تسرب الكفاءات والكادر المتواضع أبرز التحديات

حوار: تحرير الأمير كشف مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي عن ان إجمالي عدد المقترحات المطبقة العام الماضي في مركز الأفكار والابداع 24494 فيما بلغ إجمالي عدد الاقتراحات المطبقة 2680 اما عدد الموظفين المشاركين في النظام نحو 7267 من أصل 20849، منوها بأن الادارة تحمي مقترحات وأفكار المبدعين عبر براءات الاختراع، وتوثيق اقتراحات الموظفين لضمان الرجوع إليها، علاوة على منح جميع المقترحين شهادات تضمن حقوقهم. وقال: انه تم إطلاق مبادرة شرطة دبي لتشجيع إبداعات الموظفين بهدف شحذ همم الموظفين واستنفار عقولهم وأفكارهم لدعم عجلة التطور والتقدم في الدائرة عن طريق تنظيم ندوات تعريفية عن أهمية نظام الاقتراحات وكيفية مساهمة الموظف من خلال تقديم الأفكار في تطوير الدائرة وورش عمل في كيفية توليد الأفكار. صوت الشارع وقال: ان مركز شرطة دبي للجودة يترأسه القائد العام ويضم في عضويته مديري ادارة الجودة، حيث يوجد 20 ادارة عامة و20 مركز شرطة فيما يوجد في كل إدارة مركز جودة، موضحا ان ما يميزه هو أنه يضم في عضويته (القطاعات صحية كافة والتربوية والشؤون الاجتماعية وفئة الشباب)، منوها بأن هؤلاء صوت الشارع باعتبارهم همزة وصل بين الشرطة والجمهور. وأوضح ان لدى الإدارة مجلس شرطة نسائيا هدفه تعزيز مكانة المرأة في المؤسسة واشراكها وتمكينها في اتخاذ القرارات كما يوجد 10 مجالس للأحياء. وتابع: ان نسبة رضا الجمهور 94% عن جهاز الشرطة وعزا ذلك الى الدورات المتقدمة في كيفية التعامل مع الجمهور وضبط النفس والتفاوض. واشار الى أن لدى الادارة (تقييما) من قبل فريق تقييم اداء محايد ولدينا مختبر الابداع المتنقل حيث نجعل من موظف الشرطة مبدعا ومفكرا كما تم استحداث نظام رصد جميع المخاطر الإدارية في الإدارات العامة. واشار الى أن إدارة التخطيط الاستراتيجي تعنى بتطوير خطة شرطة دبي، المرتبطة باستراتيجية الحكومة وتُركز الخطة على محاور تشمل الأمن والجرائم والمرور والإبداع، كما تسعى إلى الارتقاء بقطاعات الشرطة، والأمن الاجتماعي، والبيئي، والجنائي، والمروري، إلى جانب أمن البنية التحتية، والخدمات والدعم، وتتولى فرق معتمدة ومجموعة من الضباط، تحليل الوضع ورفع تقرير إلى مجلس القيادات العليا، المُكوّن من القائد العام لشرطة دبي ومساعديه. أولويات قال الشيخ محمد عبدالله راشد المعلا: «إن أولوياتنا هي تطبيق التوجهات الحكومية، ويتصدرها الإبداع والسعادة، في القطاعين المحلي والاتحادي، كما لدينا نظام حوكمة، متعلق بتطوير الأداء المؤسسي ومراقبة الأداء إدارياً وتنظيمياً ومالياً واستراتيجياً، فضلاً عن تطوير نظام الإبداع الذي شهد إدراج منهجيات جديدة من العصف الذهني، لتوليد أفكار خلاقة، كما قمنا باستحداث مختبر الإبداع المتنقل، ومختبر إبداع إلكتروني، حيث تعرض من خلاله الأمور الاستراتيجية والقضايا المهمة التي يحتاجها أفراد الجمهور، مثل الاختناقات المرورية وأمن الملاعب، وغيرها من القضايا».