بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا حول الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما السورية، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
وعقد الاجتماع في مقر المنظمة في مدينة لاهاي الهولندية بعد وصول المشاركين وبينهم سفيرا روسيا وفرنسا لبحث الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع في 7 إبريل وحمل الغرب دمشق مسؤوليته.
 يأتي الاحتماع في الوقت الذي يوجد فيه فريق تابع للمنظمة في سوريا للتحقيق في الهجوم على دوما.
وتعهدت موسكو، اليوم الاثنين، بعدم التدخل في عمل البعثة التي أوفدتها المنظمة إلى سوريا للتحقيق في الهجوم.
وأفادت السفارة الروسية في لاهاي على "تويتر" أن "روسيا تؤكد التزامها ضمان سلامة وأمن البعثة ولن تتدخل في عملها".
وقال السفير الأميركي لدى المنظمة إن هناك مخاوف من أن تكون موقع الهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما قد أفسد، داعيا المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة.
وقال السفير الأميركي كينيث وارد، في تصريحات "تأخر كثيرا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية على ممارستها حكم الإرهاب الكيماوي والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة".
بدوره، أكد سفير بريطانيا أن المنظمة سجلت 390 إدعاء باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا منذ 2014. وأضاف بيتر ويلسون "حان الوقت لكل الدول الأعضاء في هذا المجلس التنفيذي لاتخاذ موقف... فشل المنظمة في التصرف ومحاسبة الجناة يخاطر بمزيد من الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيماوية في سوريا وخارجها".
وتقول دول غربية إن الهجوم نفذ بغاز الأعصاب والكلور.
وأكدت منظامت غير حكومية عاملة في دوما أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات.