الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات يواجه أوزبكستان وماليزيا والهند

الإمارات يواجه أوزبكستان وماليزيا والهند
4 يوليو 2008 00:08
جاء منتخبنا ضمن المجموعة الثالثة مع أوزبكستان وماليزيا والهند ضمن تصفيات كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي تستضيفها قطر، وسحبت القرعة أمس في الدوحة، ومن المعروف أن قطر سوف تستضيف النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1988 ويشارك في التصفيات 20 منتخباً صنفها الاتحاد الآسيوي للعبة حسب نتائجها في تصفيات ونهائيات كأس آسيا 2007 ووزعت المنتخبات على خمس مجموعات تضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة· وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، وبطلي كأس التحدي لعامي 2008 و·2010 وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اعتمد هذه الصيغة الجديدة في التصفيات وتحديد المنتخبات المتأهلة مباشرة على هامش النسخة الأخيرة لكأس آسيا صيف عام 2007 التي أقيمت في أربع دول هي فيتنام وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا، وتوج المنتخب العراقي بطلاً لها بفوزه على نظيره السعودي في المباراة النهائية 1-صفر· وجاءت المجموعات متوازنة باستثناء المجموعة الثانية التي تعد الأقوى لضمها منتخبات أستراليا وعمان والكويت وإندونيسيا التي حققت نتائج لا بأس بها في نهائيات آسيا 2007 وضمت المجموعة الاولى منتخبات اليابان والبحرين وهونج كونج واليمن، فيما ضمت الثالثة الإمارات وأوزبكستان وماليزيا والهند، والرابعة منتخبات فيتنام والصين وسوريا ولبنان، والخامسة ايران وتايلاند والأردن وسنغافورة· وأكد مدير المنتخبات الوطنية السورية تاج الدين فارس ''انها فرصة ذهبية لسوريا للتأهل الى النهائيات بعد غياب طويل نظراً لسهولة المجموعة'' مشيراً الى أن على منتخب سوريا أن يفكر في المركز الأول وليس في المركز الثاني في هذه المجموعة· أما قائـــد منتـخب سوريــــا رأفت محمد فاعتبرها بدوره فرصة ذهبية نظراً ''للمستويات العادية لجميع المنتخبات باستثناء الصين التي تتميز قليلاً''، مؤكداً أن سوريا ستعود حتماً الى النهائيات''· وستشهد التصفيات مواجهات متجددة للمرة الثالثة حيث ستلتقي اليابان والبحرين وجهاً لوجه للمرة الســـادسة بعد لقائهــما في المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2010 والتي ستشهد مواجهتهما مرة اخرى في المرحلة الحاسمة في التصفيات ذاتها ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم استراليا وقطر وأوزبكستان· كما تتجدد المواجهة بين إيران وتايلاند اللتين التقيتا في المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم· وتنطلق التصفيات في 14 يناير المقبل وتختتم في 3 مارس ·2010 ردود فعل القرعة الرميثي: المفاجآت واردة وأرشح الإمارات وأوزبكستان للتأهل ممدوح البرعي أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم أن الاتحاد سوف ينتظر ما يسفر عنه الاجتماع المزمع عقده بين الاتحادين الآسيوي والعماني للتنسيق بشأن مواعيد بطولة كأس الخليج وتصفيات كأس الأمم الآسيوية ليضع برنامج إعداد المنتخب على ضوء معطيات ومواعيد محددة ودقيقة· وأشار الرميثي إلى أن مجموعة الإمارات في التصفيات الآسيوية قد تبدو سهلة ظاهرياً لكن يتعين علينا ألا ننظر هذه النظرة فالكل سوف يبذل قصارى جهده من أجل الصعود وفي الملعب تختلف الأمور وتقع المفاجآت ومن ثم يجب علينا أن ننظر إلى منافسينا نظرة احترام وأن نتذكر دروس الماضي مع الهند لنتأكد من أن المفاجآت واردة، إضافة إلى دروس الحاضر مع سوريا عندما التقينا المنتخب السوري على أرضنا في المرحلة الماضية من تصفيات المونديال ولدينا ثلاث فرص كادت تهرب من بين أيدينا، لذلك فنحن نقول إن جميع الفرق التي سوف نواجهها سواء في تصفيات آسيا أو تصفيات كأس العالم ليست سهلة وعلينا أن نتعامل معها جميعا على أنها فرق قوية ومنافسة· وأضاف