، لأن الدوري لا يزال في الملعب، ولم نحسم اللقب، كرة القدم غريبة، لذلك علينا التركيز بقوة في كل مباراة، وألا نستسلم للاسترخاء، وأن نبتعد عن الراحة، والفوز على الشارقة، وخسارة الشباب أمام دبي يجب ألا يريحنا، بل يمنحنا دفعة أكبر ورغبة أكبر في الحسم، وكل مباراة مهمة، وأعتقد أن الموسم هو الأصعب لنا، لأننا يجب أن نفوز في جميع المباريات، ونحن في مباراتي نهائي كؤوس، وننافس على الدوري ودوري الأبطال الآسيوي، مما يتطلب الحذر الشديد». وعن الدفع بماجد ناصر قال: «الحارس لعب بالرديف وأصبح قريباً من العودة، ويمكن أن نراه في أي مباراة مستقبلاً، ولكن عودته لن تكون سهلة، وأمامه حارسان متألقان، ولكن أولاً يجب أن يتنافس معي، وأن يتصدى للتسديدات التي أسددها على مرماه في التدريبات».(دبي-الاتحاد) اعترف بتأثر الكرة الإيرانية بـ «لعنة الثواني الأخيرة» زلاتكو: قادرون على تعويض الخسارة وإحياء الأمل أعلن الكرواتي زلاتكو مدرب سبهان التحدي في لقاء اليوم أمام الأهلي، عندما أكد خلال المؤتمر الصحفي مساء أمس أنه جاء من أجل الفوز، وتعويض خسارة لقاء الذهاب في أصفهان، والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية، تضمن المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، وإثبات جدارتنا فريقاً متميزاً قادراً على المنافسة بقوة في المحفل القاري. وقال «حفلت المباراة الأخيرة في أصفهان، بعدد هائل من الإثارة والندية، كما كنا الأفضل في أرض الميدان، ولكن كفريق مستضيف كان يجب اللعب على الفوز، واستغلال الفرص لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن ضاعت منا فرص عدة سهلة، وخسرنا في الثواني الأخيرة، وأتمنى أن تكون المباراة الأخيرة درس للاعبين حتى يتعلموا ضرورة التركيز حتى الثواني الأخير، ونراعي الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباراة الماضية أمام الأهلي، وهدفنا هو الفوز ولا شيء غيره». وعن تراجع الفرق الإيرانية بشكل عام هذا الموسم في دوري الأبطال، قال «أعتقد أن المنافسة أصبحت أصعب من قبل، وكل فرق مرحلة المجموعات لديها فرص متساوية للمنافسة من أجل التأهل للنهائيات، والأمر واضح تماماً، لذلك أتمنى أن ننجح في التأهل للدور الثاني، وننافس بقوة على هذا الهدف، رغم قوة الأهلي وبقية فرق المجموعة، وأعتقد أن الحسم والتأهل سيكون في الجولة الأخيرة، وكل الفرق لا تزال تقاتل على فرصتها بالنسبة لممثلي الدوري الإيراني، وندرك تماماً صعوبة المنافسات القوية هذا الموسم في دوري الأبطال ليس فقط بالنسبة لفريقنا ولكن لبقية المجموعات الأخرى». وأضاف «قدمنا مباريات قوية حتى الآن، وخرجنا بنتائج إيجابية، وحالياً نسعى لأن نكون فريقاً قوياً ينجح في تمثيل الكرة الإيرانية، لاعبونا ما زالوا متمسكين بذلك، ولكن بشكل عام أعتقد أن هناك تأثيرا كبيرا على الكرة الإيرانية في غياب التركيز خلال الثواني الأخيرة من المباريات، حتى أصبحت لعنة تطاردنا». وعن رأيه حول خسارة فريقه أمام الأهلي التي تعتبر الأولى في تاريخ أي فريق إيراني أمام فريق إماراتي في مدينة أصفهان، وهي كذلك بالنسبة لسبهان، قال « كنا نفكر في الفوز وكيفية إنهاء المباراة لمصلحتنا في الثواني الأخيرة، خطف الأهلي هدف الفوز من تسديدة «طائشة»، لن نعيد الأخطاء نفسها التي وقعنا فيها أمام الأهلي في المباراة السابقة، والفريق أصبح كتاباً مفتوحاً بالنسبة لنا ونلعب من أجل رد الدين والفوز أيضاً، وأعتقد أن الأمر مسؤولية فردية لكل لاعب أن يحترم التعليمات الفنية، وأن يلعب بدافع الفوز، وارتكبنا أخطاء تكتيكية، وخسرنا في الدقائق الأخيرة لغياب التركيز». (دبي-الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©