الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الشناصي: «مهرجان الثقافة» يطرح فنون الأدب ويدعم اللغة العربية في الهند

15 مايو 2017 22:33
محمود عبد الله(أبوظبي) أكدت الدكتورة مريم حسن الشناصي، مؤسس ومالك دار الياسمين للنشر والتوزيع، عن اكتمال استعدادات الدار لتنظيم فعاليات «مهرجان الثقافة العربية وتراث الإمارات والترجمة»، منتصف يوليو المقبل في مقر جامعة كاليكوت بولاية كيرلا الهندية، موضحة في حديث خاص لـ «الاتحاد» أن الدار التي اعتادت على تنظيم هذا الحدث سنوياً، تحرص على حضور الكتاب والكاتب الإماراتي في المهرجان الذي يحضره أساتذة وطلاب الجامعات والكليات والمهتمون باللغة العربية، حيث تعد ولاية كيرلا أول ولاية تدخلها اللغة العربية، وذلك من خلال المخطوطات والمؤرخين، ويحرص أهلها على الاهتمام ودراسة العربية وتعتبر اللغة الثانية في مدارسها، وقالت: لقد ارتفعت نسبة حضور المهرجان على مدى 4 سنوات من 20 شخصاً إلى ألفي دارس وباحث في مجالات اللغة. وأضافت: بدأت فكرة نشر اللغة العربية في كيرلا من خلال دعوة لمجموعة من الكتاب العرب لتوقيع كتبهم المترجمة هناك، وقد لاحظت خلال حضوري لتوقيع كتابي «مذكرات فارسة عربية» وجود عدد كبير من الهنود يتحدثون العربية وحاجتهم للمزيد من المعرفة في الثقافات العربية والتراث الإماراتي، فقررت بأن أنشر وأدعم اللغة العربية هناك عبر إرسال كتب وروايات وقصص ودواوين شعرية للتعرف على الإبداع العربي. وبينت الشناصي أن برنامج المهرجان يختص بالأدب العربي من شعر ورواية وقصة قصيرة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتّاب العرب المقيمين في دولة الإمارات، وعدد من المبدعين الهنود، والذين سيقدمون أوراق عمل بحثية متخصصة في هذه المجالات، بحضور نحو 2000 شخص من الدارسين والمتخصصين في الأدب العربي بكل أجناسه، ومعظمهم من طلاب الجامعات ومراحل الماجستير والدكتوراه، وهو يتيح فرصة لالتقاء الأدباء الإماراتيين والهنود المتحدثين باللغة العربية، والآن نجري التنسيقات اللازمة لإنشاء أحد أكبر المكتبات العربية في الهند بدعم من الأديب الإماراتي ناصر الظاهري، والتي ستحمل اسمه، وقد جاء ذلك على خلفية مشاركة الظاهري في الموسم الماضي من المهرجان، وملاحظته اهتمام المجتمع الهندي باللغة العربية، فقرر تأسيس هذه المكتبة بدعم من دار الياسمين. وقالت الشناصي التي تشغل منصب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين: تسعى دار الياسمين من خلال هذا المشروع الأدبي الكبير إلى دعم الثقافة العربية بكل أشكالها في دول العالم غير الناطقة بالعربية، على نحو ما قدمته دار الياسمين مؤخراً من كتب في الأدب العربي لمكتبة جامعة طاجيكستان، وذلك حرصاً منّا على حضور الأدب والأديب العربي في كل بقعة من العالم، وبخاصة من الإمارات التي يتمتع مشهدها الثقافي بوجود نخبة من المبدعين المخضرمين والرواد والشباب في مختلف مجالات التعبير، وهم يكرّسون نمطاً إبداعياً راقياً، موضحة أنه ومن خلال التنسيق مع عدد من الجامعات تم الاتفاق والعمل على تكريس المهرجان سنوياً، وأن يتضمن المحاضرات والندوات والحوار النقدي، التي تتناول مجالات القصة والأدب العـربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©