الرميثي أن ميزان القوى في مجموعتنا يشير ظاهرياً إلى أن الإمارات وأوزبكستان يملكان حظوظاً أوفر في الصعود ونحن بالطبع سنبذل قصارى جهدنا من أجل بلوغ النهائيات الآسيوية في الدوحة ونهائيات المونديال في جنوب أفريقيا وبالطبع فإن الفارق كبير في ميزان القوى بين التصفيتين حيث إن تصفيات كأس العالم تضم أفضل 10 فرق في القارة فيما تضم التصفيات الآسيوية 20 فريقاً وبالتالي فالمستويات فيها متفاوتة وفي كل الحالات نحن مطالبون بالجدية الكاملة والحذر والسعي جاهدين لمقارعة الكبار وصولاً إلى تخطي كل الحواجز على الجانبين· على طرف آخر صرح يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بتزامن تصفيات الأمم الآسيوية مع بطولة كأس الخليج بأنه لابد من تغيير موعد البطولة الخليجية وأنه تمت مناقشة الموضوع مع رئيس الاتحاد الآسيوي الذي خاطب الأخوة المنظمين في سلطنة عمان بهذا الخصوص وأخطرهم بضرورة التأجيل وسوف تعقد جلسة حاسمة خلال الفترة القادمة للتنسيق بين البطولتين وكانت وجهة النظر الآسيوية تشير إلى أن كأس الخليج على الرغم من أهميتها بالنسبة لنا كخليجيين إلا أنها تبقى بطولة ودية في نظر الاتحادين الدولي والآسيوي ولا يمكن تأجيل الودي من أجل الرسمي ولكن العكس هو الصحيح· وعن القرعة قال السركال إن البعض قد يظن أن مجموعة الإمارات سهلة لكنني أحذر من الإفراط في التفاؤل ولا ننسى أن الكرة عامرة بالمفاجآت ومجموعتنا مجموعة جيدة ومتوازنة تحتاج إلى عمل وجهد وتجهيز خاصة على الجانب النفسي· من ناحيته صرح عبدالله حسن مدير المنتخب أنه سيتم إبلاغ المدرب عبد الكريم ميتسو الموجود حالياً في إجازة رسمية بما أسفرت عنه القرعة لتحديد موعد قريب لجلسة يتم خلالها وضع خطة العمل خلال المرحلة القادمة استعداداً للمهمتين الآسيوية والمونديالية· وأضاف أن علينا أن نحترم الجميع وأن نلعب بقوة ولا نقول إننا وقعنا في مجموعة سهلة بل هي مجموعة متوازنة تضم فريق أوزبكستان القوي كم أن الفريق الهندي لن يكون سهلاً لأنه يستعد بقوة منذ فترة ولديه مجموعة من اللاعبين الصغار الصاعدين أصحاب المهارات، وتبقى ماليزيا هي الحلقة الأضعف لكنني احذر من هذه المجموعة فأي فريق من تلك الفرق يمكن أن يفجر المفاجأة وعلينا أن نحدد الهدف وأن ننظر بعقلانية للتصفيات ونخوضها من أجل التأهل· الجابري عضو الاتحاد العُماني: أوزبكستان والإمارات الأقرب إلى الصعود دبي (الاتحاد)- أكد سيف الجابري عضو اتحاد الكرة العماني أن المجموعات الخمس كلها ليست سهلة على الرغم من الاعتقاد بأن فرصة الإخوة في الإمارات أسهل نسبياً، لكن كرة القدم لا تعرف المسلمات، وليس فيها مستحيل، وبالتالي فإن الفرصة سهلة وصعبة في نفس الوقت للجميع، وفي هذا السياق أعتقد أن المجموعة الثانية التي وقع فيها المنتخب العماني هي أصعب المجموعات لكونها تضم المنتخب الأسترالي وفريقين خليجيين هما منتخبنا والمنتخب الكويتي الشقيق، إضافة إلى المنتخب الإندونيسي، وقد قدم مستويات جيدة حتى أمام المنتخب العماني· وقال الجابري إن أوزبكستان والإمارات هما الأقرب للصعود في مجموعتهما، والمنتخب الإيراني صاحب الحظوظ الأوفر في مجموعته، وربما يكون المنتخب الأردني أقرب المنافسين، وفي مجموعتنا يحظى المنتخب الأسترالي بأكبر الترشيحات، ونأمل أن يكون لمنتخبنا العماني حظ أيضاً في الصعود، خاصة أن لدينا برامج إعداد طويلة إلى ما بعد كأس الخليج التي سوف تكون بمثابة إعداد جيد للتصفيات الآسيوية· وقال سيف الجابري: إننا نأسف لما حدث معنا في تصفيات كأس العالم وخروج الفريق من السباق، ولعل ذلك يكون دافعاً لنا على طريق البطولات الأخرى بحثاً عن التعويض، وسوف نستفيد من الماضي بكل تأكيد، وأضاف: إن الخروج لا يعني تسريح المنتخب والبحث عن عناصر جديدة لاسيما أن الفريق يضم نخبة من الشباب والعناصر صغيرة السن ويمكن فقط تطعيمه ببعض اللاعبين الذين يظهرون تميزاً مع أنديتهم·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©